العفو الدولية: أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة بغزة ترقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - اعتبرت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لسكان مدينة غزة ترقى إلى "التهجير غير الشرعي وهو جريمة حرب".
وأضافت المنظمة الدولية، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "المدنيين الفلسطينيين يواجهون موجات متعددة من التهجير" بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر على قطاع غزة وأوامر "الإخلاء" المتكررة لمدينة غزة.
وتعليقا على إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين أمر "إخلاء" جديد لمدينة غزة يأمر جميع سكانها بالنزوح جنوبا، قالت العفو الدولية: "في غياب أي ضمانات بالعودة بعد انتهاء الحرب، وعدم توفر أماكن إقامة آمنة وصالحة للعيش للمهجرين، فإن هذا الأمر يرقى إلى التهجير غير الشرعي، وهو جريمة حرب".
والأربعاء، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناشير ورقية، سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددا بأن المدينة ستبقى "منطقة قتال خطيرة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة بحق الفلسطينيين دون مراعاة للقوانين الدولية
قال نعمان توفيق العابد، خبير العلاقات الدولية والقانونية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة ضد الفلسطينيين بشكل متعمد منذ بداية العدوان، مستخدمًا آلة عسكرية تُعمل ليلًا ونهارًا، دون أي مراعاة للإنسانية أو الأخلاق العسكرية أو القوانين الدولية.
واشنطن: التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ممكنأحمد موسى: غزة لن تعود كما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصىوأضاف “توفيق”، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني البريء بالقتل المتعمد، ويضرب مدارس الإيواء، منازل المواطنين، خيام النازحين، المستشفيات، وكل مظاهر الحياة.
وأشار إلى أن الاحتلال يتبع سياسة تجويع ممنهجة لإجبار الفلسطينيين على الموت أو النزوح خارج فلسطين التاريخية، محوّلًا قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة. ونتيجة لذلك، نزح الفلسطينيون مرات عديدة، وعند محاولتهم العودة، يجدون منازلهم مدمرة، دون أدنى مقومات للحياة.