وزير الخارجية الصومالي: إطلاق خط الطيران مع القاهرة لحظة تاريخية بعلاقاتنا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي ، أحمد معلم فقي أحمد، بنظيره وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة في العاصمة مقديشو للاحتفال بالإطلاق الرسمي لخط طيران مباشر بين الصومال ومصر، إيذاناً ببدء عهد جديد من التواصل والتعاون بين البلدين الشقيقين.
أقيم حفل التدشين في مطار آدم عبد الله الدولي بمشاركة رفيعة المستوى من كلا البلدين، وحضره شخصيات بارزة من بينهم وزيرة النقل والطيران المدني الصومالية، السيدة فردوس عثمان إيغال، ووزير الطيران المدني المصري، الدكتور سامح الحفني، حيث يسلط هذا الحدث الضوء على الالتزام المتبادل بين الصومال ومصر لتعزيز العلاقات الوثيقة وتعزيز التكامل الإقليمي.
وفي كلمته أمام الحضور، أكد الوزير أحمد فقي على الفوائد المتعددة التي يوفرها خط الطيران المباشر الجديد. وقال: "ستعزز هذه المبادرة بشكل كبير نمونا الاقتصادي، وتعزز السياحة، وتجذب الاستثمار".
وسلط وزير الخارجية الضوء على إمكانية زيادة التجارة والتبادلات بين الشعبين، والتي من المتوقع أن تجلب فرص تنمية كبيرة لكلا البلدين.
يُنظر إلى إطلاق خط الطيران المباشر باعتباره لحظة محورية في العلاقة بين الصومال ومصر، وهو يعكس الرؤية الأوسع للحكومتين لتعميق تعاونهما عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك السياسة والأمن والاقتصاد والنقل والطيران المدني والتجارة والثقافة والتعليم العالي و الصحة والتدريبات المتعددة الأوجه.
IMG_3664 IMG_3665 IMG_3666 IMG_3668 IMG_3667 IMG_3660 IMG_3663 IMG_3661 IMG_3662المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصومالي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام