خصومات من الجامعة البريطانية بدبي لحاملي بطاقة «إسعاد»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت شرطة دبي، تجديد مذكرة التعاون بين مركز بطاقة إسعاد والجامعة البريطانية في دبي، حيث تتضمن المذكرة تقديم خصومات حصرية لحاملي بطاقة إسعاد من خريجي الثانوية العامة والطلاب الجدد والمستمرين في الجامعة.
وقع المذكرة الدكتور عبدالله الشامسي، مدير الجامعة، ومنى محمد العامري، مديرة المركز، بحضور العقيد مسعود الحماد، نائب مدير المركز، وزكريا سيف، رئيس قطاع التعليم، وعضو القطاع آمنة الزعابي.
وبموجب المذكرة، تقدم الجامعة خصماً حصرياً بنسبة 70% لخريجي الثانوية العامة الذين حصلوا على نسبة 98% وأكثر، وخصم 50% للخريجين الحاصلين على 90% وأكثر، و40% للذين حصلوا على أقل من 90%، إضافة إلى خصم 10% لطلاب الدراسات العليا.
وتشير الاتفاقية إلى أن العرض متاح للطلاب الجدد والمستمرين في الجامعة، وصالح لمدة ثلاث سنوات، كما تُطبق شروط المعدل التراكمي الذي تحدده الجامعة على خصومات 70% و50%.
وتهدف هذه الشراكة لدعم الطلاب المتفوقين وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم العالي في بيئة أكاديمية متميزة، وتوفير فرص تعليمية مميزة لحاملي بطاقة إسعاد، ما يعزز من قيمة البطاقة، ويقدم دعماً مهماً للطلاب الطموحين في متابعة دراساتهم الأكاديمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي بطاقة إسعاد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام