أستاذ علوم سياسية: استراتيجية الحركة الصهيونية حققت نجاحها بسند القوى الكبرى
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن الحركة الصهيونة تميزت منذ بدايتها برؤية استراتيجية، وكان جزء من هذه الاستراتيجية بأنه لا نجاح لها في تحقيق هدفها في تأسيس دولة عبرية يهودية على أرض فلسطين دون سند من القوى الكبرى.
وأضاف «يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، «في ذلك الوقت نعلم أن بريطانيا تعتبر في النظام الدولي، بالتالي فعلت الحركة الصهيونية أكثر ما في وسعها لكي ترتبط ببريطانيا وتحصل على دعمها».
وواصل: «كان أول علامة بالنجاح في الحصول على هذا الدعم، هو نجاح المجهود الذي قام به اللورد روتشلد عميد عائلة روتشلد اليهودية الشهيرة في الحصول على وعد بلفور من بريطانيا في 1917».
واستكمل: «هذا الوعد متجه ليس لدولة ولا حتى لمؤتمر صهيوني، لكن موجه لشخص اللورد روتشيلد نفسه، وبعد ذلك تنوعت أدوات أو وسائل الدعم الذي قدمته بريطانيا للحركة الصهيونية، أولا وعد بلفور، الذي أعرب عن تعاطف المملكة المتحدة على هدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وليس دولة، وبعد ذلك عندما تولت بريطانيا في أعقاب تأسيس عصبة الأمم الانتداب على فلسطين كانت هذه هي النقلة الحقيقة للدعم البريطاني».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل أرض فلسطين مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
أستاذ صحة نفسية: لحظة النصر بتجيلك بعد الظلم .. وإخوة يوسف أكبر دليل
اكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أهمية الصبر على الظلم، مستشهدًا بقصة النبي يوسف عليه السلام، الذي تعرض للظلم مرات عديدة، بدءًا من رميه في البئر، وبيعه كعبد، وسجنه ظلمًا، حتى جاء الفرج وأصبح عزيز مصر.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المحن قد تكون وسيلة للتمكين والرفعة، حيث قال: "خرج السجينان قبل يوسف، لكن أحدهما أُعدم، والآخر خدم الملك، أما يوسف، فقد خرج ليحكم".
وختم حديثه برسالة تحفيزية: "لا تستعجل الفرج... فقد يكون تأخير خروجك من محنتك لحكمة أعظم، مثلما حدث مع يوسف، فلحظة النصر تأتي بعد الظلم وإخوة سيدنا يوسف أكبر دليل".