الرياض

ضبط فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض، (109) من الإبل المجهولة، وأزالت (14) حظيرة غير نظامية تستخدم في عمليات إنتاج الحليب وتربية الإبل، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الحليب المعروضة للبيع في الأسواق والطرقات، من قِبل بائعين غير نظاميين.

وجاء ذلك خلال الجولات الميدانية التفتيشية، التي قادها فرع الوزارة بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة، واستهدفت بائعي حليب الإبل غير النظاميين بالأسواق والطرقات العامة؛ لضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة واللوائح بحقهم.

ولفتت “بيئة الرياض” إلى أن هذه الجولات تأتي استمرارًا للجهود الميدانية التي تبذلها للقضاء على ظاهرة انتشار بيع الحليب عشوائيًا، والتي ترتبط في الغالب بوجود العمالة غير النظامية، مبينة أن هذه الظاهرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحة المستهلك، وتسببها في نقل العديد من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان، في ظل انعدام النظافة بمواقع البيع، واستخدام أدوات غير صالحة، إلى جانب عدم التأكد من صحة وسلامة الحيوان.

وشدّدت على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين، وضرورة الحصول على المواد الغذائية من مصادر معتمدة وموثوقة؛ ضمانًا لسلامتها وجودتها، وتجنبًا لخطر الإصابة بأمراض ناتجة عن التلوث، مشيرة إلى المخاطر العديدة التي قد يتعرض لها المستهلك عند شربه الحليب من مصادر غير موثوقة؛ حيث يمكن أن يُصاب بأمراض ناتجة عن تلوث الحليب بالبكتيريا الضارة، وغيرها من الأمراض الأخرى.
وأكدت حرصها على حماية المستهلك، وضمان توفير منتجات آمنة، من خلال تنظيم القطاع وتطبيق اللوائح الصحية؛ مما يسهم في ضمان سلامة وجودة المواد الغذائية، داعية المستهلكين إلى ضرورة الحصول على الحليب من المصادر الموثوقة، والإبلاغ عن الظواهر السلبية في بيع وتداول المنتجات الغذائية، وذلك عبر الاتصال بهاتف الوزارة رقم (939).

يذكر أن “بيئة الرياض”، درجت على تنفيذ العديد من الجولات الميدانية، الرقابية والتفتيشية على أسواق النفع العام بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة؛ وذلك للتأكد من التزام المنشآت والبائعين بضوابط واشتراطات الصحة العامة، والنظافة، وتطبيق العقوبات والغرامات على المخالفين، وفقًا للوائح والأنظمة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإبل الرياض تربية الإبل وزارة البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

حماية المستهلك: تسوق أكثر شفافية وعدالة

البلاد – جدة
تشارك المملكة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي صادف أمس السبت 15 مارس ، بهدف التوعية بحقوق المستهلك والتعريف بها. وتأسس هذا اليوم العالمي عام 1983م ، وتطور ليصبح منصة قوية لإظهار أهمية حقوق المستهلك ، ويركز احتفاء هذا العام على إتاحة خيارات نمط الحياة المستدامة والصحية وبأسعار معقولة للجميع. وتعمل وزارة التجارة بمجهوداتٍ حثيثة لحماية المستهلك والحفاظ على حقوقه؛ عبر القنوات الإعلامية كافة والفعاليات الميدانية والحملات الرقابية التي تنفذها؛ إلى جانب توعية المستهلك والتاجر بما يترتب عليهما جراء عملية البيع والشراء، والشفافية والوضوح في التعاملات التجارية، وحماية المستهلكين من ممارسات الغش والتضليل وفي ظل انتشار التجارة الإلكترونية؛ أصبحت حقوق المستهلك قضية محورية تؤثر على حياة الملايين حول العالم مما يجعل التوعية بحقوق المستهلك ضروريةً لاستخدام هذه الوسائل بفعالية، وضمان بيئة تسوق أكثر أمانًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»
  • استمرار الجهود الميدانية لفرق هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين الشريفين
  • استمرار الجهود الميدانية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين
  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • تعليم مطروح يبحث تفعيل منظومة المتابعات الميدانية على المدارس
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • حماية المستهلك: تسوق أكثر شفافية وعدالة
  • إنذار أحمر. مركز الأرصاد يحذر من طقس الرياض
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (23865) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع