مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط يزور مدينة درنة لإنشاء مستودع درنة النفطي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
زار مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط مدينة درنة بهدف بدء العمل على إنشاء مستودع جديد للنفط والغاز في المنطقة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعها مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة المهندس بلقاسم حفتر لإنشاء مستودع درنة النفطي الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية في المدينة وخلق فرص عمل للمواطنين في المدينة.
وأشار مجلس الإدارة إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز توفير الوقود بكافة أنواعه وإتاحة فرص عمل جديدة لسكان المدينة، ومن المتوقع أن يسهم المستودع الجديد في تحسين عمليات التخزين والتوزيع للنفط والغاز، مما يعزز من تلبية احتياجات السوق المحلية بكفاءة.
هذا المشروع المتكامل موزع على 4 مناطق متفرقة تغطي كامل احتياجات المدينة والتي ستوفر مشتقات النفط والغاز والبيتومين، هذه المواقع التي تقرر إنشاؤها وسيكون المستودع الرئيس بمنطقة وادي الناقة ونقطة تعبئة غاز بمدخل درنة الغربي ونقطة تعبئة غاز بالساحل الشرقي منطقة الـ 400 ومستودع مطار مرتوبة النفطي بالمطار لتوفير وقود الطيران.
الجدير بالذكر أن صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة حريص على إنجاز هذا المشروع بعد عديد الاجتماعات بينه وبين وشركة البريقة لتسويق النفط التي تساهم في إنهاء معاناة المواطنين في مدينة درنة من شح المواد النفطية والمحروقات.
الوسوم#شركة البريقة لتسويق النفط #مدينة درنة المدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة بالقاسم خليفة حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: شركة البريقة لتسويق النفط مدينة درنة بالقاسم خليفة حفتر ليبيا البریقة لتسویق النفط مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
زنقة 20 ا الرباط
كشف موقع الطاقة المتخصص ، أن احتياطيات الصخر النفطي في المغرب قد تتجاوز 53 مليار برميل، ما يعادل 3.5 % من إجمالي موارد الصخر النفطي عالميًا، بحسب تقديرات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وأوضح الموقع، أن وحدة أبحاث الطاقة تشير إلى الفارق بين الصخر النفطي والنفط الصخري، رغم شيوع الخلط بينهما في وسائل الإعلام، حيث يوجد الصخر النفطي (oil shale) في طبقات صخرية قريبة من سطح الأرض لا تحتوي على النفط، لكن تحتوي على مادة عضوية تسمى “كيروجين”، إذا سُخِّنَت إلى درجات حرارة عالية تتحول إلى نفط عالي الجودة.
بينما يوجد النفط الصخري (shale oil) في طبقات صخرية عميقة وكتيمة، ويُستخرج عن طريق حفر الآبار عموديًا لحين الوصول إلى النفط ثم الحفر الأفقي باتجاهات عديدة، مع استعمال تقنية التكسير المائي (الهيدروليكي).
وكلا النوعين (الصخر النفطي والنفط الصخري) من الموارد غير التقليدية للنفط، لاستخراجهما بطرق التسخين أو التكسير المائي ذات التكاليف الأعلى من طرق الحفر الرأسية المعروفة في العالم.
وحسب المصدر ذاته، توجد رواسب الصخر النفطي في 10 مواقع مغربية، أبرزها في أحواض تيمحضيت وطرفاية وطنجة، وقد بدأت أولى أبحاث تطويره في طنجة عام 1930.