قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن الحركة الصهيونة تميزت منذ بدايتها برؤية استراتيجية، وكان جزء من هذه الاستراتيجية بأنه لا نجاح لها في تحقيق هدفها في تأسيس دولة عبرية يهودية على أرض فلسطين دون سند من القوى الكبرى.

وأضاف «يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، «في ذلك الوقت نعلم أن بريطانيا تعتبر في النظام الدولي، بالتالي فعلت الحركة الصهيونية أكثر ما في وسعها لكي ترتبط ببريطانيا وتحصل على دعمها».

وواصل: «كان أول علامة بالنجاح في الحصول على هذا الدعم، هو نجاح المجهود الذي قام به اللورد روتشلد عميد عائلة روتشلد اليهودية الشهيرة في الحصول على وعد بلفور من بريطانيا في 1917».

واستكمل: «هذا الوعد متجه ليس لدولة ولا حتى لمؤتمر صهيوني، لكن موجه لشخص اللورد روتشيلد نفسه، وبعد ذلك تنوعت أدوات أو وسائل الدعم الذي قدمته بريطانيا للحركة الصهيونية، أولا وعد بلفور، الذي أعرب عن تعاطف المملكة المتحدة على هدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وليس دولة، وبعد ذلك عندما تولت بريطانيا في أعقاب تأسيس عصبة الأمم الانتداب على فلسطين كانت هذه هي النقلة الحقيقة للدعم البريطاني».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل أرض فلسطين مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.

وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.

وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.

واختتم الدعجة حديثه مؤكدًا أن دول الجوار، ومنها الأردن، تتابع الوضع في سوريا بحذر، خشية تحولها إلى بؤرة فوضى تهدد استقرار المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات أمريكية أوكرانية في جدة وسط توتر متزايد
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • أستاذ قانون: مصر حققت نجاحات اقتصادية كثيرة غير مُعلنة حتى الآن
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
  • أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعمار غزة قابلة للتنفيذ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة