عمدة طنجة ينفي لـRue20 التعاقد مع شركة جديدة للنقل الحضري
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
نفى رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة، منير ليموري، الأخبار المتداولة حول تعاقد المدينة مع شركة إسبانية لشراء أسطول حافلات مخصصة للنقل الحضري.
وقال ليموري في اتصال مع موقع Rue20، إن خبر تغطية مدينة طنجة بـ300 حافلة من الشركة الإسبانية. “لا أساس له من الصحة”.
وكان المستشار الجماعي بجماعة طنجة حسن بلخيضر، قد كشف أن المدينة تعاقدت مع شركة حافلات جديدة، حيث وبموجب هذا التعاقد الجديد، وفق بلخيضر، ستقوم شركة “إريزار” الإسبانية، التي تمتلك وحدة صناعية في المغرب، بتزويد المدينة بـ300 حافلة جديدة ذات جودة عالية.
ومن المتوقع أن تكون هذه الحافلات جاهزة قبل بداية كأس أفريقيا 2025، حسب ذات المصدر.وأبرز بلخيضر أن قيمة الحافلة الواحدة تصل إلى 300 مليون سنتيم.
وكانت جماعة طنجة قد جددت مؤخرا عقد التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بطنجة مع شركة “ألزا” الإسبانية، لمدة عام واحد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مع شرکة
إقرأ أيضاً:
اللعب الجماعي للأطفال.. رحلة لبناء جيل واثق تعرف إلى فوائده؟
إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي. كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.