الصحافة الفرنسية: الجزائر تدخلت في الإنتخابات وجندت مسجد باريس لدعم ماكرون
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت الصحافة الفرنسية، أن المسجد الكبير لباريس، (الهيئة الدينية الإسلامية الذي تشرف الجزائر على تمويله) انخرط في الدعاية الانتخابية للتصويت ضد أحزاب اليمين لمنع وصولها إلى الحكم، خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة و التي فاز بها اليسار.
و كان الموقع الرسمي للمسجد الكبير، منبرا للدعاية الانتخابية المضادة لحزب “التجمع الوطني” (RN)، كما أن عميد المسجد، الجزائري، شمس الدين حفيظ، الحامل للجنسية الفرنسية، نشر نداء على الموقع والحسابات الرسمية للمسجد الكبير، يدعو المواطنين الفرنسين إلى المشاركة في الجولة الثانية و”التصويت للمرشحين الذين يدافعون عن قيم ديموقراطيتنا.
و بحسب الصحافة الفرنسية ، فإن “موقف مسجد باريس يعكس موقف الجزائر من مجريات الأحداث”، حيث أن الجزائر هي التي تشرف على المسجد ماليا، بميزانية 2 مليون أورو سنويا، وهي التي تختار مسيري المسجد، بمن فيهم العميد.
وكانت مجلة “جون أفريك” الفرنسية المهتمة بالشؤون الإفريقية، قد قالت في تقرير لها إن “صعود اليمين في فرنسا، سيكون له تداعيات كارثية على العلاقات بين باريس والجزائر”.
وأضافت أن بالرغم من كون السياسة الخارجية لباريس، تبقى في يد رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون، إلا أن حصول أحزاب اليمين على الأغلبية البرلمانية، سيؤدي إلى إصدار قرارات تؤثر على المهاجرين الجزائريين، مما سيزيد من حالة التوتر والاحتقان بين الدولتين، ولا سيما أن أحزاب اليمين لها العديد من المواقف التي ترفضها الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشاجرة زوجتان وزوجان في الشارع بسبب خلاف على دين.. فيديو
خاص
في مشهد غريب، نشبت مشاجرة بين زوجتين وزوجين في شارع رئيسي بإحدى مدن الأرجنتين وذلك بسبب خلاف على دين.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع لحظة اعتداء شخصين على بعضهما البعض بشكل قوي في وسط الشارع ، فيما تدخلت زوجة أحد الرجلين وبعدها تدخلت زوجة الآخر ونشبت مشاجرة بينهما ايضاً.
وتدخلت عناصر الشرطة لفض المشاجرة بين العائلتين ورغم تدخل السلطات، لم يقم أي من الطرفين بتقديم شكوى، لذا لم تتضح أسباب الدين أو دوافع الاعتداء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/voMMfPNsVMzERCQ.mp4