خاص-أثير

نفى أحمد بن سعيد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة المناولة بسوق سلال المركزي للخضروات والفواكه الشائعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة بشأن فرض رسوم إضافية على الخدمات داخل السوق المركزي، وأكد في تصريح لـ “أثير” بأن دخول السوق مجاني تمامًا للمرتادين، وأن المواقف متاحة بصورة مجانية أيضًا، مع توفير خدمات التحميل والتفريغ بأسعار تنافسية، موضحًا بأنه يمكن لأصحاب الشاحنات بأحجامها المختلفة الاستفادة من خدمات الشركة لتوفير العمالة الماهرة لعمليات التحميل داخل المرافق.

وأضاف: تتراوح التكاليف لخدمات الشحن والتفريغ في سوق سلال من 5 ريالات عمانية لكل طن ونصف، إلى 28 ريالًا لكل طن بالنسبة لأكبر الفئات؛ مما يجعلها خيارًا مغريًا للتجار والمستوردين الذين يسعون إلى خدمات موثوقة وبأسعار منافسة.

أما عن دور الشركة المناولة في سوق سلال فذكر الحوسني لـ “أثير”: يأتي دورنا كجزء من رؤية بلدية مسقط والجهات الحكومية، حيث تم اعتبار تحسين بيئة العمل في السوق الجديد ضروريًا، ففي السابق، كانت غالبية العمالة الموجودة في السوق تعمل بصورة غير منظمة وغالبًا ما تتورط في أعمال غير مرتبطة بالشحن والتفريغ، وبتولي شركة المناولة الإشراف، من المتوقع تنظيم هذه العمالة تحت إشراف مدروس وفقًا للمعايير اللوجستية وسلامة العمل.

وذكر أيضا: استثمارًا في الموارد البشرية، قامت الشركة بتوظيف أكثر من 60 موظفًا عمانيًا حتى الآن، ونخطط لزيادة هذا العدد إلى 120 موظفًا في السنوات القادمة، حيث يأتي هذا ضمن رؤية الشركة لدعم القوى العاملة المحلية وتوفير فرص عمل مستدامة في قطاع اللوجستيات بسلطنة عُمان.

وعن التطبيق الذكي لخدمات الشركة قال أحمد الحوسني بأن الشركة تقدم خدماتها عبر تطبيق مبتكر يتيح للتجار طلب العمالة والخدمات بصورة سهلة وفعالة، وهو مشابه لتطبيقات التوصيل المعروفة، ويتميز بسهولة التعامل والدفع الآمن عبر بطاقات البنك أو الدفع النقدي، مما يسهل عمليات التحميل والتفريغ بكفاءة عالية وبأفضل الممارسات اللوجستية.

وذكر بأن الشركة قدمت دعمًا كبيرًا للعمالة التي كانت تعمل في سوق الموالح، من خلال تدريبها وتأهيلها لمعايير عالية من السلامة والجودة في عمليات الشحن والتفريغ داخل مرافق سوق سلال الجديدة، وتم ضم أكثر من 400 عامل وتعديل وضعهم وتأهيلهم للعمل تحت إشراف شركة المناولة، مما يعكس الالتزام بالممارسات الصحيحة والمستدامة.

الجدير بالذكر أن شركة المناولة “الأيادي الفضية الحديثة“ هي شركة عمانية تمامًا تأسست على يد شباب عمانيين لديهم خبرة تزيد على 15 عامًا في مجال مناولة البضائع، والنقل البري، والتخليص الجمركي، واللوجستيات الأخرى، وفي خطوة إستراتيجية مهمة، قامت الشركة بالتعاقد مع سوق سلال المركزي بتولي تشغيله، بهدف تحويله إلى مركز لوجستي متكامل يقدم خدمات متنوعة للتجار والمستهلكين.

وقد قامت “أثير” بالتجول في السوق وأخذ آراء مسؤوليه ومرتاديه عبر هذا الفيديو:

#أثير| أسئلة مُثارة عن سوق الخضروات والفواكه الجديد (سلال):
– هل ارتفعت الأسعار ؟
– هل البيع بالجملة فقط؟
– ماذا عن المواقف من حيث العدد والرسوم؟
– هل أغلِق سوق الموالح؟

زرنا السوق والتقينا بمسؤوليه والمتجولين فيه، وجئنا لكم بالإجابات في هذا الفيديو

View this post on Instagram

A post shared by Atheer.om | أثيــر (@atheeroman)

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: شرکة المناولة فی سوق

إقرأ أيضاً:

إنتل تسجل أسوأ يوم لها في "وول ستريت" منذ 50 عاما

هبطت أسهم شركة إنتل الأمريكية بأكبر قدر خلال جلسة واحدة في 50 عامًا يوم الجمعة، حيث وصلت إلى سعر هو الأدنى منذ عام 2013، بعد أن أعلنت شركة صناعة الرقائق عن فشل كبير في تحقيق الأرباح وأعلنت عن إعادة هيكلة ضخمة.

شركة إنتل الأمريكية

 

انخفض السهم بنسبة 26% إلى 21.48 دولارًا عند الإغلاق. كان هذا ثاني أسوأ يوم على الإطلاق للأسهم، بعد انخفاض بنسبة 31% فقط في يوليو 1974، والذي كان بعد ثلاث سنوات من طرح "إنتل" للاكتتاب العام الأولي. تبلغ القيمة السوقية للشركة الآن أقل من 100 مليار دولار "، وفق تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية.

 

ساهم البيع المكثف في انخفاض مؤشر ناسداك بنسبة 2.4% وخفض أسهم أشباه الموصلات العالمية. أغلقت شركة TSMC منخفضة بنسبة 4.6% في تايوان، وانخفضت سامسونغ بأكثر من 4% في نهاية الجلسة في كوريا الجنوبية. تعد شركة TSMCأكبر شركة مصنعة للرقائق في العالم، في حين تعد سامسونغ أكبر شركة أشباه موصلات للذاكرة على مستوى العالم.

 

وكانت أرقام أسهم شركة إنتل الأمريكية سيئة في جميع المجالات، بحسب الاسواق العربية.

 

تحولت الشركة إلى خسارة صافية بلغت 1.61 مليار دولار بعد الإبلاغ عن صافي دخل بلغ 1.48 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي. انخفضت الأرباح المعدلة للسهم بمقدار 2 سنتًا عن متوسط تقديرات المحللين البالغة 10 سنتات، وفقًا لـ LSEG. كما فشلت الإيرادات في تلبية التوقعات.

 

البورصة تخسر 4.3 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم رئيس البورصة يفتتح جلسة التداول احتفالا ببدء التداول على أسهم "أكت فاينانشال للاستشارت"

 

شركة إنتل الأمريكية

 

شركة إنتل الأمريكية

 

قالت "إنتل" إنها لن تدفع أرباحا في الربع الرابع من السنة المالية 2024 وخفضت توقعاتها لنفقات رأس المال للعام بأكمله بأكثر من 20%. وقالت الشركة إنها ستسرح أكثر من 15% من موظفيها كجزء من خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.

 

قال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر يوم الجمعة: "هذه هي إعادة الهيكلة الأكثر أهمية لشركة إنتل منذ انتقال معالجات الذاكرة قبل أربعة عقود"، مضيفا: "لقد وضعنا خطة جريئة لإعادة بناء هذه الشركة، وسننجز ذلك."

 

قال جيلسنجر في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين إن القرار بإنتاج رقائق Core Ultra PC بسرعة أكبر والتي يمكنها التعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي رفع الخسارة. وقالت الشركة إن الأسعار كانت أكثر تنافسية مما كان مخططًا له خلال الربع، حيث كانت AMD وQualcomm وشركات أخرى تعمل على الاستحواذ على حصة سوقية من "إنتل"، التي تراجعت كثيرًا عن منافسيها في معركة الذكاء الاصطناعي.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي السابق لـ«هرفي»: إعلان الشركة بما يخص مستحقاتي مضلل للمساهمين
  • رفضت صفقة غوغل مقابل 23 مليار دولار.. مَن شركة ويز الإسرائيلية؟
  • تفاصيل العدد الجديد من الجريدة الرسمية
  • Re developments تدشن المرحلة الثانية من Y21 في التجمع الخامس
  • إنتل تسجل أسوأ يوم لها في "وول ستريت" منذ 50 عاما
  • برلماني يطالب بتطبيق الأدنى للأجور على العاملين بالحكومة والقطاع الخاص
  • 3 إجراءات للتخفيف من إيقاف عمليات شركة معالجة المعادن النفيسة
  • «يوم مع ابنك» في شرطة الفجيرة
  • بدوي يحفز مسؤولي شركة بريتش بتروليوم البريطانية لتعظيم إنتاج الغاز وزيادة المخزون
  • أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة 2 أغسطس وفقًا لأسعار سوق العبور