“سلال” لم يُغلِق سوق الموالح ومسؤول في السوق الجديد يوضح حول الأسعار والمواقف
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
خاص-أثير
أكد عثمان بن علي الهطالي مدير عمليات التشغيل في سوق سلال المركزي للخضروات والفواكه لـ “أثير” استمرارية خدمة سوق الموالح كمركز لتجارة التجزئة، قائلا: ما يزال سوق الموالح مستمرًا في خدمة زبائنه كما كان عليه منذ عقود، وأدعو المستهلكين إلى الاستمرار في زيارته لتلبية احتياجاتهم.
ونفى الهطالي ما يتداول بأن أسعار السلع في سوق سلال أعلى بكثير مقارنة بسوق الموالح السابق، مشيرًا إلى أن الأسعار تخضع دائمًا لقانون العرض والطلب، موضحًا بأنه منذ افتتاح السوق في الشهر الماضي، تم تداول كميات كبيرة من البضائع، مما أدى إلى استقرار الأسعار بمستويات مقبولة.
وقال: الدور الرئيسي الذي يؤديه سوق سلال هو دعم تجارة الجملة، حيث تأسس بموجب اتفاقية مع بلدية مسقط قبل أربع سنوات، مع التركيز الأساسي على توفير بيئة مناسبة للتجار والمستوردين لبيع وشراء الخضروات والفواكه بكميات كبيرة، أي إن سوق سلال المركزي مخصص لتجارة الجملة، بينما يبقى سوق الموالح هو المكان المفضل لتجارة التجزئة، وبالطبع العلاقة هنا تتمحور حول الربط بين التجار والمستوردين وتجار التجزئة.
وأشار عثمان إلى أن السوق يتمتع بإشراف مباشر من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهيئة حماية المستهلك، لضمان الامتثال للمعايير والجودة.
أما بالنسبة للإيجارات، فذكر لـ “أثير”: تم التركيز بصورة كبيرة على هذا الموضوع مؤخرًا، وأود أن أؤكد أن جميع الإيجارات في سوق السلال تخضع لدراسة دقيقة، حيث يتم منح جميع المستأجرين فترة إعفاء من دفع الإيجار لمدة أربعة أشهر، مما يعني أن أول دفعة للإيجار ستكون في شهر نوفمبر المقبل بمشيئة الله، والعمليات التشغيلية والمصروفات التشغيلية للشركات الموجودة في سلال في الوقت الحالي تقريبًا صفر.
وعن الخدمات المتوفرة للمستأجرين في سوق سلال، أوضح: تم توفير مخازن مبردة بأحدث التقنيات سواء لعرض البضائع أم لتخزينها لفترات طويلة، بالإضافة إلى ذلك، نقدم خدمات المناولة، مما يشمل نقل البضائع من وإلى المخازن وداخل الشاحنات، وكذلك خدمات صف البضائع داخل المركبات، وتُقدم هذه الخدمات من خلال شركة تابعة بإدارة شباب عمانيين يملكونها ويديرونها.
وأشار الهطالي إلى تنظيم التجارة داخل سوق سلال قائلا: يوجد فريق من الشباب العمانيين مسؤول عن ضبط الأعمال والتصرفات داخل السوق، بما في ذلك تنظيم فتح وإغلاق بوابات السوق وتنظيم مواقف السيارات، وتتبع هذه الفرق لشركة سوق سلال المركزي للخضار والفواكه، كما يتوفر فريق متكامل لخدمات الأمن والسلامة.
وأضاف: بالنسبة للنظافة، هناك شركات نظافة تعمل بانتظام في سوق السلال من الساعة الرابعة فجرًا، بالإضافة إلى خدمات التخلص من النفايات داخل السوق؛ مما يسهم في الحفاظ على نظافة المكان وسلامة البيئة.
وفي ختام حديثه مع “أثير” قال عن المواقف: هناك مواقف داخل السوق مخصصة للشاحنات والتي تم تنظيمها بصورة مرتبة، لكن ما تزال هناك فرص لتوفير مزيد من المواقف، خصوصًا بالنظر إلى الزحام الذي شهدته الأيام الأولى لافتتاح السوق، حيث كان هناك اكتظاظ في مواقف السيارات الخاصة بالأفراد نظرًا للإقبال الكبير من الزوار والمستهلكين على استكشاف السوق الجديد في سلطنة عمان.
الجدير بالذكر، بأن سوق سلال سوق المركزي للخضروات والفواكه يقع بمدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 700 ألف متر مربع.
وقد قامت “أثير” بالتجول في السوق وأخذ آراء مسؤوليه ومرتاديه عبر هذا الفيديو:
#أثير| أسئلة مُثارة عن سوق الخضروات والفواكه الجديد (سلال):
– هل ارتفعت الأسعار ؟
– هل البيع بالجملة فقط؟
– ماذا عن المواقف من حيث العدد والرسوم؟
– هل أغلِق سوق الموالح؟
زرنا السوق والتقينا بمسؤوليه والمتجولين فيه، وجئنا لكم بالإجابات في هذا الفيديو
View this post on InstagramA post shared by Atheer.om | أثيــر (@atheeroman)
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی سوق
إقرأ أيضاً:
تنصيب ترامب داخل “الكابيتول”.. ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
الجديد برس|
آثار قرار نقل حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى داخل مبنى الكابيتول -في خطوة غير مسبوقة منذ 40 عاما- تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء نقل موقع الحفل بسبب موجة البرد القارس التي تضرب العاصمة واشنطن، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ضوء حادثة تاريخية مؤلمة عام 1841 عندما أدى إلقاء الرئيس وليام هاريسون أطول خطاب تنصيب في ظروف مناخية مماثلة إلى إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد من توليه منصبه، وتعد هذه الحادثة درسا تاريخيا دفع المسؤولين لتجنب تكرارها.
وبحسب المصادر الرسمية، سيقام حفل التنصيب في قاعة “كابيتول روتوندا”، مع تقليص عدد الحضور بشكل كبير من 200 ألف شخص إلى 700 شخص فقط.
ويأتي هذا القرار متماشيا مع السابقة التاريخية في عام 1985 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق رونالد ريغان عندما اضطرت السلطات لنقل الاحتفالات إلى الداخل بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر.
وتباينت آراء المغردين بشأن القرار المفاجئ بنقل حفل التنصيب، وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض للخطوة.
ووفقا لتقارير، فإن حفل تنصيب ترامب سيحضره أهم أقطاب التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس والرئيس التنفيذي لآبل والرئيس التنفيذي لتيك توك الذي حظر اليوم في الولايات المتحدة.
وسيحضر الحفل أيضا الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون وزعماء غربيون مؤيدون لترامب، مثل جورجيا ميلوني ورئيس الأرجنتين، في حين ستغيب كل من ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي.