29 مسيرة ووقفة بالمحويت بعنوان “ثابتون مع غزة .. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت اليوم 29 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة بعنوان” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.
حيث أُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات مدينة المحويت وشبام ومدينة كوكبان “بالجامع الكبير والأهجر سوق بادية” والطويلة والرجم بـ “ساحة الرسول الأعظم” والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع وبني سعد بـ”مركز المديرية “سوق الربوع وهواء والجمعة وملحان “بني الحجاج والروضة” والشجاف وهمدان المذاب والشماينة والقبلة المركع والاحبول ومديرية جبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول” وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة” وراود وجبل نعمان وبني أحمد.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية تنفيذية وتربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجاهات وشخصيات اجتماعية، هتافات متوعدة بالتصعيد ومعركة الحسم التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أمس ضد العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الصهيوني.
ورفعوا المحتشدون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. مجددّين تفويضهم لقائد الثورة بالتصعيد ضد العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني وأذنابهم ومواجهتهم والتنكيل به في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى تحرير الأراضي المحتلة.
وكما أكدت الحشود الجماهيرية، استعداد الشعب اليمني خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والجهوزية بروح عالية وخبرات قتالية وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده.
وباركت بيانات صادرة عن المسيرات التطور النوعي في العمليات العسكرية رصداً واستهدافاً وتوثيقاً وكذا العمليات المتواصلة مع العدو الصهيوني بدءاً بحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والعراق ومن كل الأحرار الرافضين للجرائم الصهيونية في العالم.
وأكدت البيانات، استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.
وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشادت بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن المعادية للجمهورية اليمنية.
وأوضحت البيانات أن تحذيرات قائد المسيرة والقوات اليمنية التي تطلقها في البحرين العربي والأحمر وباب المندب ينبغي أن يتم التعامل معها وتؤخذ على محمل الجد، مبينة أن اليمن يسعى لمد جسور العلاقات القائمة على احترام السيادة مع الدول باستثناء الكيان الصهيوني.
ودعت البيانات، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأمة وقضاياها.
وشددت على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطيني، محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من الجميع الاضطلاع بواجبهم في إيقاف مؤامرات قوى الاستكبار والإجرام التي تهدد البشرية بأسرها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
#سواليف
قال #الطالب_الفلسطيني بجامعة #كولومبيا الأمريكية #محمود_خليل في أول تصريح منذ اعتقاله لمشاركته في قيادة تظاهرات منددة بالحرب على #غزة، إنه يعتبر نفسه سجينا سياسيا.
وقال خليل في رسالة: “اسمي محمود خليل، وأنا #سجين_سياسي، وأكتب إليكم من مركز احتجاز في لويزيانا حيث أستيقظ على صباحات باردة وأقضي أيامي الطويلة شاهدا على الظلم الصامت الجاري ضد عدد كبير من الأشخاص المستبعدين من الحماية القانونية.
وأشار إلى أنه “في 8 مارس، تم اعتقالي على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الذين رفضوا تقديم مذكرة اعتقال، وهاجموني أنا وزوجتي بينما كنا عائدين من العشاء. الآن، أصبحت لقطات تلك الليلة متاحة للجميع. قبل أن أدرك ما كان يحدث، قام العملاء بتقييد يدي وإجباري على دخول سيارة. في تلك اللحظة، كان همّي الوحيد هو سلامة نور. لم أكن أعلم ما إذا كانوا سيأخذونها أيضا، حيث هدد العملاء باعتقالها لأنها لم تبتعد عني”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “… كان اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في #حرية_التعبير بينما كنت أدافع عن فلسطين حرة وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والتي استؤنفت بكامل قوتها مساء الاثنين… ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعائلة نزحت من أرضها منذ نكبة 1948”.
وتابع قائلا: “أرى في وضعي هذا أوجه تشابه مع استخدام إسرائيل للاعتقال الإداري، السجن دون محاكمة أو تهمة، لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم. أفكر في مدير مستشفى غزة وطبيب الأطفال الدكتور حسام أبو صفية، الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر ولا يزال محتجزًا في معسكر تعذيب إسرائيلي اليوم. بالنسبة للفلسطينيين، السجن دون محاكمة عادلة هو أمر مألوف للغاية”.
ولفت إلى أنه “… بينما أنتظر قرارات قانونية تحمل مستقبل زوجتي وطفلي في الميزان، يبقى أولئك الذين سهلوا استهدافي مستمتعين براحتهم في جامعة كولومبيا… استهدفتني كولومبيا بسبب نشاطي، وأنشأت مكتبا تأديبيا استبداديا جديدا للتحايل على الإجراءات القانونية وإسكات الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل”.
وأشار إلى أن “… إدارة ترامب تستهدفني كجزء من استراتيجية أوسع لقمع المعارضة. سيتم استهداف حاملي التأشيرات، والمقيمين الدائمين، والمواطنين على حد سواء بسبب معتقداتهم السياسية”، مشددا على أنه “في الأسابيع المقبلة، يجب أن يتحد الطلاب، والنشطاء، والمسؤولون المنتخبون للدفاع عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين. ما هو على المحك ليس فقط أصواتنا، بل الحريات المدنية الأساسية للجميع. مع علمي الكامل بأن هذه اللحظة تتجاوز ظروفي الفردية، آمل مع ذلك أن أكون حرًا لأشهد ولادة طفلي الأول”.