وأكدت الجماهير المحتشدة بساحة الرسول الأعظم في مركز المحافظة - بمفرق ماوية في مديرية التعزية بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، تفويضها المطلق قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وكل عميل وخائن يعمل على إقلاق أمن واستقرار اليمن والتضييق على معيشة اليمنيين.

وردد المشاركون، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، هتافات وشعارات منددة بجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتلبية دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكدوا وقوفهم إلى جانب القيادة الثورية في خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته ونصرة لقضيته.

شارك في المسيرة عضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، ومدير أمن المحافظة العميد أحمد يحيى مداعس، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة العميد اللواء الركن حمود دهمش، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

كما شهدت ساحة المربع الشرقي في الشارع العام بمديرية خدير مسيرة جماهيرية، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء المناطق.

وشهدت ساحات المدينة السكنية البرح، والعرف، وسوق النصر بسقم بمديرية مقبنة، مسيرات حاشدة بعنوان "ثابتون مع غزة .. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها"، دعماً لفلسطين ونصرة قضيته العادلة.

وخرجت مسيرة حاشدة في ساحة مربعي الوسط والغربي شارع الأربعين المؤدي إلى الرمدة الهشمة بمديرية التعزية، وفي ساحتي مركز المديرية، والمربع الشمالي بجسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحات مركز مديريتي شرعب الرونة والاثاور في مربع الخزجة في حيفان.

وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساته الكبرى ومعاناته العظيمة.

وأشادت البيانات بثبات المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة والذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو الصهيوني.

ووجهت التحية للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الصهيوني، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية المساندة لغزة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة.

وثمنت البيانات استمرار الحراك الطلابي والتظاهرات التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان واستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حي.

كما وجهت البيانات التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتمائه وإنسانيته وقيمه وأخلاقه في خروجهم بالتظاهرات والفعاليات الواسعة المساندة للشعب الفلسطيني، ولم يتجه وفق اتجاه نظامه الخائن الموالي للعدو الصهيوني.

ونوهت بموقف الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني والمعادي للعدو الصهيوني والبريء من موقف النظام البحريني العميل الخائن.

وخاطبت البيانات الشعوب العربية والإسلامية بالقول "إذا كان صدى الأحداث ومظلومية الشعب الفلسطيني دفع البعض في أوروبا وأمريكا إلى أن يسلموا ويعلنوا موقفهم الجاد والصادق، وصوتهم المسموع، المناصر للشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني، فأنتم أولى بالتحرك للقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية التي ستسألون عنها يوم القيامة"، داعيا إلى الاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يعفى منها أحد.

وأثنت البيانات على استمرار جبهة حزب الله في لبنان الفاعلة والمؤثرة، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق وغيرها من جبهات الإسناد، مشيدة باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وباركت الانتصارات التي تحققت على أيدي أسود العرين من القوات المسلحة والعمليات التي فر منها الأمريكي ولحقه البريطاني واعترف بقوة بأسها الأعداء ووصفوها بأنها حدث غير مسبوق في تاريخ الحروب.

ووجهت البيانات تحذيراً للنظام السعودي العميل .. مضيفة "إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم، فهذا شرف عظيم من الله به علينا، لن نتخلى عنه، فأنت من ستكون الخاسر والفاشل بأكثر من خسارة وفشل سيدك الأمريكي".

كما خاطبت البيانات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول "سنكون عند حسن ظنك كما عهدتنا، وكما كان أجدادنا الأنصار، ولن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة، ولن نخذل الشعب الفلسطيني، ولن نتجاهل صرخاته وآهاته، ولن تشغلنا الأهواء والمغريات عما يتعرض له، وسنقف الموقف المشرف الصحيح الإيماني المناصر له، وسنستجيب لله ونجاهد في سبيله، ونتحرك وفق توجيهاته"، مؤكدة تفويض الشعب اليمني لقائد الثورة في مواجهة المخطط الأمريكي الذي ينفذه السعودي خدمة ودعماً للصهيوني.

وجددّت الجماهيري المحتشدة في تعز تأكيدها على التأييد الكامل للإجراءات والخطوات التي يتخذها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مسار التغيير الجذري التي أعلنها في خطابات سابقة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید عبدالملک بدر الدین الحوثی للشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الإرهاب الأمريكي الصهيوني.. نموذج حيً في فلسطين واليمن

يمانيون/ تقارير لا يتوقف الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لحظة عن استهداف المدنيين في فلسطين واليمن، مستمراً في ارتكاب أفظع المجازر وحرب الإبادة، في ظل خنوع المجتمع الدولي وصمت أنظمة الخيانة والعمالة العربية والإسلامية.

تصعيد القصف الأمريكي الصهيوني على غزة واليمن، ليس إلا محاولة خسيسة لإخماد المشروع المقاوم للغطرسة الاستعمارية، لكنه يفضح بجلاء الوجه الإجرامي لأمريكا التي تمارس إرهاب الدولة بلا قيود، ساعية لإخضاع الشعوب الحرة وكسر إرادتها بالقوة الوحشية.

تشدّقت أمريكا منذ 11 سبتمبر 2001 بمحاربة الإرهاب، لكنها قتلت الملايين، ودمرت أوطاناً، واحتلت دولاً، ولم يمض وقت طويل حتى انكشف زيفها في معركة “طوفان الأقصى”، فبدت على حقيقتها كأكبر راعٍ للإرهاب العالمي، وما فعلته في العراق وأفغانستان، وما تمارسه اليوم في فلسطين واليمن، ليس إلا دليلاً واضحاً على طبيعتها الإجرامية.

تحوّلت أمريكا التي تدّعي أنها حامية النظام العالمي إلى دولة مارقة تُمارس الإرهاب بأبشع صوره، من خلال تدخلاتها في إشعال الحروب والنزاعات في المنطقة والعالم، وتسببت خلال العقدين الأخيرين في انهيار المنظومة الأمنية الدولية بزعزعة الاستقرار العالمي، عبر دعم كيان العدو الصهيوني اللقيط لارتكاب المذابح الدموية في فلسطين، وأصبحت أيادي قادة الإدارة الأمريكية مُلطخة بدماء العرب والمسلمين وغيرهم من البشر في كل بقاع الأرض.

اختلقت “أمريكا” ما يُبرر لها غزو العراق، واحتلال أفغانستان، بحجة مكافحة الإرهاب ومارست واشنطن إرهاب الدولة، بقتل عشرات الآلاف من المدنيين العراقيين والأفغان، ولعل حكاية التعذيب في سجني أبو غريب وجوانتانامو واحدة من أقبح صور الإرهاب الأمريكي.

مارست أمريكا خلال العقود الماضية أشد أنواع الإرهاب في العالم، لكن في النهاية الإرهاب يفضح نفسه كما يفضح العار من اُبتلي به، وللعار الأمريكي تاريخ أسود ملطخ بالدماء من حرب الأفيون ضد الصين إلى حرب فيتنام، إلى غزو العراق وأفغانستان ومن ثم المجازر في غزة، والعدوان على اليمن الذي وقف بكل شموخ مع فلسطين لمنع الجزار من مواصلة ذبح الأطفال والنساء.

أمريكا راعية “الإرهاب العالمي”، قدّمت وما تزال تقدم إلى جانب بريطانيا الدعم المالي والعسكري والسياسي واللوجستي، للعدو الصهيوني لارتكاب الجرائم في فلسطين منذ سبعة عقود، وتسببت منذ 17 شهراً في قتل وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني وأصبح قطاع غزة مسلخاً بشرياً لأمريكا وإسرائيل، يعبثون فيه كيفما يشاؤون دون أي اكتراث للإنسانية في تناقض عجيب لمعايير الإنسانية في قاموس واشنطن ولندن في قتل الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم وعرضهم وفي مقاومة الصهاينة المحتلين والغاصبين لفلسطين والقدس الشريف.

ما ترتكبه أمريكا وإسرائيل، من جرائم في اليمن وفلسطين، باستهداف المدنيين وتدمير الأعيان المدنية وقصف البنية التحتية، وفرض الحصار الخانق على قطاع غزة ومحاولة تهجير سكانها، إنما يؤكد عين الإرهاب، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا لم يكن ما تمارسه أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب من جرائم ومذابح إرهابًا، فما مفهوم الإرهاب الذي تدّعي واشنطن ولندن محاربته؟.

إن القصف الأمريكي العشوائي والهمجي على اليمن، لن يفيد الإدارة الأمريكية بأي شيء، بقدر ما يقتل المدنيين ويُدمر مقدرات البلاد ويُعزّز في الوقت ذاته من تلاحم اليمنيين واصطفافهم في مواجهة رأس الشر والإرهاب العالمي “أمريكا وإسرائيل”.

وكما فشل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي في احتلال اليمن خلال العشر السنوات الماضية، ستفشل أمريكا وحلفاؤها، ولن يستطيعوا كسر إرادة اليمنيين الذين يمضون بكل ثبات على موقفهم الإيماني المبدئي المناصر لفلسطين ولن يتراجعوا عن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية والمساند للمقاومة في غزة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

مهما تمادت أمريكا في طغيانها، وتفننت إسرائيل في إجرامها، لن تستسلم الشعوب الحرة ولن تنكسر إرادة اليمنيين والفلسطينيين الذين يسطرون ملاحم الصمود، فالإرهاب الأمريكي الصهيوني لن يدوم، وسترتد جرائمه عليهما، وستظل فلسطين واليمن رمزين للمقاومة التي لا تهزم، حتى يقتلع الاحتلال، وتتحطم مشاريع الهيمنة، وتكتب نهاية الطغاة إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • الإرهاب الأمريكي الصهيوني.. نموذج حيً في فلسطين واليمن
  • الظروف الصعبة للشعب الفلسطيني .سايحي يتباحث مع نائب رئيس الجامعة العربية
  • حدث في 8 ساعات| حشود مليونية لمساندة فلسطين.. وبيان من الأوقاف حول المخالفات في ساحات صلاة العيد
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • دمياط تنتفض تضامنا مع غزة وضد تهجير الفلسطينيين
  • الاستعلامات: ملايين المصريين احتشدوا فى وقفات تضامنية عقب أدائهم صلاة عيد الفطر دعما للشعب الفلسطيني
  • مسيرات مليونية في مصر دعماً للشعب الفلسطيني
  • عاجل| مسيرات مليونية في مصر دعماً للشعب الفلسطيني