تركيا إنفاق 198 مليون ليرة على مقر حكومي جديد في أنطاليا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لم يمنع منشور التقشف الذي تلقته المؤسسات الحكومية التركية وحمل توقيع وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، إنشاء مقرات حكومية بتكلفة مرتفعة.
وذكرت صحيفة بيرجون أن إدارة التنسيق ومتابعة الاستثمارات بولاية أنطاليا عقدت مناقصة لإنشاء مقر حكومي في الثاني عشر من يونيو/ حزيران.
وشهدت المناقصة تقديم شركتان لعرضين، غير أنه لم يتم احتساب أحد هؤلاء العرضين ليتم اسناد المناقصة لشركة نافز دوراك للإنشاء والأعمال الهندسية.
وفي الثاني من أغسطس وقعت ولاية أنطاليا شراكة مع الشركة الفائزة بالمناقصة، حيث بلغت قيمة الاتفاقية 198 مليون ليرة.
وتشير ملفات مناقصات المقرات الحكومة التي بدأ إنشائها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري إلى بلوغ التكلفة الإجمالية نحو 3 مليار و611 مليون ليرة.
وفيما يلي طرح لبعض تلك المقرات:
المقر الحكومي شهيد كامل بمدينة غازي عنتاب (480 مليون ليرة)
المقر الحكومي شاهين باي بمدينة غازي عنتاب (250 مليون ليرة)
المقر الحكومي في شانق قلعة (184 مليون ليرة)
المقر الحكومي داريجا في مدينة كوجالي (179 مليون و441 ألف ليرة)
المقر الحكومي في شركس كوي (129 مليون و700 ألف ليرة)
المقر الحكومي كاراكوبرو في مدينة شانلي أورفة (112 مليون و718 ألف ليرة)
Tags: أنطالياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطاليا تركيا ملیون لیرة
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.