مسؤول أمني إسرائيلي سابق: هذا هو السنوار التالي.. لا تطلقوا سراحه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حذر المسؤول السابق في مخابرات الاحتلال "الشاباك"، يوسي أمروسي، من إطلاق سراح الأسير عبد الله البرغوثي، وهو صاحب أعلى حكم سجن في تاريخ الاحتلال.
وقال أمروسي، في تصريحات لإذاعة عبرية، إن صفقة الأسرى المحتملة مع حركة حماس، تحمل مخاطر، خاصة إذا أفرج عن الأسير عبد الله البرغوثي، والذي وصفه بـ"الخطر على إسرائيل"، وعليها رفض إطلاق سراحه.
وأضاف: "إذا أطلقنا سراح البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد، فنحن نطلق سراح يحيى السنوار الجديد".
وأشار إلى أن "الأنفاق التي بنتها حماس، على مدار 17 عاما، معقدة وصعبة الاكتشاف، ونحن أردنا شراء الهدوء سابقا، ولكننا كنا ندفع ثمن تعزيز حماس في الأنفاق والصواريخ" وفق زعمه.
وأضاف: "يجب فحص تفاصيل مثل عدد الأسرى، أي أسرى، هل سيتم الإفراج، متى سيتم الإفراج، ما يحدث للنازحين في غزة، كم يمكن للجيش الإسرائيلي العمل في الداخل، وأحد أكبر العوائق في المفاوضات هو محور فيلادلفيا، الذي يمثل أساس التساؤل عما إذا كان حماس سيعود لتعزيز قوته من جديد، فهذا هو مصدر معداته الحربية".
من هو عبد الله البرغوثي؟
عبد الله البرغوثي، فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، ولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة بكوريا الجنوبية، الأمر الذي منحه معرفة في تصنيع المتفجرات، وعاد في عام 1997 ليستقر في فلسطين ويتزوج من قريبته وينجب 3 أبناء: تالا وأسامة وصفاء.
وبعودته لفلسطين، انضم البرغوثي للعمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وتمكن من تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها في حافلات لجنود الاحتلال.
ويعد البرغوثي، من أبرز قادة ومهندسي كتائب القسام، وكان له الدور الأبرز في عملية ما يعرف ملهى الدولفيناريوم، والتي نفذها الاستشهاد سعيد الحوتري، حيث قام بزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار، داخل غيتار موسيقي، وجرى تفجيره بعد دخوله في صفوف المستوطنين خلال أحد احتفالاتهم. إضافة إلى تفجير مطعم سبارو في تل أبيب.
ويقضي عبد الله أكبر حكم بالسجن في تاريخ البشرية بعدما حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبدا و5200 عام، متهمة إياه بالمسؤولية عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامي 2000 و2003، قبل أن يتم اعتقاله في 2003.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال عبد الله البرغوثي السنوار غزة غزة الاحتلال السنوار عبد الله البرغوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الله البرغوثی
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.