أستاذ علوم سياسية: فلسطين قبل الهجرات الإسرائيلية كانت مثل أي ولاية عثمانية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، أن فلسطين قبل الهجرات الإسرائيلية اليهودية كانت مثل أي ولاية عثمانية، الحياة بها كانت قائمة على التعايش ما بين الديانات الثلاث، وقائمة على حياة تقوم على الحياة البدائية مثل الزراعة والصيد والري، وبعض الصناعات اليدوية والحرفية.
تفاصيل الفيلم الوثائقي.
. فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو)
وقالت “محمود” ، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن فلسطين كان بها استقرار وقبول لنظام العائلات والأسر الممتدة، والتركيز كان الحياة متنوعة ما بين الريف والحضر، وإن كان الطابع الريفي يغلب أكثر عليها.
وتابعت أن هناك مظاهر بسيطة للحضارة بها باعتبار أن فلسطين شهدت العديد من الامبراطوريات بداية من الكنعانيين ونهاية بالدولة العثمانية، قبل توافد الهجرات اليهودية ووجود بريطانيا.
الأونروا: غزة تواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال
وفي إطار آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في منشور عبر إكس، اليوم الجمعة، حيث صرحت بأن أكثر من 600 ألف طفل في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأشارت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، وتحول مدارس الأونروا إلى ملاجئ للنازحين.
وأضافت: هذا يعني أنه إذا استمرت هذه الحرب سنواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال.
وقالت، إنه في الوقت الذي يغيب فيه الأطفال عن المدرسة سيجعل من الصعب تلافي خسائرهم في التعليم، داعية إلى وقف إطلاق النار من أجل هؤلاء الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الديانات الثلاث
إقرأ أيضاً:
بنك فلسطين يقدم أجهزة مساعدة للسمع للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة
قدم بنك فلسطين أجهزة مساعدة للسمع لنحو 300 طفل/ة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة ضمن شراكته مع جمعية أطفالنا للصم، حيث اشتملت الأجهزة التي وفرها البنك على سماعات، وبطاريات، وقطع خاصة لصيانتها.
من ناحيته، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين، بأن هذه الخطوة تعد استمراراً للجسر الإغاثي الذي أطلقه البنك منذ بداية الحرب على أهلنا في قطاع غزة، لمساندتهم وتلبية احتياجات طارئة لجميع الشرائح الاجتماعية المتأثرة. مشيراً إلى تركيز جهوده على توفير المساعدة للأطفال في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشونها مع تواصل الحرب على القطاع، والذي بات يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وأضاف الشوا بأن البنك مستمر في دعم الجمعيات والمؤسسات التي ترعى الأطفال من ذوي الاعاقة، وتوفير المستلزمات والأجهزة الخاصة بهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية. معرباً عن أمله بأن تساهم هذه الأجهزة في تخفيف العبء عن هؤلاء الأطفال، الذين يعانون مرارة فقدان السمع وآلام الحرب المتواصلة على غزة.
وبحسب المنظمات الإنسانية فإن حوالي 83% من الأشخاص ذوي الإعاقة، فقدوا الأدوات الطبية المُساندة لهم جراء الحرب على غزة، هذا إلى جانب ارتفاع نسبة الإصابة بإعاقات سمعية، لدى المواليد الجُدد في القطاع، بسبب غياب الرعاية الصحية.
ومن الجدير ذكره إلى أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية و القدس والأردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للنساء والأطفال في مراكز الإيواء.
يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1992 في مدينة غزة، بهدف مساعدة الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة السمعية، في الحصول على فرصهم في التعليم والتأهيل والتدريب المهني، كما أن الجمعية تعتبر المرجع الرئيس ومركزاً للموارد، فيما يتعلق بالصمم لمعظم المراكز والمؤسسات والعيادات والمستشفيات العاملة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا