قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن معظم المؤرخين والآراء أجمعت أن بدايات الهجرات اليهودية كانت سنة 1881، والفترة التي سبقت ذلك كان يحسبوها من عام 70 ميلادية أو انهيار الهيكل الثاني وحتى 1881.

مستشار بالأكاديمية العسكرية: فلسطين قبل هجرة اليهود كانت دولة عريقة وحضارة ضاربة في التاريخ القاهرة الإخبارية: قناصة الاحتلال تستهدف طواقم الدفاع المدني في غزة

وأضاف الأهل، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الحياة في فلسطين كانت بسيطة ودولة بها معالم تاريخية مهمة للغاية مثل المسجد الأقصى ومهد السيد المسيح وقبر سيدنا إبراهيم، كما أن بها صناعات زخرفية ويدوية وإنتاج منسوجات ورخام وصابون وصحافة متقدمة إلى كبير وترجمة، حيث تعد يافا مركز ترجمة ونشر في هذا الفترة.

وأشار إلى أن كل ما ظهر في هذه الفترة من صور ووثائق تؤكد أنها كانت دولة بسيطة وسهلة، ومنتجة للزراعة والفاكهة وتصدر عن طريق ميناء حيفا، وكان عدد اليهود في 1881 حسب الآراء الإسرائيلية لا يتعد 25 ألف، وتركزوا في 4 مدن في القدس وطبرية وصفد والجليل.

وتابع، أنه لم يكن في هذه الدولة مشاكل عرقية أو شعب، واليهود كانوا حاصلين على الجنسية الفلسطينية، بحكم وجودهم هناك.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القاهرة الإخبارية المسجد الأقصى ميناء حيفا

إقرأ أيضاً:

لماذا أحرق هتلر اليهود ؟

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

يعد اليهود عبر تاريخ وجودهم مصدر قلق للمجتمعات البشرية وهم يتسمون بالبخل وعدم الرغبة في الإندماج ويميلون إلى العزلة والشعور بالتفوق الديني بوصفهم أتباع أول ديانة سماوية بالرغم من ثبوت فكرة أن اليهودية ليست ديناً بل مجموعة من الرسائل والتشريعات التي نزلت على كليم الله موسى والذي عاش بينهم وهو يعاني لسبب غدرهم وتمردهم وعدم رضاهم عن شيء وربما يعود ذلك إلى العرق وليس إلى الدين فمجموعة الأبناء الذين إجتمعوا في أسرة نبي الله يعقوب كانوا يمارسون الغيرة والحسد والتآمر وقد غدروا بأخيهم الأصغر يوسف ورموه في بئر عميقة في الصحراء وكذبوا على أبيهم بإدعاء إن ذئباً أكل يوسف في حين كانوا في غفلة عنه وكانوا يلهون في مكان ولم يشعروا بما حصل إلى آخر الحكاية المعروفة والتي جرى التفصيل فيها في سورة يوسف وهي من أشهر سور الكتاب المجيد .
الثاني من تشرين الثاني من كل عام يمثل الذكرى المئوية لأخطر تصريح في العصر الحديث ، تصريح آرثر بلفور المؤلف من 67 كلمة ، والذي تم بموجبه إعلان تعهد من قبل حكومة بريطانيا بإنشاء وطن قومي ليهود العالم على أرض أفريقية وبعدها استقر الأمر على أرص فلسطينية ، والذي نعيش آثاره الإستعمارية الإحتلالية إلى يومنا هذا ، وما نتج عنه من تهويد للأرض وتهجير للسكان العرب الأصليين الذين تحولوا بفعل هذا التصريح إلى لاجئين لم تحل قضيتهم حتى يومنا هذا .
لكن التاريخ يحمل بين طياته خفايا المشروع الصهيوني الإستعماري لفلسطين منذ ما قبل بلفور بأزمان مضت ، فقبل تصريح بلفور الشهير ، كانت هناك تصاريح بلفورية كما سماها المفكر عبد الوهاب المسيري في موسوعته اليهود واليهودية والصهيونية .
بالرجوع إلى دفتي التاريخ نجد أن بلفور كان آخر من أعطى تصريحاً وتعهداً بإقامة الوطن اليهودي المزعوم ، فقبل بلفور بسنوات صدر تصريح مشابه لتصريح بلفور من وزير داخلية روسيا القيصرية أشار فيه بوضوح إلى وجوب مساعدة اليهود بإقامة وطن قومي يجمعهم ، كان هذا التصريح قد صدر في عام 1903 وجاء فيه : تستطيع الصهيونية أن تعتمد على دعم مادي ومعنوي من روسيا .
في واحدة من أكبر الحوادث التي مرت على اليهود كانت الأولى في فلسطين عندما غزاها الملك البابلي نبوخذ نصر وورد في كتب التاريخ إنه في التاسع من شهر آب/ أغسطس حسب التقويم اليهودي بأسم “تيشا بآف” ويحظى بمكانة مهمة في الوجدان اليهودي الجمعي لموافقته ذكرى تدمير هيكل سليمان على يد العاهل البابلي نبوخذ نصر سنة 587 ق . م ، كما أنه يوافق ذكرى إحراق الهيكل الثاني على يد القائد الروماني تيطس سنة 70 م . يُظهر اليهود الحزن والحداد في هذا اليوم كما يمارسون فيه بعض الطقوس التعبدية الخاصة مثل الصوم وتلاوة المراثي الواردة في كل من التناخ والتلمود .

يمكن القول إن تخريب الهيكل قد مرّ بعدد من الوقائع والأحداث المهمة عبر العصور حيث شهدت تلك الأحداث على وقوع الإشتباك بين الديني والسياسي من جهة ، كما ألقت بظلالها على تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم من جهة أخرى ، بينما تتحدث الروايات التاريخية عن المحرقة اليهودية في أربعينيات القرن الماضي عندما إندلعت الحرب العالمية الثانية ، فالمحرقة اليهودية أو الهولوكوست هي الإبادة الجماعية التي قضت على ملايين اليهود فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) بسبب هويتهم العرقية والدينية على يد الحاكم الألماني أودلف هتلر الذي كان يستهدف اليهود بشكل رئيسي بسبب كراهيتهم لكل الشعوب وأولهم الشعب الألماني ، لذا فجميع قتلى المحرقة كان من اليهود وتشير الأرقام الخارقة والكبيرة لعدد الذين قتلهم هتلر حرقاً .
اليوم وبغض النظر عن سلوك اليهود المنحرف فليس مقبولاً ممارسة العمل الإجرامي ضد العزل من النساء والأطفال وكبار السن كما يفعل نتنياهو اليوم في الشعب الفلسطيني فكيف يريد اليهود التعاطف معهم وهم يتفرجون اليوم على أبنائهم وهم يقتلون المسلمين في غزة ومدن أخرى ويدمرون مدناً كاملة بوحشية لا مثيل لها بالتاريخ . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: اندلاع حريق في بلدة طمرة بالجليل الغربي شمال إسرائيل
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف تطورات الوضع في غزة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: قصف إسرائيلي لمنازل ومراكز إغاثية في غزة
  • هل تعترف بريطانيا بدولة فلسطين بالتنسيق مع فرنسا؟
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تُشيد بقناة القاهرة الإخبارية وتستعرض أبرز القضايا مع الإعلام
  • لماذا أحرق هتلر اليهود ؟
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة للمفاوضات دون أى شروط مسبقة
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًّا بنائب رئيس دولة فلسطين
  • كانت بتتفسح .. مفاجأة في واقعة اختفاء فتاة المرج