خمس ورش لاستشراف المستقبل في «صيفنا سعادة»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عجمان:«الخليج»
تواصل دائرة المالية في عجمان، للعام الرابع على التوالي، مشاركتها الفاعلة في برنامج «صيفنا سعادة» الذي يقام برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، خلال الفترة من 15 يوليو/ تموز الجاري، حتى 15 أغسطس/ آب المقبل.
ووضعت الدائرة خططاً متكاملة للمشاركة في البرنامج، تتضمن خمس برامج تدريبية مختلفة، بالشراكة مع عدد من المؤسسات المصرفية، تستهدف عبرها فئات واسعة من أفراد المجتمع، لإثراء المعارف وتنمية المهارات والمواهب في المجالات التقنية، والمالية، داعية الجميع للمشاركة والاستفادة من تجارب غنية وممتعة خلال فترة الصيف.
وأكد مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن «مقاييس جودة الحياة تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا العملية، لذا نحرص دوماً على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تعزز التواصل الاجتماعي، وتسهم في رفع مستويات سعادة المجتمع المحلي، ودعم جودة الحياة فيه».
وأضاف: «نلتزم سنوياً بالمشاركة في البرنامج بأنشطة تثقيفية تؤثر إيجابياً في حياة الناس، لتعزيز معارفهم، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات، خاصة في المجالات المالية والتقنية الحديثة».
وأردف: «يسعدنا هذا العام أن نوثّق علاقات التعاون مع شركائنا في عدد من البنوك المحلية الرائدة؛ مثل بنك أبوظبي الأول (ماغناتي)؛ وبنك أبوظبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، لتقديم تجارب هادفة تحفّز المشاركة التفاعلية من شتى أطياف المجتمع، وتوفّر لهم الفائدة والمتعة».
ويتضمن برنامج الدائرة لهذا الصيف ورشة «الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل» التي تُقام بالشراكة بين دائرة المالية، وبنك أبوظبي الأول «ماغناتي»، ويعود برنامج «القائد المالي» في نسخة هذا العام بالشراكة مع بنك أبوظبي الإسلامي؛ ليوفر منصة مبتكرة تتيح أمام الناشئة والشباب فرصة تطوير مهاراتهم في القيادة الفعّالة، والتخطيط المالي.
كما تتناول ورشة «محفظة المستقبل»، أساسيات التخطيط المالي والادخار وتحديد الأهداف المالية، ويشمل البرنامج أيضاً ورشة «المغامرة الرقمية» التي تأخذ الصغار واليافعين إلى عالم الأرقام، وتشجّعهم على تعلّم الحساب بطريقة مبتكرة.
أما ورشة «التخطيط المالي»، التي تنظّمها الدائرة بالشراكة مع بنك الإمارات دبي الوطني، فستوفّر للمشاركين معلومات قيّمة حول أساسيات المنتجات البنكية وكيفية استخدامها.
وتوفر دائرة المالية في عجمان معلومات مفصّلة عن برنامج الورش، وكيفية المشاركة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان دائرة المالیة
إقرأ أيضاً:
بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، برنامجاً لتأهيل حكّام الكرسي، استعداداً لبطولة عام 2025، بهدف تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم التحكيمية ليصبحوا حكّام كرسي مؤهّلين، ما يعزِّز كفاءة الكوادر المحلية.
وبعد نجاح برنامج حكّام الخط، الذي أُطلِق بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي استعداداً لبطولة عام 2024، يتحوَّل التركيز إلى التحكيم عبر هذا البرنامج الذي يمثِّل الخطوة الأولى نحو التأهُّل كحكم كرسي رسمي. ويُعَدُّ حكم الكرسي المسؤول الأعلى عن إدارة المباراة والتحكيم فيها.
ويمثِّل هذا البرنامج الخطوة الأولى نحو تأهيل حكّام الكرسي رسمياً، حيث يمنح المشاركين المعرفة العملية والخبرات اللازمة للنجاح في التحكيم على المستويين المحلي والدولي. ويحصل الخريجون على شهادة رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للتنس ضمن برنامج التدريب والتحكيم الخاص بالاتحاد.
يُقام البرنامج بتاريخ 11 و12 ثمَّ 18 و19 يناير 2025، ويحظى المشاركون الذين ينجحون في نهاية البرنامج بفرصة العمل كحكام كرسي خلال تصفيات بطولة «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة» للهواة، والتي ستُقام ضمن فعاليات البطولة الرئيسية في الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2025 في مجمع التنس الدولي في مدينة زايد الرياضية.
وقال هاني الخفيف، رئيس الحكام في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة: «للتحكيم دور مهم في تطوير أيِّ رياضة، وتحتاج دولة الإمارات إلى زيادة عدد الحكام المؤهَّلين لمواكبة النمو المتسارع لرياضة التنس فيها. وسيزوِّد البرنامج المشاركين بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة في عالم التنس، سواء على أرض الملعب أو خلف الكواليس».
وأضاف الخفيف: «في بطولة عام 2025، سنخفِّض عدد الحكام الدوليين من 45 إلى 20 فقط، ونعتمد بشكل كامل على الحكّام المقيمين في أبوظبي لإدارة البطولة على مدى أسبوعها الكامل، ما يتيح لهم فرصة اكتساب خبرة عملية لا تُقدَّر بثمن».
يتألَّف برنامج حكّام الكرسي من محورين تدريبيَين متكاملَين؛ المحور الأول يركِّز على الجوانب النظرية التي تشمل تقديم معلومات شاملة حول قواعد رياضة التنس، ومسؤوليات حكم الكرسي وإجراءاته خلال المباراة، وتسليط الضوء على مدوّنة السلوك الخاصة باللاعبين والإجراءات التأديبية المتبعة.
أمّا المحور الثاني، فهو مخصَّص للتدريب العملي ويشمل كيفية التعامل مع مواقف التحكيم خارج الملعب، مثل نزاعات التسجيل، الأخطاء في القرارات، والشكاوى المتعلقة بعلامات الكرة، ما يمنح المشاركين فهماً عميقاً للتحديات العملية التي قد يواجهونها أثناء أداء دورهم التحكيمي.