من الصعب تغييره.. البحرية الألمانية لا تزال تستخدم "الفلوبي ديسك"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتطلع البحرية الألمانية إلى تطوير أسطولها، وتتحرك أساطيل مطاردة الغواصات في البلاد على أقراص مرنة من طراز مقاس 8 بوصات وذلك منذ تشغيلها في التسعينيات، تحاول البحرية الألمانية الآن إيجاد حلول لتغيير نظام الأقراص القديم الذي يعد "حيويا لتشغيل فئة براندنبورج F123.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، أنه ومن الصعب تغيير نظام الأقراص المرنة، حيث تتحكم هذه الأقراص في كل شئ تقريبا على ظهر السفن من أنظمة تدفق الهواء إلى توليد الطاقة.
كانت شركة Saab مسؤولة عن صيانة أسطول F123 الألماني منذ عام 2021، وهذه المركبات مصممة لمطاردة الغواصات، لذا فهي على ترقيات لأسلحتها وأنظمة التحكم في الأسلحة.
ويذكر أن الكثير من المؤسسات والبرامج الحكومية كانت تستعمل نظام الأقراص المرنة فترة طويلة من الزمن وبعد مدة كبيرة من خروج نظام تخزين الكمبيوتر القديم من الاستخدام العام، حيث أعلنت الوكالة الرقمية اليابانية في أول الشهر أنها ألغت استخدام الأقراص المرنة في أنظمتها الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الألمانية توليد الطاقة إيجاد حلول غواصات اساطيل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.