غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين ويجب وقف إطلاق النار فوراً في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نيويورك-سانا
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري في قطاع غزة مشدداً على عدم وجود مبررات للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وقال غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة الأونروا كما نقل مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن مستوى القتل والدمار الكبير في قطاع غزة لا يمكن فهمه وحان الوقت الآن لوضع حد لهذه الحرب الرهيبة وإعلان وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة”.
ولفت غوتيريش إلى ما يتعرض له الفلسطينيون حالياً وحاجتهم الماسة لوكالة الأونروا مندداً بتزايد أوامر الإخلاء التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تجبر الفلسطينيين على النزوح وكأنهم كرات بشرية في مسرح الدمار.
وكرر غوتيريش التأكيد على أن وكالة الأونروا هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة ولا يوجد بديل منها، مشدداً على أن عملها يشكل أحد أعظم العوامل التي توفر بصيص أمل وقدراً من الاستقرار في منطقة مضطربة.
وأشار غوتيريش إلى استشهاد 195 موظفاً من وكالة الأونروا خلال العدوان على غزة ما يشكل أعلى عدد ضحايا في تاريخ العمل الإغاثي الإنساني داعياً إلى مواصلة تمويل الوكالة وحماية موظفيها ومقارها كي لا يفقد اللاجئون الفلسطينيون شريان الحياة الحرج وآخر بصيص أمل في مستقبل أفضل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.