حماس: إضرام النار في مبانٍ مأهولة بتل الهوى يؤكد ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن إضرام النار في مبانٍ مأهولة ومنع وصول الدفاع المدني إليها في تل الهوى يؤكد ارتكاب الاحتلال مجازر وفظائع تتمحور حول استمرار جرائمه في حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد قطاع غزة، حسبما جاء بفضائية "القاهرة الإخبارية".
وأضافت حماس، على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمحاكم الدولية وقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال البشعة.
في سياق متصل، قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الدفاع المدني يؤكد انتشال 18 شهيدًا من منطقة الصناعة وتل الهوى غرب مدينة غزة، مع تراجع جيش الاحتلال من تلك المناطق.
وأضاف "جبر" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت غارة بمنطقة المواصي، وهي منطقة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين بالقرب من مدينة خان يونس، وأسفرت عن شهيدين وعدد من الإصابات.
وأوضح أن انسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق كشف عددًا من الحقائق عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق تلك المنطقة، ولازالت طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن الشهداء داخل تلك المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابادة جماعية الإبادة الجماعية إضرام النار الطائرات الحربية المحاكم الدولية المجتمع الدولي النازحين الفلسطينيين حرب الإبادة الجماعية مدينة خان يونس منطقة المواصي نازحين
إقرأ أيضاً:
"الدفاع المدني بغزة": نعيش ظروفًا قاسية ويجب محاسبة المسئولين عن استهداف الأطقم الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة الرائد محمود بصل، أن الكادر البشري بجهاز الدفاع المدني يعيش حالة نفسية صعبة ويعمل في ظروف مأساوية وقاسية، في ظل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء المدنيين العُزل بالقطاع، حيث قتل الاحتلال 15 فردًا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وناشد محمود بصل - اليوم السبت - العالم بضرورة إدراك حجم الخطر الكبير في غزة والعمل على حماية الإنسانية والقانون الدولي والتحقيق في جرائم الحرب لقوات الاحتلال ومحاسبة المجرمين والقتلة والمسئولين عن استهداف الأطقم الطبية.
وأوضح أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة القتل والاستهداف والتهجير وتعذيب المواطنين وإرهابهم وتهجيرهم وتدمير مركبات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف حتى أصبحت معدات الجهاز لا ترتقي لحجم الكارثة والدمار على الأرض في حين يرفض الاحتلال دخول المعدات الإنسانية لإنقاذ الوضع.