الأرصاد: ارتفاع قياسي في الحرارة وأمطار غزيرة على مرتفعات مكة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يشهد الطقس في المملكة مع دخول الربع الثاني من فصل الصيف، ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، إضافة إلى توقعات بهطول أمطار غزيرة في بعض المناطق.
وقد أصدرت الجهات المعنية تحذيرات للسكان لأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الظروف الجوية.
أخبار متعلقة الأرصاد: أتربة مُثارة على العاصمة المقدسةالأرصاد لـ"اليوم": استمرار موجة الحر الشديدة على المنطقة الشرقية حتى نهاية الأسبوعالمملكة في عام.
حسين القحطاني
وأوضح القحطاني أن 50 يوماً تفصلنا عن نهاية الفصل من الناحية الأرصادية.ارتفاع درجات الحرارةوأضاف القحطاني، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي بمقدار 2 درجة مئوية في المناطق الشمالية، بينما ستشهد منطقتا الرياض والشرقية ارتفاعاً قدره 1,5 درجة مئوية عن المعدل المعتاد، وعلى صعيد الأمطار، هناك احتمالية لهطول الأمطار بشكل أعلى من المعدل الطبيعي في جميع المناطق، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة على مرتفعات مناطق مكة المكرمة والمناطق الجنوبية.
وأكد القحطاني أهمية متابعة النشرات الجوية اليومية والتقارير الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد لضمان سلامة الجميع، وللتعامل الأمثل مع التغيرات المناخية المحتملة خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة الأرصاد أمطار غزيرة مكة الطقس في المملكة
إقرأ أيضاً:
22 يوليو الأعلى حرارة على وجه الأرض
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةأظهرت بيانات خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي «سي ثري إس»، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن يوم 22 يوليو 2024، كان اليوم الأكثر سخونة الذي تم تسجيله على وجه الأرض، على الإطلاق، حتى الآن.
وأوضح مدير خدمة كوبرنيكوس، كارلو بونتيمبو، أن أوروبا شهدت ارتفاعاً قياساً في درجات الحرارة على مدار العقود القليلة الماضية.
وأرجع بونتيمبو ذلك إلى عوامل مختلفة، أحدها القطب الشمالي -تم تضمين جزء منه في تعريف المعهد لقارة أوروبا- والذي ربما يمثل إحدى أسرع مناطق العالم التي ترتفع فيها درجات الحرارة. وهناك سبب آخر، يتمثل في ذوبان الجليد والثلوج في الجبال، وفي سهل وسط أوروبا. وأضاف بونتيمبو أن موجات الحر في أوروبا صارت أكثر تكراراً وقوة، وأن ذلك سوف يستمر لفترة أطول من ذي قبل، مضيفاً: «هذا أمر يجب أن نعتاد عليه».
وتمثل موجات ارتفاع الحرارة، واشتعال الحرائق خطورة على السكان في أنحاء القارة، وعلى سبل معيشتهم، وعلى الحيوانات والمحاصيل الزراعية، ما يخلف خسائر تقدر بملايين اليورو.
وفي نهاية يوليو، كانت جميع مناطق إسبانيا، عدا جزر الكناري، في حالة «تأهب باللون البرتقالي»، مع تحذيرات من أن درجات الحرارة القصوى سوف تصل إلى 40-39 درجة مئوية، بحسب ما ذكرته وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية «ايميت».
وفي نفس الوقت، ارتفعت معدلات الحرارة في جنوب فرنسا. وقالت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية إن «من المنتظر أن تشتد الحرارة بشكل كبير»، في أجزاء واسعة من جنوبي البلاد، وقد تتجاوز أربعين درجة في بعض المناطق.