أستاذ علوم سياسية: فلسطين قبل الهجرات اليهودية كانت قائمة على التعايش بين الديانات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن فلسطين قبل الهجرات الإسرائيلية اليهودية كانت مثل أي ولاية عثمانية، الحياة بها كانت قائمة على التعايش ما بين الديانات الثلاث، وقائمة على حياة تقوم على الحياة البدائية مثل الزراعة والصيد والري، وبعض الصناعات اليدوية والحرفية.
وأضافت «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن فلسطين كان بها استقرار وقبول لنظام العائلات والأسر الممتدة، والتركيز كان الحياة متنوعة ما بين الريف والحضر، وإن كان الطابع الريفي يغلب أكثر عليها.
وأشارت إلى ان هناك مظاهر بسيطة للحضارة بها باعتبار أن فلسطين شهدت العديد من الإمبراطوريات بداية من الكنعانيين ونهاية بالدولة العثمانية، قبل توافد الهجرات اليهودية ووجود بريطانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة العمل على تعزيز لغة الحوار والتَّسامح والتَّعايش والسلام، في مواجهة خطابات التَّعصب والكراهية والتَّطرف والتمييز والإسلاموفوبيا.
وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي تحتفي به الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في يوم 15 مارس من كل عام، إنَّ الإسلام هو دين التسامح والتعايش والسلام، محذِّراً من محاولات بعض جماعات اليمين المتطرف إشاعة صورة نمطية سلبية عن الإسلام بهدف تحقيق مصالح سياسيَّة وحزبيَّة ضيقة.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بضرورة العمل على الحدِّ من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومواجهتها من خلال التواصل الحضاري بين الشرق والغرب، وتعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين أو الإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية.
ويبذل المجلس جهوداً حثيثةً في التعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة كافَّة أشكال التعصب والتطرف والعنصرية والكراهية والتمييز، وذلك من خلال مجموعة من المشروعات والمبادرات الملهمة؛ منها جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صنَّاع السلام، وبرامج الحوارات الطلابيَّة من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، والبعثات الرمضانيَّة إلى مختلف أنحاء العالم.