القرموطي عن مهرجان العلمين: "حكاية مصرية خالصة وتحولت من مدينة ألغام إلى أنغام"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أشاد الإعلامي جابر القرموطي، بانطلاق مهرجان العلمين في دورته الثانية، قائلًا "لا تملك إلا أن تبتسم وتتفاءل بقالنا سنتين بنسمع عن الإنجاز الذي تم في هذه المدينة التي تحولت من ألغام إلى أنغام".
الليلة.. محمد منير يفتتح فعاليات مهرجان العلمين 2024 تصل إلى 120 ألف جنيه.. تفاصيل وشروط حفل عمرو دياب في مهرجان العلمينوأضاف "القرموطي" خلال تقديم برنامجه "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "هذه المدنية تحولت من ألغام إلى أنغام ليس بالمعنى الموسيقي ولكن تلحق بكل ما هو اقتصادي واستثماري ومستوى الحياة للمواطن المصري".
وتابع "هذه المدينة يُقال أنه كان بها 20 مليون لغم منذ الحرب العالمية الثانية وكانت من أكبر المناطق الحاضنة للألغام يتم تطهيرها ويتم تطهير 21 مليون لغم الموجودين يتم تطهير المنطقة منها ونشوف التطور الملحوظ في هذه المنطقة".
واستطرد "هذه المدينة حكاية مصرية خالصة بأيد مصرية خالصة بأفكار مصرية خالصة بعقول مصرية خالصة، هنوصل من هذه المنطقة إلى العالمية وهي إحدى مدن الجيل الرابع هتغير تماما شكل مصر السياحي والجمالي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية الجيل الرابع الإعلامي جابر القرموطي مدن الجيل الرابع انطلاق مهرجان العلمين مهرجان العلمين في دورته الثانية مهرجان العلمین مصریة خالصة
إقرأ أيضاً:
حكاية منارة هريدرانجار الأكثر عزلة في العالم.. يصعب الوصول إليها
تتعدد تصميمات وصور المنارات البحرية حول العالم التي عادة ما تحمل وراءها قصصا مختلفة، لكن تعتبر منارة هريدرانجار الأكثر عزلة في العالم، وصعبة الوصول إليها من جميع الأنحاء، فيأتي موقعها وسط مياه المحيط الأطلسي في مشهد مرعب لا يمكن وصفه.
موقع منارة هريدرانجارتقع منارة هريدرانجار على بُعد 10 كيلومترات من الساحل الجنوبي لأيسلندا، وترتفع في شكل مهيب من وسط البحر على إحدى الصخور العالية من صنع الطبيعة، حيث تُعرف هذه الصخور باسم «Three Rocks» أو «Thridrangar» باللغة الأيسلندية، وفق موقع «medium» العالمي.
شيدت المنارة في عام 1939 وسط ظروف عصيبة، حيث قام عمال البناء وقتها بنقل مستلزمات البناء باستخدام القوارب أو المروحيات الهليكوبتر، مع استخدام الحبال للوصول إلى واجهات المنحدرات الصخرية الثلاثة.
لضمان استقرار المنارة التي سيتم بناؤها، كان لا بد من حفر أجزاء من سطح الصخر لإنشاء قاعدة.
صعوبة الوصول للمنارةفي البداية لم يكن الناس قادرين على الوصول إلى هذه الجزيرة النائية على الإطلاق، ولم يكن بإمكان سوى المتسلقين الجادين تسلق الصخور شديدة الانحدار، حيث يشكل الوصول لهذه المنارة صعوبة بالغة، وهو ما أكسبها سُمعة بكونها أحد أبرز الهياكل النائية في العالم.
وعلى الرغم من صعوبة الوصول لموقعها، إلا أنه تم اختيار تشييد هذه المنارة البحرية في الموقع الاستراتيجي بدقة لتوجيه البحارة عبر المياه المضطربة، ليس فقط لسهولة رؤيتها ولكن أيضًا لتحمل أقسى ظروف البحر، حيث تكمن قوة أي منارة في أساسها، وقاعدة «هريدرانجار» مصنوعة من مواد شديدة المتانة، مما يضمن ثباتها في مواجهة الأمواج والرياح القوية، ويحمي هيكلها لعقود طويلة.