مطالبات برلمانية بتعديل قانون الملكية الفكرية وتحقيق التوافق مع متطلبات التسجيل الدولي للمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طالب نواب بتعديل قانون الملكية الفكرية من اجل استخدام المؤشرات الجغرافية في تسجيل المنتجات الغذائية لتحقيق التوافق مع متطلبات التسجيل الدولي وإزالة العراقيل التي تواجه تسجيل السمك البلطي على سبيل المثال.
وتضمنت الاقتراحات تعديلات تشريعية تضمن إضافة باب مفصل للمؤشرات الجغرافية، وسرعة إصدار اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون الملكية الفكرية، كما شهدت الورشة مطالبات بقاعدة بيانات موحدة للمنتجات المصرية جغرافيا تمهيدا لتسجيلها.
وشهدت مناقشة للتحديات التي تواجه تسجيل المنتجات المصرية بسبب عدم تشكيل الجهاز القومي للملكية الفكرية حتي الآن، وغياب الوعي لدى أصحاب الحرف اليدوية والصناعات والتجار بأهمية تسجيل المنتجات، كما شهدت مطالبات بحصر السلع والمنتجات التي تحتاج للتسجيل الفوري.
وقال النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير، خلال الورشة التي نظمتها مؤسسة ساعد في وجود البرلمانيين والخبراء، إن المؤسسة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل علي إطار تنموي خيري والذي يتم من خلال تقديم الخدمات الخيرية في إطار تنموي يضمن تحقيق التغيير الاقتصادي والاجتماعي للفئات الأولي بالرعاية، بالإضافة إلى تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية بما يحقق التنمية المستدامة.
وقالت النائبة نهي زكي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحل يتمثل في خلق بيئة تشريعية موحدة ومتكاملة تضمن حماية حقوق الملكية لكافة المنتجات المصرية وتسهل علي أصحاب الصناعات التسجيل المحلي وعلي الحكومة التسجيل العالمي، وشددت علي ضرورة دراسة التحديات التي تواجه التسجيل حاليا من اجل تحليلها وضمان تضمين الحلول في التعديلات.
وشدد الدكتور أحمد الزرقاني خبير العلامات التجارية، على ضرورة استخدام المؤشر الجغرافي وأهميته في زيادة الصادرات من المنتجات المصرية.
وطالب الدكتور هانى السلامونى الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لإنرووت للإستشارات التنموية، بالتركيز على ضرورة انضمام مصر لاتفاقية واتحاد لشبونة المعني بالتسجيل علي أساس المؤشر الجغرافي، وتفعيل مكتب تسجيل المؤشرات الجغرافية بإدارة العلامات التجارية المصرية.
وأكد محمد صلاح خليفة عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب السابق، أن قانون الملكية الفكرية يحتاج للتعديل لتضمين المؤشرات الجغرافية وأيضًا تشديد مواد الحماية الجنائية، مشددا على ضرورة نشر ثقافة تسجيل المنتجات واهميتها بين كافة الأطراف المعنية وبالأخص صناع المنتج والمستهلكين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الحرف اليدوية برلمانيون تسجيل المنتجات دراسة التحديات الملکیة الفکریة تسجیل المنتجات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة تتويج لجهود الدبلوماسية المصرية
أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرًا من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
برلماني: نجاح الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصريةبرلماني: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار مهم للدبلوماسية المصريةبرلماني: التوصل لاتفاق هدنة غزة خطوة مهمة لتهدئة الأوضاع بالمنطقةبرلماني: افتتاح مصنع سيارات «جيلي» يعزز التوطين ويخلق فرصا استثمارية هائلة
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا الاتفاق حلم طال انتظاره، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني الذي تحمل مآسي الحرب، حيث يضمن تحقيق قدر من الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة، ويضع حدًا للقتل والدمار الذي طال الأطفال والنساء والشيوخ من الأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين يُعد خطوة محورية نحو التوصل إلى تسوية مستدامة للأوضاع في غزة، ومخرجًا من الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وشددت النائبة على أهمية تأكيد الرئيس السيسي على الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منعت وتصدت لمخطط كان يستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مصر تظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، حيث ظلت مصر تواصل جهودها المشتركة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مما أدى إلى تحقيق الهدف بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.