الحكاية التى سوف أحكيها لكم ليست من حكايات ألف ليلة وليلة التى يتجاوز فيها الخيال الواقع، حكاها لى أحد الأشخاص الذين يعملون فى أحد الأماكن التى تهتم بلعبة شعبية تسعد الناس، قال لى إن الناس التى تدير هذا المكان سيئو النية ولا يلتزمون بالقواعد ولا القانون، وأنهم أتوا بأشخاص لا وزن لهم ومنهم من عليه بعض الملاحظات السيئة، ليتقاضى ويحصل على مرتبات ضخمة بدون عمل حقيقى، ولكى يقوم الجهاز الإدارى بتنفيذ رغباتهم قاموا برفع مرتباتهم إلى ثلاثة أضعاف ما كانوا يتقاضون قبل ذلك بشكل ينُم على سفه ظاهر، ولا يوجد من يحاسبهم رغم أن هذا المكان يُراقب مالياً من أجهزة رقابية رسمية باعتبار أن أموال هذا المكان أموال عامة، أيضاً هناك مراجعة من الوزارة التابعة له مالياً وإدارياً للتثبت من المصروفات العالية والبنود المحاسبية والصرف بطريقة سليمة وفقاً للقوانين واللوائح، ولكن للأسف لا مراجع لتلك التصرفات حتى تجاوزوا كل القواعد، ويجب ردعهم جراء ما ارتكبوه من مخالفات بعد أن حلت الفوضى والغوغاء فى هذا المكان الذى جعل المخالف يتصرف دون محاسبة أو رقابة بل يتمادى أكثر وأكثر فى تجاوزاته ومخالفاته.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى هذا المکان
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 35 مليون جنيه
اتخذ قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة الإجراءات القانونية حيال (شخصين - مقيمان بمحافظة الفيوم)، لقيامهما بغسل الأموال الناتجة عن مديونية مستحقة عليهما لصالح أحد البنوك ومحاولتهما إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الشركات - شراء العقارات).
وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (35 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة