الثورة نت../

أدانت إدارة مطار الحديدة، إقدام العدوان الأمريكي البريطاني اليوم، على شن ثلاث غارات على المطار في انتهاك سافر للقوانين الدولية.

وأكدت إدارة مطار الحديدة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الاستهداف يتنافى مع كل المواثيق والمعاهدات التي تجرم استهداف المطارات المدنية.

وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي ومرافقه بما يقارب من 40 غارة، في إطار عدوانه الإجرامي الذي يسعى من خلاله لثني اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني.

وحمل البيان دول العدوان أمريكا وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار وما يترتب على ذلك من تدمير وأضرار بمرافقه المختلفة، وإعاقة جهود إعادة تأهيل المطار.

ولفت إلى أن هذا الاستهداف يعد امتدادا للحصار المفروض على الشعب اليمني منذ تسعة أعوام، واستكمالا لما قام به العدوان الأمريكي السعودي من قصف وتدمير لمطار الحديدة ومنشآته ومرافقه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی مطار الحدیدة

إقرأ أيضاً:

محلية الحديدة تدين التهجير القسري لسكان القرى في المديريات الساحلية

أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عمليات التهجير القسري التي تقوم بها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية أكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الإنسان.

وقالت السلطة المحلية، في بيان لها، إن مليشيات الحوثي أجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، أي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.

ووفقا للبيان، فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هُجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.

وأكد البيان، أن سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى إلى حرمان أبناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.

وأوضح، أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد أيام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت مليشيات الحوثي الارهابية ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وإغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، وإجبار قاطنيها على النزوح.

وكانت مليشيات الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة أي ما يقارب 350 نسمة، إضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.

وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الارهابية بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.

وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من استهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • مطار صنعاء الدولي يصدر تنبيه لكل الواصلين إلى ارض الوطن
  • محلية الحديدة تدين التهجير القسري لسكان القرى في المديريات الساحلية
  • الحوثي: التصعيد الأمريكي البريطاني واستهداف المدنيين في البيضاء والحديدة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
  • اليوم.. مطار مرسى علم يستقبل 9 رحلات دولية من 5 دول أوروبية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين تصعيد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين التصعيد الأمريكي البريطاني في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • من ضمنهم المدير.. اقتصادي: 800 شخص في مطار النجف من مزدوجي الوظيفة
  • توقف عمل مطار بن غوريون لمدة نصف ساعة بسبب القصف
  • طيران العدوان الأمريكي البريطاني يعاود شن سلسلة غارات جوية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)