زار وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، مركز الشؤون الاجتماعية التابع للوزارة في بلدة الدوير، وعقد اجتماعا اطلع فيه على وضع المركز وحاجاته، ثم تفقد أقسامه، وقال: "جولتي الجنوبية انطلقت صباح اليوم، من صيدا، حارة صيدا، المعمارية، فمجمع نبيه بري للمعوقين في الصرفند ومركز الشؤون الاجتماعية في الصرفند، ثم تفقدت مركز الشؤون الاجتماعية في بلدة الدوير ومركز النبطية الجديد.

بعد ذلك، زرت بالمروانية".

وأوضح أن "الهدف من هذه الزيارات الاطلاع على عدد من المشاريع سبق وأطلقناها في مراكز الخدمات ومتابعتها"، لافتا إلى أن "هناك مشاريع تحتاج إلى إطلاقها والتعرف في الوقت نفسه على الحاجات في عدد من المراكز"، وقال: "نحن نقيم مسيرة المشاريع التي أطلقت، في عز مرحلة اللاستقرار، أي في ظل ما نعيشه من حرب في الجنوب ، نحن نعمل كأن الوضع مستقر، بهدف مساعدة الناس وخدمتهم".

وتحدث عما "تم تنفيذه منذ 10 أشهر حتى اليوم، رغم الأوضاع الصعبة"، وقال: "نحن نريد الاستمرار في العمل في مراكزنا، ونريد أن نؤمن خدماتنا وندعم فريق عملنا وموظفينا لكي ينالوا الراتب اللائق ولكي نستمر في مشاريعنا  كوزارة في هذا المجال".

وأضاف حجار: "في وزارة الشؤون الاجتماعية، منذ اليوم الأول للحرب في الجنوب، أطلقنا 5 سيارات مجهزة من أجل الدعم النفسي والصحة الإنجابية. في مراكزنا بمعظمها في الجنوب هناك أطباء من كل الاختصاصات، وبكلفة بسيطة جدا. لقد أطلقنا حضانات. كما أدخلنا تجهيزات إلى مراكزنا لكي تستوعب وتستجيب لكل الحالات الطارئة. ووزعنا معونات لكل مراكز الخدمات والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني وجمعيات عدة".

بعد ذلك، زار الوزير حجار والوفد المرافق مركز الخدمات الاجتماعية في مدينة النبطية في مبناه الجديد في مجمع بدر الدين الخيري، وكان في استقباله النائب ناصر جابر، وبعد جولة في أقسام المركز، عقد اجتماع موسع، تحدث فيه النائب ناصر جابر، مطالبا بـ"بعض الحاجات التي يحتاج إليها المركز ومراكز أخرى في المنطقة.

بدوره، شرح رئيس بلدية النبطية الدكتور كحيل "خطة عمل البلدية في مواكبة تقديم الخدمات والمساعدات إلى النازحين من البلدات التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العراق: نعمل على ضمان حقوق ضحايا الإرهاب

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة «قفزة» آل حزام تصطدم بـ «الحاجز الأول» «خط ساخن» بين بغداد وواشنطن لمنع مهاجمة القواعد العسكرية

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، أن حكومته تواصل العمل على ضمان حقوق كل المكونات التي عانت الإرهاب، فيما أحيا العراقيون الذكرى العاشرة لانطلاق مجازر تنظيم «داعش» الإرهابي ضد الآلاف من أبناء الطائفة الإيزيدية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، يوم الثالث من أغسطس عام 2014، بعد سقوط مدينة الموصل بأيدي التنظيم الإرهابي.
 وقال السوداني، في تغريدة على حسابه بمنصة «إكس»: «نستذكر في هذا اليوم ما واجهه أبناء شعبنا الإيزيديون وباقي المكونات من انتهاكات سافرة وممارسات وحشية ارتكبتها عصابات (داعش) الإرهابية بحقهم». وأضاف السوادني: «إن حكومتنا تواصل العمل على ضمان حقوق كل المكونات التي عانت الإرهاب والمتابعة الحثيثة لتنفيذ القوانين والتشريعات لإنصاف الضحايا والاستمرار بإعمار مناطقهم من أجل عودة جميع النازحين». وأكد السوداني أن «القوات العراقية ما تزال تلاحق فلول الإرهاب ولا مهرب لهم». 
 وفي ذكرى جرائم «داعش» بحقهم، نظم الإيزيديون في سنجار، مسيرات علقوا خلالها صور ضحاياهم الذين قتلوا على أيدي التنظيم الإرهابي، داعين الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الإيزيدي، بما في ذلك خطة إعادة الإعمار والبرامج المعلنة لتحسين ظروفهم المعيشية ومرافق الخدمات في أحيائهم.
  
 وطالب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بضرورة تكثيف الجهود والتنسيق الدولي للكشف عن مصير باقي المغيبين من الإيزيديين ومحاسبة الجناة.
وقال رشيد: «نؤكد بهذه المناسبة ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق الدولي للكشف عن مصير باقي المغيبين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أعمالهم الإجرامية، والعمل على عودة جميع النازحين الإيزيديين إلى مدينة سنجار وتعزيز أمنها واستقرارها وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة ليعيشوا بكرامة وسلام».
 وفي السياق ذاته، أعلن رئيس البرلمان العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، عن تشكيل لجنة نيابية خاصة لمتابعة تطبيق نصوص قانون الإيزيديات رقم 8 لسنة 2021 بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، والذي يُعنى بمعالجة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية والمادية التي سببتها جرائم «داعش»، مؤكداً أن هذا القانون شمل الناجيات التركمانيات والمسيحيات والشبكيات.
ودعا المندلاوي خلال مشاركته، في مؤتمر إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، الذي أقامه مجلس النواب برعاية نائب رئيس المجلس شاخوان عبد الله، وبحضور ممثلين عن السلطة التنفيذية، والبعثات الدبلوماسية، وعوائل ضحايا الإيزيديين، إلى تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لإعادة الأمن والاستقرار لمناطقهم وإعمارها عبر تأمين البنى التحتية والخدمات الأساسية وسبل العيش، والسعي لتعويضهم معنوياً ومادياً، لافتاً إلى أهمية العمل على إبعاد تلك المناطق عن كل الخلافات والصراعات. وأضاف أن تصدي العراقيين للإرهاب، كان له الأثر الأكبر في منع مزيد من جرائم الإبادة الجماعية التي نستذكر آلامَها اليوم، على مستوى العراق وكل دول المنطقة.
ومن جانبه، أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي، سعيد بطوش، أن قضاء سنجار في محافظة نينوى «مستقر أمنياً ولا توجد به أي مشاكل».  
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد اجتاح قضاءَ سنجار في مطلع أغسطس 2014 وارتكب مجازر بحق سكانها، قبل أن تستعيده القوات الأمنية العراقية في العام التالي.

 

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: نعمل مع التحالف الوطني ولدينا خريطة متكاملة من الخدمات في «ايد واحدة»
  • وزير الزراعة: نعمل في الوزارة على تأطير المساعدات
  • وزير الخارجية: نعمل على رقمنة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج
  • شهيدان وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • أسقفية الخدمات الاجتماعية تنظم زيارة لتدريب المزارعين بالجيزة ضمن «إيد واحدة»
  • معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين
  • العراق: نعمل على ضمان حقوق ضحايا الإرهاب
  • وزير الشؤون الإسلامية: نولي أهمية لضبط منابر خطب "الجمعة" وحماية عقول الناس من التطرف
  • السوداني: نعمل على ضمان حقوق جميع المكونات التي عانت من الإرهاب
  • أسقفية الخدمات الاجتماعية تنظم فصولا للتوعية بسوء التغذية ضمن حملة «إيد واحدة»