فقدان 66 شخصا في انزلاق تربة في النيبال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كاتماندو "أ.ف.ب": فُقد 66 شخصا على الأقل في وسط النيبال في انزلاق تربة جرف حافلتين على طريق سريع إلى نهر.
ويقوم العشرات من عناصر الإنقاذ بتمشيط المكان بحثا عن ناجين من الكارثة التي وقعت في منطقة شيتوان بوسط النيبال، على ما قال المسؤول المحلي خيماناندا بوسال لوكالة فرانس برس.
واضاف بوسال أن الحافلتين كانتا تقلان 66 شخصا على الأقل لكن ثلاثة ركاب تمكنوا من النجاة قبل سقوط المركبتين في النهر، ويتلقون العلاج الآن في المستشفى.
وقال "لسنا متأكدين من العدد الإجمالي لأن الحافلات ربما أقلت أشخاص آخرين وهما على الطريق".
وأوضح أن "مياه النهر فاضت ولم يتم العثور على أي شخص آخر بعد".
وقع الحادث على طريق نارايانغات-موغلينغ السريع على بعد نحو 100 كيلومتر غرب العاصمة كاتماندو.
وعبر رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال عن حزنه إزاء الحادث في منشور على منصة إكس.
وقال "أوجه جميع الوكالات الحكومية بما فيها الإدارة المحلية للبحث عن الركاب وإنقاذهم".
وتكثر الحوادث المميتة في الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا بسبب سوء حالة الطرق وعدم صيانة المركبات والقيادة المتهورة.
ويصبح التنقل على الطرق أكثر خطرا خلال موسم الرياح الموسمية إذ تؤدي الأمطار إلى انزلاقات أتربة وفيضانات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.