قالت حركة حماس، في بيان يوم الجمعة، إن "جرائم إسرائيل في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وإعدام المسنين والأطفال انتهاكات فظيعة وسلوك خسيس" يستوجب محاسبة دولية عاجلة.

وأضافت حركة حماس أن "الفظائع التي كشف عنها تراجع الجيش الإسرائيلي عن حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بعد أيام من التوغل فيه وسط قصف عنيف واستهداف لكل مناحي الحياة، هي جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي".

وأفادت في البيان بأن "قيام الجيش الإسرائيلي بإضرام النار في مبان سكنية قبل خروجه من تل الهوى ومنع الدفاع المدني من الوصول إلى مبان أحرقت بكل من فيها من عائلات، وانتشال جثث عائلات بأكملها قتلت في تل الهوى إثر القصف الإسرائيلي، يؤكد أنه ارتكب مجازر وحشية وفظائع يندى لها جبين الإنسانية".

وأشارت إلى أن "المشاهد الصادمة لحالات إعدام بدم بارد لمسنين فلسطينيين داخل بيوتهم بينها ثلاث مسنات من عائلة الغلاييني، إضافة لحالات إعدام لمدنيين عزل بينهم أطفال، هي جرائم تنتهِك كل قيم الإنسانية وتؤكد السلوك الخسيس والجبان الذي يسلكه هذا الجيش الفاشي وقادته المجرمون من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ".

وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم البشعة هي برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتي تمارس فيها فصولا لا تنتهي من الانتهاكات لكل القيم والأعراف ولكل القوانين والمعاهدات الدولية، دون أن تجد حكومة نتنياهو خطوة رادعة حقيقية لإنهائها".

وفي وقت سابق الجمعة، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه عثرت على جثامين لفلسطينيين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة الصناعة وتل الهوى بمدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.

وأضاف الدفاع المدني أن طواقمه "انتشلت 18 جثة حتى اللحظة من منطقة الصناعة وتل الهوى غرب غزة بعد تراجع آليات الاحتلال من المنطقة فجر اليوم".

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "تصلنا أخبار عن فظائع خطيرة ارتكبها الاحتلال في حي تل الهوا بمدينة غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين حماس غزة الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية تل الهوى

إقرأ أيضاً:

ثأر إيران يقترب.. الجيش الإسرائيلي يعلق بعد سقوط شهداء بقصف مدرسة في غزة

بغداد اليوم - متابعة

أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت (3 آب 2024)، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعاً مدرسياً في مدينة غزة بشمال القطاع، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف المكان باعتباره "مخبأ" لعناصر من حماس.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل بسقوط "عشرة شهداء والعديد من الجرحى" في القصف على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.

وأشار الى أن المجمّع يؤوي نازحين جراء الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، منذ السابع من أكتوبر.

بدوره، أكد الجيش شن غارات جوية استهدفت عناصر "في مجمّع قيادة وسيطرة لحماس كان يستخدم في الماضي كمدرسة حمامة في مدينة غزة".

وأوضح "استخدِم المجمع باعتباره مخبأ" لعناصر الحركة الفلسطينية، وتمّ في داخله "التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل. كما تم إنتاج وتخزين وسائل قتالية داخل المجمع".

واندلعت الحرب في القطاع المحاصر إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن 1197 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خطف المهاجمون 251 شخصاً ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.

وتسبّب القصف الإسرائيلي المدمّر والهجوم على قطاع غزة باستشهاد 39550 شخصا، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي وقت سابق من السبت، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن قائدا في الحركة استشهد في ضربة جوية إسرائيلية على مركبة في الضفة الغربية، بينما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أربعة آخرين لقوا حتفهم أيضا.

وأضافت وفا نقلا عن مسؤولين في قطاع الصحة أن الأربعة لم تحدد هوياتهم بعد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على خلية مسلحين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم واسمه، هيثم بليدي، سقط شهيدا.

وكانت أعمال العنف في الضفة الغربية تتصاعد بالفعل قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، وزادت حدتها منذ ذلك الحين مع تنفيذ إسرائيل مداهمات على نحو متكرر استهدفت المنطقة التي تعد من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.

وتأججت التوترات في المنطقة الأسبوع الماضي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأربعاء، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت تسببت باستشهاد القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.

ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال استهدفت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، كما لم تنفها.

كما توعدت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالثأر.


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطالب بإخلاء 7 أحياء بخان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تأهبه للحرب براً وبحراً و جواً
  • الدفاع المدني بغزة يخسر 60% من معداته ويشكو سلوك الأمم المتحدة
  • ثأر إيران يقترب.. الجيش الإسرائيلي يعلق بعد سقوط شهداء بقصف مدرسة في غزة
  • شهداء بقصف على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • قتلى بقصف على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • في كتاب.. عسكري إسرائيلي يكشف كيف فشل الجيش يوم 7 أكتوبر
  • البنتاجون: تغييرات على انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط دعما لإسرائيل
  • الدفاع المدني الفلسطيني: لا مكان آمن في غزة وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر
  • الدفاع المدني الفلسطيني: "تل الهوى" بغزة تتعرض الآن لعملية برية إسرائيلية