سفيرة البحرين: العلاقات المصرية البحرينية نموذج يحتذى به عربيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أقامت نقابة الصحفيين المصريين احتفالية تكريم السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وذلك تقديرًا لجهودها في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، ولدورها فى تعزيز مسيرة نجاحات المرأة البحرينية والعربية كونها أول امرأة عربية منتخبة ترأس مجلس النواب في الوطن العربي، وأول سفيرة امرأة للمملكة لدى مصر.
وأكدت السفيرة، خلال الاحتفالية التي عقدت تحت شعار "البحرين ومصر.. أخوة وشراكة ونماء" للحديث حول العلاقات البحرينية المصرية ودور المرأة في الدبلوماسية العربية، مدى عمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ومصر الشقيقة وتجذرها، وذلك في ضوء العلاقات الأخوية التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأوضحت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل أن العلاقات بين البلدين الشقيقين وصلت إلى درجة الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، مؤكدة حرصها على تعزيز أوجه العلاقات بين مملكة البحرين ومصر في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أهمية دور الصحافة ووسائل الإعلام في كلا البلدين في الوصول إلى آفاق أرحب في ضوء التعاون المتنامي بين كلا البلدين.
وأكدت زينل حرص واهتمام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دفع مسارات التعاون مع مصر الشقيقة إلى آفاق أرحب، في مقدمتها التعاون الاقتصادي، وذلك في ضوء ما تشهده من نمو وتقدم على كافة الأصعدة.
وأشارت إلى أهمية إبراز هذه العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين لتكون نموذجا يحتذى على مستوى الوطن العربي، مضيفة أن ما يربط البلدين شيء متميز، ابتداء من القيادة السياسية ورئاسة الحكومتين والسلطة التشريعية أيضا.
كما أكدت أن مواقف المملكة ومصر الشقيقة على مر العصور مساندة وداعمة لبعضهما البعض، وأن هناك تنسيقا دائما ومستمرا في جميع المحافل الإقليمية والدولية بين البلدين.
كما أكدت زينل أن المرأة البحرينية انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، بفضل الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يقدمه من دعم للمرأة البحرينية التي أثبتت تميزها في كافة المناصب والمجالات التي تتبوأها، وما أرساه جلالته في المشروع الإصلاحي من أسس رسخت وجود المرأة شريكًا للرجل في بناء المجتمع وتقدمه، مشيرة إلى ما تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من دور ريادي مهم للمرأة البحرينية لتمكينها في مختلف المجالات والقطاعات، وهو ما جعل المرأة البحرينية شريكًا مهمًا في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة لمملكة البحرين، وتصبح محط أنظار المجتمع الدولي لما تحظى به من دعم متواصل ساهم في تحقيقها العديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشارت زينل إلى أن القوانين والتشريعات في كلا البلدين داعمة ومؤيدة ومساندة وصديقة للمرأة، مشيرة إلى أن جلالة الملك المعظم يؤمن بأن المرأة والرجل بمثابة جناحي الطائر الذي يعملان سويا، حتي يمكن الصعود بالبلاد إلى أرقى المستويات.
ولفتت إلى أن القوانين بمملكة البحرين تمنح المرأة حقوقها السياسية، وتسمح لها بالترشح والانتخابات على المستوى البلدي ثم المستوى البرلمانى، موضحة أن البحرين أنشأت المجلس الأعلى للمرأة وكان هو الذي يحتضن كل قضايا المرأة وحقوقها وواجباتها أينما كانت، مؤكدة أن المرأة في مملكة البحرين انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، وأن هناك نساء ناجحات في كل المجالات وفي السلطة التشريعية والتنفيذية، تعمل المرأة يدا بيد مع الرجل.
كما كشفت زينل أنها منذ عام 2006 وهي تسعي لدخول البرلمان البحريني لثلاثة مرات منذ عام 2006 ولم توفق في أول جولتين، واستطاعت الفوز في المرة الثالثة من الجولة الأولي في الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلي أن طموحها ساعدها في أن تكون أول امرأة تترشح لرئاسة المجلس وذلك بدعم زملائها.
وأوضحت أنها كانت عضوة في فريق العمل المعني بدراسة وضع المرأة العربية التابع لمنظمة المرأة العربية في مصر.
وعلى هامش الزيارة، تفقدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل مركز التدريب والاستديوهات المختلفة لنقابة الصحفيين، وأشادت بجهود النقابة في تطوير العمل الإعلامى في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة البحرين الوفد البحرين بوابة الوفد نقابة الصحفيين جامعة الدول العربية مجلس النواب مملکة البحرین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، والسيد/ لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.