جريمة تهز بريطانيا.. "قوس وسهم" يزهق أرواح زوجة وبنات معلق رياضي شهير
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
هزت جريمة مروعة بريطانيا بعدما تم تأكيد أن ثلاث نساء قُتلن في منزل في هيرتفوردشاير، وهن زوجة وابنتي معلق سباقات بي بي سي جون هانت.
وعثر على كارول هانت، 61 عامًا، وهانا هانت، 28 عامًا، ولويز هانت، 25 عامًا، مصابين بجروح خطيرة في منزل في أشلين كلوز، بوشي، قبل الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.
وبحسب CNN، ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يُشتبه في قتل ثلاث نساء في بلدة بوشي شرق إنجلترا، حيث تم استخدام القوس والنشاب في الهجوم الذي أسفر عن وفاتهن.
وعثر على كايل كليفورد يوم الأربعاء بعد مطاردة ليلية، وكانت الضحايا هم زوجة جون هانت، معلق سباق الخيل في محطة BBC، وابنتاه البالغتان.
استجابت الشرطة لمنزل هانت ليلة الثلاثاء، ووجدت النساء مصابات بجروح خطيرة، حيث فارقن الحياة في مكان الحادث بعد وقت قصير.
وبدأت الحادثة مساء الثلاثاء، حين تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزل جون هانت، معلق سباق الخيل في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، بسبب صراخ النساء الذي سمع من المنزل.
عند وصول المسعفين، وجدوا زوجة هانت، كارول، وابنتيه، لويز وهانا، اللتين تبلغان من العمر 25 و28 عامًا، مصابات بجروح خطيرة نتيجة هجوم وحشي.
للأسف، لم يتمكن المسعفون من إنقاذ النساء، وبدأت عملية مطاردة ضخمة للبحث عن القاتل التي استمرت 24 ساعة.
وتم التقاط مقطع فيديو بواسطة كاميرات المراقبة بالقرب من المنزل يظهر رجلاً يغادر المنطقة ويحمل شيئًا مخفيًا تحت ذراعه، ويبدو أنه كان يحمل قوسًا ونشابًا.
وتم تعقب المشتبه به البالغ من العمر 26 عامًا إلى مقبرة شمال لندن، حيث تم القبض عليه ونقله إلى المستشفى بسبب إصابته.
وتعتقد الشرطة أن الحادثة كانت "مستهدفة"، ولكن لم تحدد كيف عرف الجاني عائلة هانت، على الرغم من أنه يبدو قريبًا في السن من ابنتي هانت.
ووصفت BBC جرائم القتل بأنها "مدمرة تمامًا"، في بيان أصدرته لموظفيها، وما زالت الشرطة تبحث عن أدلة في المقبرة دون البحث عن أي مشتبه بهم آخرين في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيرتفوردشاير بي بي سي بريطانيا جريمة مروعة بوشي
إقرأ أيضاً:
سلام… من طفلة سورية لاجئة إلى شاهدة على معاناة جيل معلق بلا هوية ولا أوراق
وروت سلام لكاميرا برنامج "ضحايا وأبطال" على منصة "الجزيرة 360" قصتها التي تمثل نموذجا لمعاناة متكررة يعيشها آلاف اللاجئين السوريين في لبنان.
وبعد مرور 12 عاما لهروبها من الحرب، تجد سلام نفسها وأسرتها في دوامة من التحديات القانونية والاجتماعية، في بلد لا يعترف بهم كلاجئين بل كنازحين.
وتعد سلام واحدة من بين أكثر من مليوني سوري لجؤوا إلى لبنان هربا من الحرب التي أودت بحياة ما لا يقل عن 300 ألف مدني، وأجبرت 12 مليون سوري على مغادرة ديارهم، وفقا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتجلى معاناة سلام وأسرتها بشكل أساسي في غياب الأوراق الثبوتية، حيث تقول للبرنامج "ما عندي هوية، ما عندي أوراق، ما عندي شيء يثبت أني أنا سورية".
وهذا الوضع يحرمها وأسرتها وأخيها الصغير الذي ولد على الأراضي السورية من الحقوق الأساسية، مثل الحصول على الرعاية الصحية والتعليم في المدارس الرسمية.
تحديات متعددة
واستنادا على دراسة صادرة عن المجلس النرويجي للاجئين عام 2017، يظهر أن 92% من اللاجئين السوريين في لبنان غير قادرين على استكمال أي إجراء قانوني أو إداري لتسجيل أولادهم وزوجاتهم، ورغم بعض التسهيلات التي قدمتها الدولة اللبنانية، لا تزال العقبات قائمة.
وقالت منسقة المناصرة في جمعية "رود الحقوق" برنا حبيب لبرنامج ضحايا وأبطال إن العائلات السورية تواجه تحديات متعددة في تسجيل المواليد، أبرزها المهلة القانونية المحددة بسنة واحدة من تاريخ الولادة، والتي يصعب الالتزام بها نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
وأضافت أن تكاليف المستشفيات والقابلات القانونيات العالية تشكل عائقا إضافيا، مما يدفع البعض للجوء إلى قابلات غير قانونيات.
وأشارت إلى أن الصعوبات التي يواجهها اللاجئون في الحصول على المستندات السورية والتصديقات اللازمة من السفارة السورية والجهات المعنية، إضافة إلى التكاليف المرتفعة لهذه الإجراءات، تزيد الوضع تعقيدا وتجعل العديد من العائلات السورية عالقة في دوامة بيروقراطية معقدة.
10/11/2024