أبوظبي:«الخليج»

تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب في نسخته ال20، والذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، في الفترة من 15 إلى 28 يوليو/ تموز الجاري.

وأكدت الهيئة أهمية مشاركتها في المهرجان، انطلاقاً من حرصها على المساهمة في تعزيز الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة التي تهدف للترويج لمنطقة الظفرة سياحياً واقتصادياً، وحرصها على إبراز دورها في تطوير قطاع النخيل في أبوظبي من خلال تبينها مجموعة من الخطط والبرامج.

وتشارك الهيئة في المهرجان هذا العام، من خلال التعريف بالباقة المتكاملة من الخدمات التي تقدمها الهيئة لأصحاب المزارع، لا سيما فيما يتعلق بخدمات الإرشاد الزراعي مع تسليط الضوء على جهود الهيئة في مجال السيطرة على آفات النخيل وتطبيق برامج الإدارة المتكاملة لمكافحتها، فضلاً عن الترويج والتوعية بالممارسات الجيدة للعناية بشجرة النخيل المباركة، مع التركيز بوجه خاص على كيفية إدارة وتركيب المصائد الفرمونية والضوئية والطرق الموصى بها لعلاج الإصابات التي تصيب جذع النخلة.

كما ستقدِّم الهيئة عدداً من محاضرات التوعية حول الممارسات الزراعية الجيدة والزراعة العضوية والزراعة الذكية، وأهم الممارسات الزراعية المبتكرة، خصوصاً تقنية الدرون للتصوير الجوي للمزارع، إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء في الهيئة، ضمن لجنة التحكيم الخاصة بمزاينة الرطب الحدث الأبرز ضمن فعاليات المهرجان، إضافة إلى استقبال استفسارات الزوار، وتقديم المشورة الفنية والخدمات الإرشادية اللازمة لهم.

كما تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى الترويج للنسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي الذي سيقام خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في مركز أدنيك بأبوظبي بمشاركة دولية واسعة من صنّاع القرار وكبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع، علاوة على الترويج للنسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تحتضنها العاصمة أبوظبي للمرة الأولى، ومن المنتظر أن تستقطب نخبة من المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار وكبار المتخصصين والخبراء، للتباحث في سبيل النهوض بواقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي.

كما سيتم الترويج للدورة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، بهدف تشجيع المزارعين والمربين على المشاركة ونيل فرصة الفوز بجوائز قيمة، والترويج عن سوق الأعلاف الأول والأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي يهدف إلى تسهيل حصول مربّي الثروة الحيوانية في الدولة على احتياجاتهم من الأعلاف بأعلى جودة وأفضل الأسعار، إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تساعد شركات الأعلاف المحلية على الوصول للأسواق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مهرجان ليوا للرطب

إقرأ أيضاً:

غابات موطن التمور في تهامة تعاني آثار الحرب وتناشد إنقاذها

تتميز السواحل التهامية عن غيرها، بكثرة مزارع النخيل الممتدة على طول الشريط الساحلي الغربي لليمن بجوار البحر، وهي أشبه بغابات لموطن التمور الفاخرة بمختلف أنواعها وأشكالها التي تسمى بالمناصف، فثمرتها من أهم مصادر الغذاء للإنسان.

مع كل موسم صيفي تكتسي حقول النخيل ثوب الخصب والثراء، مزينة بحبات التمور اللامعة، التي يتم جنيها بمشقة وعناء عن طريق التسلق، لشكل رافداً للسوق المحلية في مختلف المحافظات، ومنه أيضاً يتم تجميعه وتجفيفه في مكان واسع ليسهل من خلاله استخلاص عسل الدبس ذي القيمة الغذائية والصحية.

إلا أن الحرب كان لها تأثير كبير على هذا الجمال الآسر وتلك الشجرة المثمرة، التي تشتهر هذا العام بموسم المناصف وتصدر تمورها إلى مختلف أسواق المحافظات.

وشكا عدد من مزارعي النخيل من التدهور الملحوظ في قطاع زراعة النخيل، حيث يعاني عدد كبير من تلف وتضرر أشجار النخيل بشكل كبير.

وقالوا، "كانت هذه الأشجار في السابق تعطي إنتاجًا وفيرًا، حيث كان يمكننا جني حوالي 40 سلة من التمر ولكن في الوقت الحالي لا يزيد عن 4 سلال فقط"، مؤكدين أن هذا التدهور الكبير في إنتاجية الأشجار يعود بشكل رئيس إلى ظروف الصراعات والحروب التي تعصف بالمنطقة والتي أثرت سلبًا على قدرة المزارعين على العناية بالأشجار وتوفير الظروف الملائمة لنموها.

وطالب مزارعو النخيل في منطقة الكِداح بالخوخة الجهات الحكومية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الدعم اللازم لهم لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي، الذي له تأثير كبير على الاقتصاد المحلي والمعيشة اليومية للمزارعين من محصول التمر كمصدر رئيس للدخل.

وأكد مدير مكتب الزراعة في مديرية الخوخة المهندس نصر عوض سالم، في تصريح لـ"نيوزيمن"، أن الحرب سبب رئيس في تدهور النخيل وتساقطه نتيجة القصف الذي طاله، مستعرضاً معوقات أخرى أدت إلى تدهور زراعة النخيل منها ارتفاع الأيدي العاملة وارتفاع تكاليف المحروقات وتكاليف المبيدات وإدخال المنتجات الخارجية التي طغت على المنتجات المحلية.

يقول نصر، "الحرب التي أشعلها الحوثي، كانت سواحل الخوخة ومزارعها تتواجد فيها 370 ألف نخلة، الآن ثلثان من هذا العدد تضرر وأتلف، كما أن المد والجزر للبحر أيضاً له سبب كبير في هذا التدهور وطغى على مساحة كبيرة، وبسبب غياب الدعم الحكومي والدولي للنشاط الزراعي، غالبية مزارعي النخيل هجروا مزارعهم واتجهوا لأعمال أخرى، وكانوا يُعيِّشون آلاف الأسر من زراعة النخيل في موسمه".

وكانت مزارع النخيل في الخوخة يتواجد فيها أكثر من 40 نوعاً من أجود التمور الفاخرة، وحالياً لم يتبقَ منها سوى القليل، فالمنطقة بحاجة إلى مصنع لتعليب التمور وتصديرها، وكذلك استخراج العسل الذي يسمى بالدبس، أغلب المزارعين يستخدمون الأساليب القديمة لتجفيف التمور وطريقة استخراج العسل.

وناشد المهندس نصر، الحكومة بتوفير مصنع خاص للتمور، كون الخوخة باتت بحاجة إلى مصنع يحفظ التمور ويحفظ حقوق المزارعين من حيث الحفاظ على المحصول وتصديره، ودعم المزارعين بكافة المستلزمات والاحتياجات التي تساعدهم على زيادة زراعة النخيل.


مقالات مشابهة

  • اختتام النسخة الأولى من مهرجان «دبي للرطب»
  • “ديوا” تفتتح مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين في موقعه الجديد في ابن بطوطة مول
  • “دبي للرطب” يختتم دورته الأولى
  • 800 ألف قطعة مرجانية تم استزراعها في مياه أبوظبي
  • مدن مغربية مصرة على زرع النخيل بالرغم من نداءات المواطنين وحماة البيئة
  • زراعة جنوب سيناء تطلق قافلة لمتابعة المحاصيل الصيفية
  • «هيئة أبوظبي للإسكان» تعتمد تقنية التوأم الرقمي لعرض مشاريعها
  • «التضامن» تعلن رسميا انتهاء طباعة 9 آلاف بطاقة خدمات متكاملة
  • عرض "السمسمية" على العائم الصغير ضمن مهرجان المسرح المصري
  • غابات موطن التمور في تهامة تعاني آثار الحرب وتناشد إنقاذها