نراقب الوضع عن كثب.. «البنتاجون» يعلق على أزمة النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الجنرال باتريك رايدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم الإثنين، إن بلادنا تراقب عن كثب كافة الأوضاع السياسية والانقلابات العسكرية في النيجر، مضيفاً أن لن تتدخل أمريكا في أي تغيير على عدد أفراد قواتنا هناك.
يذكر أن، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» صرحت منذ قليل، أنها ستعقد اجتماعا طارئا في «أبوجا» العاصمة النيجيرية، يوم الخميس المقبل 10 أغسطس 2023، بشأن أزمة النيجر.
ولم تكن راضية هذه المجموعة الاقتصادية على الانقلابات العسكرية التي وقعت داخل النيجر من قبل الحرس الرئاسي ضد الرئيس، محمد بازوم، بعدما تم محاصرته داخل المقر الرئاسي ومعه زوجته، بالإضافة لمنع الدخول لكافة المكاتب التابعة للرئاسة بجانب حذر الاقتراب من المنطقة السكنية المحيطة بالقصر.
والكثير حاول التوصل للسبب الحقيقي الذي جعل الحرس الرئاسي ينقلب على بازوم، لكن لم يتم التأكد بعد، وفي حال تصاعد التوترات داخل البلاد، أعلن جيش النيجر دعمه لقوات الانقلاب، للحفاظ على سلامة الرئيس وعلى سيادة وحقوق البلاد.
اقرأ أيضاً«إيكواس» تعقد اجتماعا طارئا الخميس المقبل بشأن انقلاب النيجر
تداعيات تأزم علاقة فرنسا مع النيجر
بعد انتهاء المُهلة.. هل تتدخل «إيكواس» عسكريا في النيجر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن البنتاجون رئيس النيجر افريقيا امريكا دول افريقيا محمد بازوم اخبار النيجر انقلاب في النيجر انقلاب النيجر احداث النيجر بازوم ايكواس دول غرب افريقيا وزارة الدفاع الامريكية
إقرأ أيضاً:
إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
وافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على تفعيل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.
وتم الإعلان عن تفعيل القوة خلال القمة الـ43 لقادة أركان دول المجموعة التي انطلقت يوم 11مارس/آذار الجاري في أبوجا واستمرت 3 أيام.
وجاء قرار تفعيل القوة الاحتياطية المكلفة بالإرهاب تنفيذا للتوصيات والمقترحات التي تم تقديمها إلى المجموعة في أغسطس/آب 2024.
وقد شارك في القمة رؤساء الأركان العامة للجيوش في دول منطقة غرب أفريقيا، ورئيس أركان القوة الاحتياطية لمجموعة إيكواس الجنرال سيرياكي أكنيغييوم، ومفوض السياسة والأمن والسلام في المجموعة الدكتور عبد الفتاح موسى.
كما حضر الاجتماع عدد من قادة العمليات العسكرية، وبعض الخبراء الأمنيين المعتمدين في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن.
وفي حفل الافتتاح، طالب وزير الدفاع في نيجيريا بدارو أبو بكر بتفعيل الموارد وتحسين القدرات الدفاعية ضد التهديدات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا.
وقال مفوض السياسة والأمن في إيكواس عبد الفتاح موسى إن الأمن الإقليمي بات مهددا بتزايد الجماعات الإرهابية وحركات التطرف العنيف والجرائم المنظمة العابرة للحدود.
إعلان ثغرة الساحلوطالب موسى بضرورة التركيز على البنية الدفاعية في ضوء الوضع السياسي الإقليمي الذي تغير بعد انسحاب تحالف دول الساحل الثلاث من منظمة إيكواس وإنشائها "كونفدرالية خاصة".
وكان تحالف دول الساحل قد أعلن في بداية يناير/كانون الثاني الماضي تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب والتهديدات الأمنية في منطقة الصحراء والساحل.
وفي تعليقه على إنشاء القوة قال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي إن وجود الجيش المشترك على أرض الواقع أصبح مسألة وقت فقط.
وأضاف مودي أن القوة الجديدة تتميز بالدفاعات الجوية والموارد الاستخباراتية، وستعمل في أرجاء منطقة الساحل.
ومنذ أن أعلنت الدول الثلاث خروجها من منظمة إيكواس دخلت في مواجهة مفتوحة مع الجماعات الإرهابية والحركات الانفصالية المسلحة.
وتصنف منطقة الساحل بأنها بؤرة للحركات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا، إذ تجد في صحرائها الواسعة فرصة للتحرك وإعادة الانتشار.
وتصل المساحة الإجمالية لدول الساحل 2.8 مليون كيلومتر مربع، أي 56% من مجموع مساحة دول إيكواس البالغة 5 ملايين كيلومتر مربع.