262 مليون ريال حجم المناقصات المسندة في سلطنة عمان خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بلغ حجم المناقصات والأعمال الإضافية المكملة للمشروعات التنموية في مجالات متعددة والتي تم إسنادها واعتمادها في سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الجاري 262 مليون ريال عماني، وتتضمن المناقصات عددا من المشروعات التنموية والخدمية في قطاعات متنوعة، وحظت مختلف المحافظات بحصة جيدة من المناقصات التي تتضمن مشروعات جديدة لتعزيز البنية الأساسية من طرق ومطارات، ودعم منظومة خدمات الصحة والتعليم وكافة الأنشطة الاقتصادية، وذلك في إطار ما تنفذه سلطنة عمان من توجه نحو اللامركزية ودعم التنمية المحلية ورفع مستويات المعيشة والخدمات في كافة المحافظات من خلال زيادة كفاءة الإنفاق الحكومي وتعزيز المصروفات الإنمائية وتوجيهها لمشروعات التنويع التي تعزز الأنشطة الاقتصادية وتدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يحول المحافظات إلى بيئة جاذبة للعيش والاستثمار ورافد لتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
ومن أهم المناقصات التي أسندها مجلس المناقصات هذا العام في قطاع البنية الأساسية، مناقصة استكمال أعمال مشروع طريق الشرقية السريع (الجزء الثاني المرحلة الثانية) من الكامل والوافي إلى صور بمحافظة جنوب الشرقية بقيمة تتجاوز 68 مليون ريال عماني، واستكمال أعمال مشروع إنشاء طريق الباطنة السريع الحزمة الخامسة -طريق بوابة صحار- وصلة المنطقة الحرة بقيمة نحو 3 ملايين ريال عماني، وإسناد مناقصة الخدمات الاستشارية لمشروع مطار مسندم بقيمة تقترب من 3 ملايين ريال عماني، ومناقصة الأعمال الإضافية على مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة الجدوى وإعداد التصاميم والإشراف على تنفيذ منظومة سدود الحماية لمنطقة صلالة الحرة بمحافظة ظفار.
وتضمنت المناقصات في قطاع الصحة إنشاء مستشفى الفلاح بمحافظة جنوب الشرقية وتوريد مواد مختبرية لوزارة الصحة وأعمال الصيانة للأجهزة والمعدات الطبية.
كما تم طرح عدد من المناقصات لتعزيز خدمات التعليم وتوسعة بنيته الأساسية في مختلف المحافظات وتشمل المناقصات طباعة الكتب وأعمال النظافة وإنشاء عدد من المدارس الجديدة من بينها تصميم وإنشاء 12 مبنى مدرسيا في مختلف محافظات سلطنة عمان بقيمة تقترب من 21 مليون ريال عماني، وتصميم وإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي مكونة من 40 فصلا بولاية عبري ومدرسة مشتركة للتعليم الأساسي مكونة من 36 فصلا بولاية نزوى بقيمة 3.3 مليون ريال عماني.
ودعما لقطاعي السياحة والرياضة، تضمنت المناقصات المسندة مشروع إنشاء طريق جسر المغسيل بمحافظة ظفار بقيمة تتخطى 9 ملايين ريال عماني، ومناقصة الخدمات الاستشارية والتصاميم لمشروع المدينة الرياضية المتكاملة بقيمة 4.2 مليون ريال عماني، والأعمال الإضافية على المناقصة الخاصة بتنفيذ الواجهة البحرية في ولاية دبا.
وضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040 في إعداد القيادات الوطنية تم طرح مناقصة تصميم وتنفيذ وإدارة البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين للأكاديمية السلطانية للإدارة.
وفي إطار تعزيز الإنفاق الإنمائي لتسريع تحقيق مستهدفات التنويع، شهد حجم المناقصات المسندة والأعمال الإضافية المكملة للمشروعات التنموية في مختلف المجالات زيادة كبيرة خلال العام الماضي، حيث تضمنت المناقصات عددا من مشروعات الطرق الاستراتيجية من خلال إسناد مجلس المناقصات مناقصة تصميم وتنفيذ طريق إسفلتي بمسار واحد بين خصب ودبا والطريق الرابط إلى ليما في محافظة مسندم ومشروع تصميم وتنفيذ بعض الأجزاء المتبقية من طريق الباطنة الساحلي.
وارتفع حجم المناقصات خلال العام الماضي إلى 930 مليون ريال عماني مقارنة مع 500 مليون ريال عماني في عام 2022، ويعكس ارتفاع الإنفاق الإنمائي حسن استغلال الموارد المالية وما تستهدفه سلطنة عمان من أولوية لدعم جهود التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الجديدة وتسريع التحول الرقمي الحكومي وترقية الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والمستثمرين.
وكإطار مالي سنوي لتنفيذ المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية للخطة الخمسية العاشرة، تستهدف الميزانية العامة للدولة الحفاظ على مستوى الإنفاق على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية، والتوسع في المشروعات التي تعزز توجهات وقطاعات التنويع الاقتصادي المستهدفة في الخطة الخمسية العاشرة، ووفق بيان الميزانية العامة للدولة لعام 2024، تتضمن أبرز المشروعات الإنمائية التي سيجري تنفيذها هذا العام في قطاع التعليم إنشاء 15 مدرسة حكومية، وطرح مناقصات بإنشاء 20 مدرسة حكومية جديدة، وكذلك إنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في محافظة مسندم، وزيادة 850 عقدا جديدا لحافلات المدارس الحكومية، وفي قطاع الصحة، يجري استكمال إنشاء 7 مستشفيات حكومية، إضافة إلى اعتماد إنشاء 3 مستشفيات، واستكمال إنشاء وحدتي غسيل كلى، وتأهيل اثنين من المستشفيات الحكومية، إضافة إلى عدد آخر من المشروعات ضمن مخصصات الميزانية لبند المشروعات ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، ووفق بيانات وزارة الاقتصاد شهدت الخطة الخمسية العاشرة زيادة كبيرة في عدد المشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها بين عامي 2021 و2023 بمختلف المحافظات، حيث بلغ عددها 606 مشروعات ومن ضمنها مشروعات نوعية تمثلت في تطوير وتجميل المواقع السياحية والواجهات البحرية والإطلالات وتطوير بعض المناطق التجارية ودعم مشروعات الشباب وتطوير الأسواق والحدائق والمماشي الرياضية وإقامة ميادين للمهرجانات والمعارض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی سلطنة عمان فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الصحة: فرق الحوكمة يتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، قيام فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية، بتنفيذ مرور صباحي ومسائي على المستشفيات والوحدات الصحية، ومراكز الرعاية الأولية، بدء من شهر رمضان الكريم، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
تأتي حملات المرور، في إطار العمل على تقديم خدمات طبية للمواطنين ذات جودة خلال شهر رمضان، والتأكد من انتظام سير العمل، وسعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرور بدأ خلال الفترة من 2 مارس 2025 حتى 14 مارس 2025، وشمل 589 منشأة صحية، منها 152 مستشفى، و437 وحدة صحية ومركز طبي، بهدف رصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات الفورية، واتمام الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن المرور على محافظة القاهرة، شمل مستشفى السلام التخصصي، حيث تبين أثناء المرور عدم توافر جداول تنظيمية للأطباء الأخصائيين والنواب في بعض الأقسام، وتم تفعيلها خلال الزيارة، كما لوحظ وجود حالات انتظار بغرفة الإنعاش القلبي الرئوي، رغم توفر أسرة شاغرة بوحدة الرعاية، وبالتنسيق مع استشاري الرعاية، تم تسكين حالتين من الحالات الموجودة بالاستقبال.
واستكمل «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في محافظة القاهرة بالمرور على عيادات «معاً» وتلاحظ وجود عطل بجهاز الأوتوكلاف بقسم التعقيم، وتم إصلاحه من قبل الشركة أثناء المرور، كما تفقد الفريق «مركز المحروسة للرعاية الصحية الأولية» وتبين عدم تفعيل غرفة متابعة الأطفال، وتم تفعيلها من قبل إدارة الأمومة والطفولة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور الفريق على محافظة البحيرة استهدف مستشفى إيتاي البارود، وخلال المرور تم استكمال تجهيز عربة الطوارئ في غرفة CPR، من خلال توفير CVC أطفال أثناء المرور، كما تفقد الفريق مستشفى الرحمانية المركزي، وأثناء المرور تلاحظ عدم تطابق حضور التمريض مع الجدول المعتمد، وتم التوجيه بضرورة تطابق الجدول مع التواجد الفعلي للتمريض.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في محافظة البحيرة بالمرور على مستشفى «دمنهور التعليمي» وتلاحظ زيادة نسب الغياب بين الفريق الطبي بأقسام (أخصائي الأطفال المبتسرين، وقسم الكلى) أثناء وقت العمل، وتم تحويل المتغيبين للشؤون القانونية فورًا، كما تم المرور على مستشفى «المحمودية» وتوريد النواقص من بعض أصناف الأدوية أثناء المرور.
وأشار إلى أن الفريق استكمل جولته في محافظة البحيرة بالمرور على «وحدة فرهاش الصحية» وخلال المرور تبين تعطل الميكروسكوب الخاص بمعمل الوحدة منذ شهر، بالإضافة وجود خلل في أسطوانة أكسجين الطوارئ رغم امتلائها، وتم التواصل مع مدير الإدارة الصحية، بحوش عيسى، وتم تشغيل الأسطوانة وإصلاح الميكروسكوب فقط، كما تفقد الفريق «وحدة شابور الصحية» وتم تغيير أسطوانات الأكسجين الفارغة بالطوارئ.
وأوضح «عبدالغفار» أن مرور الفريق على محافظة القليوبية تضمن مستشفى «حميات بنها» وتم اكتشاف تسريب في خط الهواء داخل وحدة الرعاية، وتم استدعاء مسئول الصيانة وإبلاغ مسئول شركة الغازات لسرعة الإصلاح على رأس العمل، كما تفقد الفريق مستشفى «التأمين الصحي ببنها» وخلال التفقد تم رصد حالة تحتاج إلى جلسة غسيل كلوي بالرعاية، وتم تكليف مشرفة الرعاية باستدعاء طبيب الكلى وتمريض الكلى لبدء الجلسة أثناء المرور.
واستكمل «عبدالغفار» بأنه بالمرور على مستشفى «بنها التعليمي» تبين عدم وجود دفتر تسليم وتسلم لعهدة المخدرات، بالإضافة إلى وجود مستلزمات طبية داخلها (قسطرة مركزية، شكاكات سكر، علبة جوانتي)، كما وجد ملف مريض ولم يتم تسليمه لغرفة السجلات الطبية، وتم تحرير محضر إثبات حالة وتحويل المقصرين للتحقيق.
واستطرد أنه بمرور الفريق على محافظة سوهاج تفقد الفريق مستشفى حميات سوهاج وتلاحظ خلال المرور أن بطارية جهاز الصدمات في الاستقبال معطلة، وتم إحضار جهاز صدمات بديل من مستشفى آخر على رأس العمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن تم تشكيل الفرق من الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة، ومديريات الشئون الصحية من جميع المحافظات، وبمشاركة القطاعات المعنية، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.