أستاذة علوم سياسية: فلسطين كان بها تعايش وقبول للآخر قبل الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذة العلوم السياسية، إن فلسطين قبل الهجرات الإسرائيلية اليهودية كانت مثل أي ولاية عثمانية، الحياة بها كانت قائمة على التعايش ما بين الديانات الثلاث، وقائمة على حياة تقوم على الحياة البدائية مثل الزراعة والصيد والري، وبعض الصناعات اليدوية والحرفية.
وأضافت «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن فلسطين كان بها استقرار وقبول لنظام العائلات والأسر الممتدة، والتركيز كان الحياة متنوعة ما بين الريف والحضر، وإن كان الطابع الريفي يغلب أكثر عليها.
وأشارت إلى ان هناك مظاهر بسيطة للحضارة بها باعتبار أن فلسطين شهدت العديد من الامبراطوريات بداية من الكنعانيين ونهاية بالدولة العثمانية، قبل توافد الهجرات اليهودية ووجود بريطانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية الصناعات اليدوية بريطانيا إعلامية إسرائيل الإمبراطور
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.