تشارك وزارة الثقافة في فعاليات "الملتقى العالمي السنوي للشباب"، والذي تنظمه الجمعية الدولية للتبادل الشبابي، بمحافظة الأقصر، بمشاركة 600 من الشباب، يُمثلون 120 دولة حول العالم، وتستمر فعالياته على مدار خمسة أيام.

وقال الدكتور أحمد عبد الدايم، مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمار في كلمته نائبًا للوزير: "يسرني أن أرحب بكم جميعاً في "المؤتمر الدولي للشباب" لعام 2024، ممثلاً لوزارة الثقافة المصرية، ونحن فخورون باستضافة هذا الحدث الكبير في مصر للمرة الثالثة، بعد استضافتنا له بنجاح في الأعوام 2013 و2018".

وأضاف عبد الدايم: "إن هذا المؤتمر يجمع أكثر من 200 شاب وشابة، من 120 دولة حول العالم، مما يعكس التنوع الثقافي والتعاون الدولي، على مدار خمسة أيام، يتاح خلالها للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات في مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل".

وأكد عبد الدايم، على أهمية انعقاد الملتقى في الأقصر، حيث بدأت التاريخ والفنون والحضارة، والآن يستمر قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم في الاستلهام والتعلم والابتكار من أجل الغد.

وأوضح عبد الدايم، أن وزارة الثقافة المصرية، تضع دعم الشباب والقادة المستقبل كأحد محاور عملها المُهمة، مؤكدةً على أهمية تواجدها معهم في مختلف الفعاليات والمناسبات.

واختتم عبد الدايم كلمته قائلًا: "العالم لا يحتاج إلى المزيد من القادة، بل يحتاج إلى قادة لديهم غاية، قادرين على تحويل غايتهم الشخصية إلى عمل، يُلهمون به الآخرين، ويحدثون فرقًا، ويُساهمون بتواضع في تطوير وازدهار البشرية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الملتقى العالمي عبد الدایم

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» تعاون بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«المحظرة الشنقيطية» الموريتانية

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
 وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة  زايد  العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل. 
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.

مقالات مشابهة

  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعقد الملتقى السنوي للوحدات الإشرافية
  • جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • أورنچ مصر تفتح آفاق المستقبل للشباب
  • في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق بمشاركة قادة عالميين
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد