كلية الحكامة بجامعة محمد السادس تلغي نشاطا طلابيا تضامنيا مع فلسطين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ألغت إدارة كلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية حفل التخرج الذي كان مقرراً اليوم الجمعة، وذلك قبل ساعات قليلة من موعده.
ويأتي هذا الإلغاء بعد إلغاء سابق لنشاط مخصص للخريجين كان مقرراً في الفترة من 28 إلى 30 يونيو الماضي، قبل 48 ساعة فقط من موعده.
وحسب بيان صحفي أصدرته « مبادرة طلبة وخريجي جامعة محمد السادس من أجل فلسطين وضد التطبيع »، أن عدد من الطلبة المعنيين بحفل التخرج، التابعون لهذه المباردة، حضروا أشكالا تعبيرية رمزية سلمية تضامنية مع القضية الفلسطينية، كارتداء كوفيات وشارات والتضامن مع غزة من خلال خطابات التخرج، مما يطرح تساؤلات حول علاقة هذا بإلغاء الحفل.
وأعرب الطلبة عن استيائهم الشديد من هذه القرارات المفاجئة، التي اعتبروها حرماناً لهم من حقهم في الاحتفال بإنجازاتهم الأكاديمية.
كلمات دلالية التطبيع حفل التخرجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع حفل التخرج
إقرأ أيضاً:
شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في سعيه نحو استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، لا يمكن تجاهل الدور الريادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، في دعم القضية الفلسطينية. ومنذ أن تولى جلالته رئاسة لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عمل بلا كلل أو ملل على تعزيز الدعم الدولي للقدس الشريف وفلسطين.
وقد عبر عدد من الشخصيات الفلسطينية، سواء كانت سياسية أو دينية أو ثقافية، عن تقديرهم الكبير للمجهودات التي يبذلها صاحب الجلالة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
دور الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية
أوضح العديد من المسؤولين الفلسطينيين أن جلالة الملك محمد السادس يمثل القائد الذي يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، ويسعى دائما إلى توفير الدعم السياسي والمالي للعديد من المشاريع والمبادرات التي تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
ويؤكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العديد من تصريحاته على دعم المملكة المغربية الكامل لفلسطين، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس كان دائماً في طليعة الداعمين للحقوق الفلسطينية، وكان له دور كبير في رفع هذه القضية إلى المستوى الدولي. كما يشيد عباس بمواقف المغرب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، حيث كان صوت المغرب دائماً قوياً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.