غوتيريش: مستوى القتل والدمار الكبير في غزة لا يمكن فهمه.. وأدعو لحماية “الأونروا”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، الجمعة، إن “مستوى #القتل و #الدمار الكبير في قطاع #غزة لا يمكن فهمه”، مشددا على أن” لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له #الفلسطينيون في غزة يوميا”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر التبرعات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #الأونروا “، أن 195 من موظفي الوكالة الأممية استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولفت أمين عام الأمم المتحدة، إلى أن “هذا هو أعلى عدد ضحايا في تاريخ العمل الإغاثي الإنساني”، مطالبا “الجميع بتوفير الحماية لوكالة الأونروا”.
مقالات ذات صلة “الزلة التي قصمت ظهر البعير” في قمة “الناتو” تثير موجة من السخرية في مواقع التواصل (فيديوهات) 2024/07/12وأشار إلى أنه “من دون حصول الأونروا على الدعم فإن #اللاجئين الفلسطينيين سيخسرون المستقبل ولا بديل للوكالة”، حسب تعبيره.
وشدد غوتيريش على عمل الأمم المتحدة “على جميع الجبهات وحان الوقت لوضع حد لهذه الحرب الرهيبة”.
من جهته، قال مفوض الأونروا، فيليبي لازاريني، إن “هناك جهود لتفتيت الأونروا وطردها من مقرها في القدس الشرقية وتصنيفها منظمة إرهابية”.
وأضاف خلال حديثه في المؤتمر ذاته، أن “نحو 190 منشأة للأونروا دمرها القصف الإسرائيلي وأكثر من 500 شخص قتلوا أثناء سعيهم للحصول على خدماتها”، مشيرا إلى أن الوكالة الأممية “تعاني اليوم بسبب الهجمات الإسرائيلي المتواصلة”.
كما لفت إلى أن “آلاف الأطفال استشهدوا وكثيرون أصبحوا معاقين بسبب حرب إسرائيل على غزة”.
وتطرق لازاريني إلى الوضع المالي للوكالة، موضحا أن الأونروا “طلبت 1.2 مليون دولار لسد الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين ولم تتلق سوى 20 بالمئة”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن حملة تحريضية واسعة ضد وكالة أونروا، ما تسبب عن تعليق 18 دولة تمويلها في كانون الثاني /يناير الماضي إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية “ضالعون” في هجوم “حماس” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولاحقا، عاد العديد من الدول بشكل تدريجي إلى استئناف تمويل الوكالة الأممية، في حين واصل الاحتلال تضييقاته على الأونروا والعاملين فيها.
تجدر الإشارة إلى أن “الأونروا” تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
ولليوم الـ280 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 88 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش القتل الدمار غزة الفلسطينيون اللاجئين الوکالة الأممیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
الثورة نت/..
اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.