أكد النائب العام المستشار محمد شوقي، حرص مصر على حماية البيئة ومواجهة التعديات الحاصلة عليها، مشيرا إلى أن الاعتداءات البيئية مثل التلوث وإزالة الغابات وظاهرة التصحر وتغير المناخ، ليست مجرد تحديات علمية، وإنما هي أيضا تحديات قانونية تتطلب وضع أطر قانونية قابلة للتنفيذ والتحديث لتواكب التهديدات المتجددة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها النائب العام، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم الأفارقة، بشأن الجريمة البيئية ودور القضاء وهيئات الادعاء في مكافحتها، والذي تمتد أعماله على مدى يومين بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، وذلك بمشاركة أكثر من 30 دولة إفريقية ممثلة بوفود رفيعة المستوى يترأسها رؤساء هيئات الادعاء والنيابات العمومية في تلك الدول.

وشدد المستشار محمد شوقي، على أن كل تعد على البيئة يمثل جريمة ليس فقط في حق الأفراد والمجتمع بل في حق الأجيال القادمة، داعيا إلى تعزيز التعاون الدولي في شأن هذا النوع من الجرائم، والسعي إلى تطبيق نصوص الاتفاقيات وتحقيق أهدافها، باعتبار أن الجرائم البيئية أصبحت لا تعرف حدودا سواء من خلال كيفية ارتكابها أو تهريب عائداتها.

وعُقدت جلستان في أعقاب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ترأس النائب العام الجلسة الثانية منهما التي انعقدت لمناقشة "الممارسات الفضلى في مجال مكافحة الجريمة البيئية"، حيث تحدث فيها ممثل عن النائب العام لدولة جنوب إفريقيا، ونائب عام دولة موريشيوس، عن الإطار القانوني لمكافحة الجرائم البيئية ودور هيئات الادعاء في تحقيق تلك الجرائم ومحاكمة مرتكبيها، كما تحدث ممثل عن النيابة العامة بالمملكة الإسبانية عن تجربة بلاده في تحقيق الجرائم البيئية، وفي ختام الجلسة تحدث الوكيل العام للملك لدى محكمة استئناف الرباط بالمملكة المغربية، عن الإرهاب البيئي كصورة حديثة للجرائم البيئية وكيفية المواجهة القانونية لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النائب العام حماية البيئة الجلسة الافتتاحية مواجهة التعديات النائب العام

إقرأ أيضاً:

استدرجت فتيات قاصرات لتسرقهنّ... والقوى الأمنية ألقت القبض عليها

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مُرتكبيها، ورد إخبار إلى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة بتاريخ 02-07-2025 حول قيام إحدى السيّدات باستدراج فتيات قاصرات إلى داخل مبانٍ في البسطة وطريق الجديدة، وسرقة المجوهرات التي يضعنها، ومن ثمّ تُجبرهنّ على دخول مصعد المبنى، وتنقر على أزرار الطّوابق، لمنعهنّ من اللحاق بها، لتلوذ بعدها بالفرار.

بنتيجة التنسيق بين مفرزة بيروت القضائية ومفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت، تم تحديد هويتها وهي:

– ف. م. (مواليد عام 1985، مكتومة القيد) من اصحاب السوابق بجرائم سرقة وترويج عملة مزيّفة.
وبعد المتابعة، تبيّن أنها تنتحل هويات مغايرة للتضليل.

بتاريخ 15-02-2025، وبنتيجة التحريّات والاستقصاءات، تمكّنت إحدى دوريّات مفرزة استقصاء بيروت من توقيفها في محلة البسطة.

بالتحقيق معها، اعترفت بما نُسب إليها.

أجري المقتضى القانوني بحقّها، وأودعت القطعة المعنيّة، بناء على إِشارة القضاء المختصّ.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: دور محوري لهيئة قضايا الدولة في حماية المال العام
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • “البيئة” تكثف الرقابة على المسالخ وأسواق النفع العام في طريف
  • رد قوي من النائب محمد أبو العينين على ممثل الكنيست الإسرائيلي في برلمان البحر المتوسط «فيديو»
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • مسؤول سوري يكشف عن مفاجآت تم العثور عليها في بيوت مقربين من النظام السابق
  • استدرجت فتيات قاصرات لتسرقهنّ... والقوى الأمنية ألقت القبض عليها