سفير مصر الأسبق بإسرائيل: فلسطين قبل هجرات اليهود كانت بسيطة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، أن أن الحياة في فلسطين كانت بسيطة ودولة بسيطة بها معالم تاريخية مهمة للغاية مثل المسجد الأقصى ومهد السيد المسيح وقبر سيدنا إبراهيم، كما أن بها صناعات زخرفية ويدوية وإنتاج منسوجات ورخام وصابون وصحافة متقدمة إلى كبير وترجمة، حيث تعد يافا مركز ترجمة ونشر في هذا الفترة.
تفاصيل الفيلم الوثائقي.. فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي بالتنسيق مع مُختلف الأطراف العربية والدولية
وقال “سيد الأهل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن كل ما ظهر في هذه الفترة من صور ووثائق تؤكد أنها كانت دولة بسيطة وسهلة، ومنتجة للزراعة والفاكهة وتصدر عن طريق ميناء حيفا، وكان عدد اليهود في 1881 بحسب الآراء الإسرائيلية لا يتعد 25 ألف، وتركزوا في 4 مدن في القدس وطبرية وصفد والجليل.
وأضاف:"ولم يكن في هذه الدولة مشاكل عرقية أو شعب، واليهود كانوا حاصلين على الجنسية الفلسطينية، بحكم وجودهم هناك".
وواصل سيد الأهل:"معظم المؤرخين والآراء أجمعت أن بدايات الهجرات اليهودية كانت سنة 1881، والفترة التي سبقت ذلك كان يحسبوها من عام 70 ميلادية أو انهيار الهيكل الثاني وحتى 1881".
"الخارجية الفلسطينية" تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف
وفي إطار آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.
واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك توفير الحماية للاماكن الدينية والتراثية والثقافية.
كما أكدت أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين المسجد الأقصى الأقصى الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون بينهم "بن غفير" يقتحمون الحرم الإبراهيمي في الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم آلاف المستوطنين برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من الوزراء الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بمناسبة عيد “سارة” اليهودي.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل (غير حكومية) عارف جابر الجمعة إن “حافلات إسرائيلية نقلت المستوطنين المقتحمين للحرم، لأداء طقوسهم التلمودية، وإحياء عيد سارة”.
وأوضح جابر أن الجيش الإسرائيلي “أغلق البلدة القديمة في الخليل بالكامل، وفرض حظر تجوال على سكانها”.
من جانبه، أكد مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي أن “الاقتحام أصبح عادة سنوية، حيث يحتفل اليهود في عيد سارة، بزيارة قبرها داخل الحرم الإبراهيمي”.
وأشار الرجبي إلى أن “اليهود يروجون لفكرة أن المقام مرتبط بمعتقداتهم”.
وشدد على أن “المكان داخل الحرم وخارجه ملك للعرب والمسلمين”.
وأضاف الرجبي أن “آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم، في حين منع الجيش المسلمين من دخوله، كما مُنعت الصلاة ورفع الآذان، على أن يستمر ذلك حتى مساء السبت”.
وأشار إلى أن “وزراء في حكومة الاحتلال، بينهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، يشاركون في الاقتحام”.
و أن المستوطنين نصبوا خياما في ساحات الحرم لقضاء اليوم والليلة القادمة فيه.
ولفت الرجبي إلى معاناة سكان البلدة القديمة في الخليل خلال العيد، “حيث يتم منعهم من التجول أو الخروج من منازلهم لساعات طويلة، وتُغلق الحواجز العسكرية بين حارات البلدة القديمة”.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.