بوابة الوفد:
2024-11-18@07:52:23 GMT

الوفد وحواديته البرلمانية

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

أرى من الأمور الطيبة من آن إلى آخر أهمية التوقف عند أحداث ومواقف تاريخية وسياسية واجتماعية، كان لحزب الوفد ورجاله الميامين إسهاماتهم الهامة، وذلك لإثراء معارف شبابنا المصرى بشكل عام والوفدى بشكل خاص على صفحات جريدتنا الغراء..
من بين الوقائع والأحداث البرلمانية، ثبت أنه فى ثمانى ساعات وخمسين دقيقة بدأت وانتهت حياة أقصر هيئة نيابية فى تاريخ مصر وربما فى العالم كله.

. كان ذلك يوم الاثنين 23 من مارس 1925..
كان العام السابق قد شهد فجراً جديداً للحياة النيابية المصرية بعد ثورة 1919 فى ظل دستور 1923، وتولى سعد زغلول رئاسة الوزارة، ليكون أول رئيس مجلس وزراء مصرى يستند إلى أغلبية برلمانية، وشهد أول صدمة لهذا الفجر الجديد، حين اضطر سعد زغلول لتقديم استقالة وزارته بعد الإنذار البريطانى الذى أعقب حادث مقتل السيد لى ستاك، السردار البريطانى للسودان، وحل الملك فؤاد المجلس..
كانت سحب الصدام بين الوفد والإنجليز تتجمع فى الأفق منذ البداية، فالبرلمان الوفدى الذى افتتح فى 15 من مارس 1924 بادر باستنكار تصريح 28 فبراير 1922 وأعلن أنه لا يصلح لاستقلال مصر الحقيقى، وتضامنت معه الحكومة فى ذلك.. وبين سبتمبر وأكتوبر دارت أول مفاوضات مصرية بريطانية فى لندن بين سعد زغلول والمستر مكدونالد رئيس الوزراء البريطانى، وانتهت إلى فشل ذريع.. وأصبح الجو السياسى مشحوناً..
فما أن حل 17 من نوفمبر حتى انفجرت العاصفة.. اعتدى خمسة من الشبان على حياة السير لى ستاك باشا سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام، بعد خروجه من ديوان وزارة الحربية فتوفى متأثراً بجراحه، فثارت ثائرة الحكومة الإنجليزية، وبعد أن تم الاحتفال اللائق بتشييع جنازته فى 22 من نوفمبر، قصد المندوب السامى إلى رياسة مجلس الوزراء يتقدمه مائتان وخمسون جندياً من حملة الرماح البريطانيين، وخلفه مثلهم، وقدم إلى سعد زغلول باشا بلاغين محررين باللغة الإنجليزية، طلب فى الأول:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر والسودان رئيس الوزراء البريطاني سعد زغلول رؤية حزب الوفد سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

فور وصولهم إلى بيروت... إليكم ما حصل مع الوفد المُرافق للاريجاني في المطار

أفادت معلومات "الجديد" أنّ أعضاء الوفد المرافق لكبير مستشاري مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني اعترضوا على تفتيش حقائبهم من قبل جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي أثناء وصولهم الى بيروت.     وأشارت المعلومات إلى أنّ جهاز أمن المطار أصرّ على التفتيش، وقام بإقفال البوابات ومنع الموكب من الدخول بأمر من قيادة الجهاز، وعلى اثر ذلك جرى تفتيش الحقائب، وعادت الأمور الى طبيعتها.      

مقالات مشابهة

  • الراجحي: نجاح الانتخابات البلدية أكبر دليل على إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية فقط
  • رسميا.. وزير الاقتصاد الألماني على رأس مرشحي حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في الاجتماع البرلماني المصاحب لـ (COP29)
  • هل انفجار الطوز خرق أمني.. الدفاع البرلمانية تعلق
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تدعم جهود COP29 في مواجهة تغير المناخ
  • القماطي: الانتخابات البلدية محطة مهمة نحو “البرلمانية والرئاسية”
  • تعاون بين لجنة الصداقة البرلمانية و«الدوما» الروسي
  • فور وصولهم إلى بيروت... إليكم ما حصل مع الوفد المُرافق للاريجاني في المطار
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية تبحث التعاون مع مجلس الدوما الروسي
  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية