أكد السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، أن  أن الحياة في فلسطين كانت بسيطة ودولة بسيطة بها معالم تاريخية مهمة للغاية مثل المسجد الأقصى ومهد السيد المسيح وقبر سيدنا إبراهيم، كما أن بها صناعات زخرفية ويدوية وإنتاج منسوجات ورخام وصابون وصحافة متقدمة إلى كبير وترجمة، حيث تعد يافا مركز ترجمة ونشر في هذا الفترة.

 

تفاصيل الفيلم الوثائقي.. فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي بالتنسيق مع مُختلف الأطراف العربية والدولية

وقال “سيد الأهل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن كل ما ظهر في هذه الفترة من صور ووثائق تؤكد أنها كانت دولة بسيطة وسهلة، ومنتجة للزراعة والفاكهة وتصدر عن طريق ميناء حيفا، وكان عدد اليهود في 1881 بحسب الآراء الإسرائيلية لا يتعد 25 ألف، وتركزوا في 4 مدن في القدس وطبرية وصفد والجليل.

 

وأضاف:"ولم يكن في هذه الدولة مشاكل عرقية أو شعب، واليهود كانوا حاصلين على الجنسية الفلسطينية، بحكم وجودهم هناك".

 وواصل سيد الأهل:"معظم المؤرخين والآراء أجمعت أن بدايات الهجرات اليهودية كانت سنة 1881، والفترة التي سبقت ذلك كان يحسبوها من عام 70 ميلادية أو انهيار الهيكل الثاني وحتى 1881".

 

"الخارجية الفلسطينية" تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف


 

وفي إطار آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.

 

واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.

 

وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.

 

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك توفير الحماية للاماكن الدينية والتراثية والثقافية.

 

كما أكدت أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين المسجد الأقصى الأقصى الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مشعل: لا اعتراف بإسرائيل والوعيد والتهديد لا يكسرنا

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خارج فلسطين خالد مشعل أن الحركة لن تعترف بإسرائيل، وقال إن حماس لن تتأثر بأي وعيد أو تهديد.

وفي كلمة خلال مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي وسيم أبو شعبان في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الجمعة، قال مشعل "لا تنازل عن المبادئ، ولا اعتراف بإسرائيل، سيبقى شعبنا محافظا على وحدتنا الوطنية، سائرا على درب الجهاد والمقاومة واستعادة الحقوق".

وتساءل "أعداؤنا (في إشارة لإسرائيل) لا يتعلمون الدرس، قتلوا قادتنا منذ 100 عام، فماذا حصل؟"، قبل أن يجيب "كلما ارتقى قائد، جاء قائد، لم يزد ذلك شعبنا إلا قوة".

ولفت إلى أن "الأعداء لا يعلمون أننا نعيش مجاهدين، ونلقى ربنا شهداء، نجيد صناعة الحياة وصناعة الموت بأمر الله".

وتابع "خسارتنا في أخينا (هنية) كبرى، لكن أعداءنا لا يعلمون أن دماء الشهداء تختصر الطريق نحو الحرية والنصر".

وأضاف مشعل "سنبقى محافظين على مسيرتنا، فالضغط لا ينفع معنا، والوعيد والتهديد لا يكسرنا، ولا يخلفنا عن مبادئنا قيد أنملة".

ولفت إلى أن "فلسطين ستظل، من بحرها إلى نهرها، ومن شمالها إلى جنوبها، والقدس قبلتنا وهدفنا، ولا مكان للصهاينة على أرض فلسطين".

واستطرد مشعل "نقول لقادة الأمة: حان للأمة أن يعود لها رشدها".

وأضاف أن "هنية عاش وسط شعبه في مخيم الشاطئ بمدينة غزة يتلمس آلام شعبه ويشاركه أفراحه، خدم قضيته وشعبه والقدس، خدمها مجاهدا وداعية حافظا للقرآن الكريم وخدم القضية رئيسا للوزراء، وكان وسط شعبه لا يتخلف عنهم، لم يخرج من غزة إلا ليناضل من أجل قضيته على مدى العالم".

وتوعدت حماس وإيران بالرد على إسرائيل لوقوفها خلف اغتيال هنية، في هجوم استهدف مقر إقامته بطهران أول أمس الأربعاء، ولم تتبن إسرائيل العملية حتى الآن.

وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل -بدعم أميركي- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: العدو اقتحم “الأقصى” 23 مرة ومنع رفع الأذان في “الإبراهيمي” 43 وقتا في يوليو الماضي
  • وزير الخارجية الأسبق: ملف الأسرى يؤلم إسرائيل وقد يؤدي إلى جنوح تل أبيب إلى السلام
  • وزير الخارجية الأسبق: دولة الاحتلال تُحاول استعادة الردع.. "ترامب" الأكثر دعمًا
  • نائب الأمين العام للجبهة الشعبية: فقدنا باغتيال هنية قائدا وحدويا
  • رئيس وزراء فلسطين: نتعرض لعدوان وحشي شامل يشنه الاحتلال على شعبنا
  • حكومة عموم فلسطين.. محاولة لملء الفراغ واستباق الاحتلال بعد النكبة
  • مشعل: لا اعتراف بإسرائيل والوعيد والتهديد لا يكسرنا
  • اليمنيون يخرجون بتظاهرات حاشدة تنديدا بإغتيال "هنية" وتضامنا مع فلسطين
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل يكشف تفاصيل عملية "أيلول الأسود"
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: منظمة التحرير الفلسطينية عملت بعد 67 من لبنان والأردن