شبكة انباء العراق:
2025-04-29@14:56:50 GMT

حماية الاموال العراقية قبل الانهيار !؟

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

من المعيب والمستهجن ان يكون الصمت الاعلامي مطبق وكأنه مبرمج لجعل بعض القرارات الجريئة والمفصلية التي تخص سيادة الدولة داخل برواز يتم تعليقه بعيداً على جدران المسؤولية الوطنية والاخلاقية، خصوصاً اذا ما تعلق الامر احياناً بالاموال العراقية ووجود المستثمرين الاجانب واصحاب رؤوس الاموال والبنوك الاجنبية التي تعمل داخل العراق، لاننا بأمس الحاجة لكل ” فلس وعانة ” لاجل استثماره وتجييره لخدمة الناس رفع مكانة الدولة من خلال توفير المياه النظيفة وخلق منظومة كهرباء مستقرة وتحسين معيشة وقوت المواطن من خلال مفردات البطاقة التموينية وجعل السلة الغذائية في اعلى مستوياتها التي يميزها عن دول الجوار الجغرافي ، وانتهاءا بحماية الاموال والمصارف العراقية التي تخضع لسلسلة عقوبات غير منصفة من قبل الخزانة الاميركية.

قرار البنك المركزي العراقي الاخير الذي يتعلق باصدار غرامة مالية قدرها ٣٠ مليار دينار يتعلق بالتحويلات الخارجية ضد المصرف الأهلي العراقي ، والذي جاءت بسبب مخالفات مالية موثقة ضد المصرف المملوك بنسبة ٧٧ % منه لاردنيين ، يعد قرار جريئ وشجاع وفي وقت مناسب جداً سيعيد نظر الحكومة والبرلمان بضرورة اتباع سياسة نقدية ومالية غير كلاسيكية على غرار ماتعمل به البنوك العالمية الرصينة ، لقد اصبح من الواضح والمعلوم بأن الدول الاقليمية تستغل الثغرات الموجودة داخل السوق العراقية من اجل الولوج وايجاد بيئة جاذبة للمستثمرين من اجل نمو رؤوس اموالها ، فهي بحاجة لرفع ارباحها من خلال التحويلات المالية الذي سينعكس سلباً وسيؤثر بشكل قاطع وكبير على خروج الاموال العراقية وعدم استثمارها بشكل علمي ومدروس داخل العراق وبالشكل الامثل ، وربما سيؤدي بنهاية المطاف الى تصدع الاقتصاد العراقي الذي بدأنا نراه يتعافى تدريجيا من تداعيات الازمات التي مرت به والصراعات الداخلية والخارجية التي ضربت عمق الداخل العراقي.

انتهى /

خارج النص / السياسة المالية هي احدى ركائز السيادة وينبغي تشريع قوانين صارمة تندرج ضمن قائمة سياسة الردع الاستباقي .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟

في مشهدٍ لافت وغير مألوف، حمل جنود إيطاليون خلال مراسم جنازة البابا فرانشيسكو بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار، شبيهة بالبازوكا، وسط نقاط تفتيش أمنية مشددة أشبه بما تشهده المطارات المزدحمة.

وأثارت هذه المشاهد اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الأسلحة الضخمة واستخدامها.

Vatican now pic.twitter.com/Cxl1vs765w

— Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025

وكان القداس الجنائزي للبابا الأرجنتيني الراحل، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة بابوية دامت 12 عاما، أُقيم يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان.

وشهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من أنحاء العالم، لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مهيبة وحزن عالمي واسع.

وتعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتأمين مراسم الجنازة، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، ونُشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بجانب صفوف المؤمنين والمعزين.

أسلحة ضخمة وغير معتادة

لفتت الأنظار صور جنود يحملون أسلحة ضخمة، تبيّن لاحقا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار "سي- يو إيه إس" (C-UAS) المعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة".

إعلان

 وقد صممت هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا -خصيصا- لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.

ووفق تقارير إعلامية، يعتبر التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار مصدر قلق متزايد منذ سنوات، لاسيما بعد الخبرات التي طورتها الجيوش خلال النزاعات الأخيرة، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث برز الاستخدام العسكري المكثف للطائرات المسيرة.

وقد تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان خلال الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها.

جندي يتحدث عن "قاتل الطائرات المسيرة"

وصرّح جندي إيطالي -لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية- بأن إحدى النسخ التي ظهرت خلال الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، وتزن حوالي 7-8 كيلوغرامات.

ووصف الجندي السلاح قائلا "هو جهاز تشويش ترددات، ويستخدمه الجيش والقوات الجوية. لقد تدربنا على استخدامه منذ بضع سنوات، لكن لم نضطر إلى استخدامه فعليا حتى الآن".

كما رافق الجندي زميل له مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية في محيط ساحة القديس بطرس.

مظاهر أمنية غير مسبوقة

وتُظهر الصور الحديثة جنودا من سلاح الجو الإيطالي، يرتدون نظارات شمسية ويقفون في الساحة حاملين بنادق ضخمة ثلاثية الفوهات. وعلى الرغم من مظهرها الهجومي، فإن هذه البنادق مصممة لتكون غير قاتلة، وهدفها الأساسي ردع المُسيرات التي قد تستخدم للمراقبة غير القانونية أو الهجمات الإرهابية.

كما تمركز قناصة من قوات الكارابينييري، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية على الحواجز المحيطة بساحة القديس بطرس، ضمن عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، بعد رفع مستوى التهديد الأمني بشكل غير رسمي قبيل الجنازة.

وقد مثّل تأمين الجنازة مهمة لوجستية معقدة، خاصة مع إقامتها في الهواء الطلق وفي منطقة السيادة الفاتيكانية، تحت حماية الحرس السويسري الشهير.

إعلان

ويُشترط أن يكون أفراد الحرس من المواطنين السويسريين، من فئة العزاب الذين لا يقل عمرهم عن 19 عاما، ويتلقون تدريبا تكتيكيا مكثفا من قوات النخبة السويسرية.

حشود ضخمة ومراسم وداع مؤثرة

ومع إعلان وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات لدخول كاتدرائية القديس بطرس، حيث سُجّي جثمانه.

وتجند أكثر من 7 آلاف متطوع لتوزيع المياه ومساعدة الحشود، الذين بدؤوا يتوافدون بأعداد ضخمة منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية مكثفة، تضمنت نصب شاشات عملاقة بشارع "ديلا كونسيليزيوني" الذي يربط الفاتيكان بمركز روما التاريخي، وتنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في المطارات، وتخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.

وقد توقعت السلطات أن يتجاوز عدد المعزين عشرات الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تواصل مراسم الوداع.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
  • العثور على وثيقة بالسفارة العراقية في الخرطوم تثبت ان مريم الصادق عميلة لدى جهاز الامن العراقي
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية” 
  • ما سر السلاح الغريب الذي حمله جنود إيطاليون خلال جنازة البابا فرانشيسكو؟
  • قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة