مسيرة جماهيرية في البيضاء تحت شعار “ثابتون مع غزة..وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية كبرى وتحت شعار”ثابتون مع غزة. و سنتصدى لأمريكا ومن تورط معها” دعماً و انتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ووكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء،العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة،أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها،ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.
وردد المشاركون،هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد..مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكد المحتشدون،في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة،على استمرار موقف الشعب اليمني رجاله و نساءه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة.
وأكدوا،وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني و مناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا المشاركون،الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية،والإسهام الفعلي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،والتحرك العملي للتصدي للأعداء و مؤامراتهم في كل المجالات،وسيكون النصر حليفها..
كما أكد المحتشدون.تأييدهم الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التى اتخذها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحفظة الله في مسار التغيير الجذري في مؤسسات الدولة والتى أعلنها في الخطابات السابقة.
وحيى بيان المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار،،الصمود الأسطوري العظيم للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساتة الكبرى ومعاناتة العظيمة،وكما نحيي الثبات العظيم بكل ما تعنيه الكلمة للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الذين يسيطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو الإسرائيلي..وكما نوجة التحية لكل العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعى الذي أفشل كل محاولات و مؤامرات العدو الإسرائيلي،نقول للشعب الفلسطيني و مجاهدية الاعزاء اطمنوا وتاكدوا بأنكم لستم وحدكم،فنحن معكم وإلى جانبكم لن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي.وسنسقط كل مؤامرات الاعداء وسنستمر في العمليات العسكرية المساندة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة..
أكد البيان.تأييدهم الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التى اتخذها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحفظة الله في مسار التغيير الجذري في مؤسسات الدولة والتى أعلنها في الخطابات السابقة
وثمن البيان.بأستمرار الحراك الطلابي و التظاهرات التى تخرج في امريكا وبريطانيا وايطاليا والمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان واستراليا امريكا اللاتينيه وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حى.
وجدد البيان،التأكيد على الاستمرار في الحشد و النفير العام إلى المعسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة و استعدادنا الكاملة و تشوقنا الكبير لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي و الإسرائيلي..
وأشاد البيان.باستمرار جبهات الإسناد جبهة حزب الله في لبنان الفاعلة والمؤثرة وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق..ونشيد باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية. ونحمد الله سبحانه وتعالى على الانتصارات التي تحققت على يد أسود العرين من مجاهدي قواتنا المسلحة والعمليات التى فر منها الامريكي والحقة البريطاني واعترف بقوة باسهاء الأعداء و وصفوها بإنهاء(حدث غير مسبوق في تاريخ الحروب)..
وبارك البيان.العمليات المشتركة التي تنفذها قواتنا المسلحة مع مجاهدين المقاومة الإسلامية في العراق التى تجسيد آمال شعبنا العربي بكلة في الوحدة و التعاون و الأخوة وفي درب الجهاد في سبيل الله تعالى.وفي مواجهة أعداء هذه الأمة..
وحذر البيان.للنظام السعودي العميل.قائلاً. إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت وأهم فهذا شرف عظيم من الله به علينا.،لن نتخلى عنه.فأنت من ستكون الخاسر والفاشل باكثر من خسارة وفشل سيدك الأمريكي،
ودعا البيان.الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة،من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدوا..مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.