حماية الاموال العراقية قبل الانهيار !؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
من المعيب والمستهجن ان يكون الصمت الاعلامي مطبق وكأنه مبرمج لجعل بعض القرارات الجريئة والمفصلية التي تخص سيادة الدولة داخل برواز يتم تعليقه بعيداً على جدران المسؤولية الوطنية والاخلاقية، خصوصاً اذا ما تعلق الامر احياناً بالاموال العراقية ووجود المستثمرين الاجانب واصحاب رؤوس الاموال والبنوك الاجنبية التي تعمل داخل العراق، لاننا بأمس الحاجة لكل ” فلس وعانة ” لاجل استثماره وتجييره لخدمة الناس رفع مكانة الدولة من خلال توفير المياه النظيفة وخلق منظومة كهرباء مستقرة وتحسين معيشة وقوت المواطن من خلال مفردات البطاقة التموينية وجعل السلة الغذائية في اعلى مستوياتها التي يميزها عن دول الجوار الجغرافي ، وانتهاءا بحماية الاموال والمصارف العراقية التي تخضع لسلسلة عقوبات غير منصفة من قبل الخزانة الاميركية.
قرار البنك المركزي العراقي الاخير الذي يتعلق باصدار غرامة مالية قدرها ٣٠ مليار دينار يتعلق بالتحويلات الخارجية ضد المصرف الأهلي العراقي ، والذي جاءت بسبب مخالفات مالية موثقة ضد المصرف المملوك بنسبة ٧٧ % منه لاردنيين ، يعد قرار جريئ وشجاع وفي وقت مناسب جداً سيعيد نظر الحكومة والبرلمان بضرورة اتباع سياسة نقدية ومالية غير كلاسيكية على غرار ماتعمل به البنوك العالمية الرصينة ، لقد اصبح من الواضح والمعلوم بأن الدول الاقليمية تستغل الثغرات الموجودة داخل السوق العراقية من اجل الولوج وايجاد بيئة جاذبة للمستثمرين من اجل نمو رؤوس اموالها ، فهي بحاجة لرفع ارباحها من خلال التحويلات المالية الذي سينعكس سلباً وسيؤثر بشكل قاطع وكبير على خروج الاموال العراقية وعدم استثمارها بشكل علمي ومدروس داخل العراق وبالشكل الامثل ، وربما سيؤدي بنهاية المطاف الى تصدع الاقتصاد العراقي الذي بدأنا نراه يتعافى تدريجيا من تداعيات الازمات التي مرت به والصراعات الداخلية والخارجية التي ضربت عمق الداخل العراقي.
انتهى /
خارج النص / السياسة المالية هي احدى ركائز السيادة وينبغي تشريع قوانين صارمة تندرج ضمن قائمة سياسة الردع الاستباقي .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المالية: لا ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة المستوردة
أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أنه لن يتم فرض أي ضرائب أو جمارك جديدة على الهواتف المحمولة المستوردة القادمة من الخارج إلى مصر.
وأوضح أن الرسوم الجمركية المعمول بها منذ سنوات طويلة لا تزال سارية دون أي تعديل.
مكافحة تهريب الهواتف المحمولةوأشار الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، إلى أن 95% من الهواتف المحمولة المستوردة خلال الفترة الماضية دخلت البلاد عن طريق التهريب، مما يسبب أضرارًا كبيرة للخزانة العامة للدولة، تُقدر بحوالي 5 إلى 6 مليارات جنيه تضيع شهريًا.
تسجيل الهواتف المحمولة للقادمين من الخارجوأوضح نائب وزير المالية أن المسافرين القادمين إلى مصر يجب عليهم تسجيل هواتفهم المحمولة الشخصية عند وصولهم إلى المطار من خلال الجمارك.
وأضاف: "إذا كان الهاتف للاستخدام الشخصي، فلن تُفرض عليه أي رسوم جمركية".
وأشار إلى أنه تم تطوير تطبيق مخصص يُمكّن القادمين من الخارج من تسجيل هواتفهم المحمولة بسهولة دون الحاجة لدفع رسوم إضافية.
آلية دفع الرسوم الجمركيةوشدد الكيلاني على ضرورة دفع الرسوم الجمركية المقررة على الهواتف المحمولة المستوردة خلال 90 يومًا من دخولها البلاد، وإلا سيتم إيقاف تشغيل الهواتف غير المسددة للرسوم.
ولفت إلى أن نسبة الضرائب المستحقة على الهواتف المستوردة تُقدر بـ38.5%.
الالتزام بالاتفاقيات الدوليةواختتم الكيلاني حديثه مؤكدًا أن فرض الضرائب والجمارك على أجهزة الهواتف المحمولة لا يخالف الاتفاقيات الدولية، موضحًا أن الهدف هو حوكمة عملية استيراد الهواتف المحمولة، وليس فرض ضرائب جديدة.
كما أشار إلى أن التطبيق الخاص بالتسجيل سيتم إطلاقه خلال أيام قليلة لضمان تنظيم عملية دخول الهواتف المحمولة إلى مصر.