“غروندبرغ” يطالب بتأجيل قرار سحب تراخيص البنوك ويدعو لمفاوضات بشأن الملف الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة، من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بتأجيل قرار سحب تراخيص البنوك التجارية حتى نهاية أغسطس.
جاء ذلك، في خطاب بعثه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس رشاد العليمي، واطلع “يمن مونيتور” على نسخة منه.
وحث غروندبرغ في خطابه، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، على الانخراط في مفاوضات برعاية أممية لمناقشة التطورات الاقتصادية في البلاد”، مشيراً إلى أنه على تواصل مع الحوثيين في هذا الشأن.
وقال غروندبرغ: “أقدر ما تحملته الحكومة اليمنية من مظالم اقتصادية وأكثرها وقف صادرات النفط الخام”.
ولفت إلى أن “القرارات الصادرة بشأن البنوك ستلحق الضرر بالاقتصاد اليمني، وستفسد على اليمنيين البسطاء معائشهم في كل أنحاء البلاد، وقد يؤدي إلى خطر التصعيد الذي قد يتسع مداه إلى المجال العسكري”.
وفي أول رد حكومي، أعلن مجلس القيادة الرئاسي، خلال اجتماع طارئ له، تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار مع الحوثيين برعاية أممية، حول الملف الاقتصادي، مشترطا استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات الحوثية بحق القطاع المصرفي.
وكان المركزي اليمني قد ألغى التراخيص المصرفية لمجموعة من البنوك المحلية، التي تخلفت عن قرار نقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما يعني وقف “سويفت كود” ويوقف التحويلات المالية عبرها من الخارج.
والبنوك الستة “بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، بنك اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي الإسلامي للتمويل الأصغر، البنك الدولي اليمني” بعد رفضها نقل المراكز الرئيسية من صنعاء إلى عدن.
يأتي ذلك، بعد أيام على تصعيد جماعة الحوثي على لسان زعيمها، التي لوحت باستهداف السعودية في حال لم يتم التراجع عن قرارات البنك المركزي.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن التوجيهات المختلفة الصادرة عن البنكين المركزيين في عدن وصنعاء أدت إلى اضطرابات ملحوظة في القطاعين المالي والمصرفي، وتشير إلى تصعيد كبير في الإجراءات المالية الانتقامية التي تؤثر على حياة الأسر اليمنية واقتصاد البلاد المُنهار بالفعل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون المركزي اليمني اليمن تراخيص البنوك غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
طالب معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، الحكومة اللبنانية باعتقال عدد من قادة الحوثيين الذين يُحتمل أن يشاركوا في تشييع جنازة حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، وذلك في بيروت.
وطبقاً لما أعلنه الإرياني، فإن هؤلاء القادة متهمون بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد صنفتهم عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، كجماعة إرهابية.
وقد توفي نصر الله في 27 سبتمبر خلال ارتفاع وتيرة الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ومن المقرر أن يُجرى تشييع جنازته في 23 فبراير.
وعلى الرغم من عدم إعلان الحوثيين رسمياً عن تشكيل وفد للمشاركة في هذا الحدث، أفادت قناة المسيرة التابعة لهم بوجود وفد يمني متجه إلى المراسم.
وكتب الإرياني عبر حسابه في موقع إكس، مؤکداً أن مشاركة قادة الحوثيين في مراسم التشييع تعكس تحركاتهم المتعلقة بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، مشيراً إلى أن هذا الحدث قد يكون مجرد غطاء لتجمع قيادات المحور الإيراني ولتقييم الوضع الأمني بعد الهجمات الأخيرة.
في الفترة الماضية، شهدت المنطقة هجمات إسرائيلية ضد الفصائل المدعومة من إيران، بما في ذلك الحوثيين، الذين قاموا بأكثر من 100 هجوم على السفن في السواحل اليمنية منذ نوفمبر 2023، مما أدى إلى اضطراب في حركة الشحن العالمية.
كما تسببت العمليات العسكرية في غزة في سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين، مما زاد من التوترات في المنطقة.