هل تنجح الأحزاب الوسطية بمنع وصول اليمين المتطرف إلى مراكز السلطة في البرلمان الأوروبي؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد متحدث باسم حزب الشعب الأوروبي يوم الجمعة أن القوى الوسطية تجري محادثات لمنع وصول مجموعتي اليمين المتطرف المشكلتين حديثًا إلى مناصب رفيعة المستوى في البرلمان الأوروبي.
وهذا يعني أن أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، التي تضم حزب فيدس الذي يرأسه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والتجمع الوطني بقيادة مارين لوبن وكذلك ائتلاف أوروبا للدول ذات السيادة الذي يضم أحزابًا يمينية متطرفة مثل حزب البديل من أجل ألماني، من المرجح أن يتم استبعادهم من أدوار السلطة في البرلمان خلال فترة الولاية الخمسية المقبلة.
وقال المتحدث باسم حزب الشعب الأوروبي بيدرو لوبيز دي بابلو: "نحن نجري حاليًا مناقشات مع الاشتراكيين من أجل منع وصول أحزاب اليمين المتطرف التي تمثل حلفًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتحاد".
وأضاف: "لا نريد أن يصل هؤلاء إلى مناصب نواب رئيس البرلمان ورؤساء اللجان".
اتحاد الأحزاب الوسطيةوشهدت الانتخابات الأوروبية التي جرت في حزيران/ يونيو تشبث المجموعات الوسطية الثلاث (حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين وحزب تجديد أوروبا الليبرالي)، بأغلبية إجمالية تبلغ 400 مقعد من أصل 720 مقعدًا في مجلس النواب، على الرغم من تحقيق قوى اليمين المتطرف مكاسب كبيرة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وأدت النتائج إلى إعادة تشكيل الفصائل اليمينية المتطرفة في البرلمان، حيث تم تشكيل كل من ائتلاف الوطنيين من أجل أوروبا وائتلاف أوروبا ذات السيادة في الأيام الأخيرة قبل الجلسة الافتتاحية للبرلمان في ستراسبورغ الأسبوع المقبل.
وستشهد تلك الجلسة انتخاب البرلمان 14 نائبًا للرئيس وخمسة رؤساء لجان.
من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟فرنسا والتنوع العرقي: ناخبون يرحبون بخسارة اليمين المتطرف ويخشون من تصاعد خطاب الكراهية (حكايا وصور)أما حزب الوطنيين من أجل أوروبا، ثالث أكبر مجموعة في البرلمان الذي سيقوده جوردان بارديلا من حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي، فمن المتوقع أن يفوز باثنين من نواب الرئيس الأربعة عشر. لكن معسكر بارديلا سيخسر التمثيل في المكتب إذا توصلت المجموعات الوسطية الثلاث إلى اتفاق واضح.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من قيام أوربان بإثارة الغضب في الكتلة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو كجزء من ما يسمى بمهمة السلام.
واعتبر أوربان، وهو منبوذ في المجلس الأوروبي، أن زياراته أتت بصفته رئيسًا لهذه الدورة من مجلس الاتحاد الأوروبي، مما أثار المزيد من الغضب في بروكسل.
وسيجري البرلمان الأوروبي تصويتًا لإعادة ضمان التزامه بدعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا مع استمرارها في الصمود أمام الغزو الروسي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لتخليد ذكرى يورو 2024.. وشوم مجانية في برلين بعد تعليق التهم الموجهة إليها.. عودة الزعيمة الكاتالونية المؤيدة للاستقلال روفيرا إلى إسبانيا "لا يمثل الاتحاد".. القادة في أوروبا يسعون للنأي بأنفسهم عن اجتماع ترامب وأوربان البرلمان الأوروبي يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن البرلمان الأوروبي يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسبانيا أثينا إسرائيل جو بايدن طوفان الأقصى غزة وسائل النقل مظاهرات حلف شمال الأطلسي الناتو اليونان السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الیمین المتطرف یعرض الآن Next فی البرلمان من أجل
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».