عمان: اختتمت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) النسخة الأولى من "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، حيث انطلقت الفعالية من شواطئ ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، ومرّت بالسواحل العُمانية شمالا، وصولا إلى محمية رأس الجنز بمحافظة جنوب الشرقية، وجاءت إقامة هذه النسخة في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة عُمران لتعزيز قطاع التجارب والمغامرات عبر توظيف الإمكانات الطبيعية الفريدة، والتزامًا منها بصناعة تجارب مستدامة وصديقة للبيئة لعشاق المغامرات.

وأقيم حفل الختام في نيابة رأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية، برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، محافظ جنوب الشرقية، وحضور الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران، والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار، إلى جانب عدد من المشايخ والمسؤولين.

وشهدت النسخة الأولى من سباقات عُمان للتزلج المظلي مشاركة اثني عشر رياضيا محترفا، بينهم أربعة مغامرين عُمانيين وهم؛ بركات الكندي، عزان السناني، ماجد الخروصي، ومنذر الحارثي، بالإضافة إلى محترفين من مختلف دول العالم. وقطع المشاركون أكثر من 500 كيلومتر على مدى ثمانية أيام، مما ساهم في تسليط الضوء على أبرز المعالم السياحية المتوزعة على امتداد السواحل العُمانية وعزز مكانتها كوجهة دولية رائدة لرياضة التزلج المظلي، كما أتيحت للمشاركين فرصة الاستمتاع بوجهات سياحية مميزة مثل الكثبان السكرية في منطقة خلوف، جزيرة مصيرة، والأشخرة، وصولا إلى محمية رأس الجنز بمحافظة جنوب الشرقية.

وسجّل محترفو العالم لرياضة التزلج المظلي انطلاقتهم، بداية من شواطئ ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، متجهين نحو شواطئ قرية صراب بولاية محوت بمحافظة الوسطى، لمسافة 70 كيلومترًا، ليواصلوا رحلتهم بعد ذلك من بر الحكمان نحو شنة لمسافة 115 كيلومترًا، ثم من جزيرة مصيرة إلى رأس الرويس لمسافة 57 كيلومترًا، ليستكملوا رحلتهم بعد ذلك نحو منطقة قرون، قاطعين مسافة 100 كيلومتر، ثم الاتجاه إلى فندق ضيافة أتانا بالأشخرة لمسافة تبلغ 52 كيلومترًا، والختام في محمية رأس الجنز، بعد قطع مسافة 75 كيلومترًا، الأمر الذي أتاح لجميع المشاركين والمتابعين استكشاف جمال السواحل العُمانية، التي تشهد في هذا الوقت من كل عام ظروفا مناخية استثنائية، تضفي عليها جمالا طبيعيا أخّاذا.

وجهة دولية رائدة

وأعرب سلطان بن سليمان الخضوري، مدير الأصول بمجموعة عُمران والمدير التنفيذي بالوكالة لمشروع نجم، عن سعادته في نجاح المبادرة وما أفرزته من فرص واعدة لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة دولية رائدة في رياضة التزلج المظلي، مضيفا: تمثل سباقات عُمان للتزلج المظلي مرحلة مهمة في رحلتنا المتواصلة لإبراز ما تزخر به سلطنة عُمان من كنوز طبيعية وتراث ثقافي غني، وتتماشى هذا المبادرة مع أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز السياحة المستدامة وإبراز إمكانيات سلطنة عُمان ومقوماتها في استضافة هذا النوع من السباقات، ونفخر بدعم هذه المبادرة التي سيكون لها دور بالغ في تعزيز سياحة المغامرات.

وتابع حديثه: تزخر سلطنة عُمان بثراء وتنوع طبيعي فريد، من جبالها الشاهقة إلى سواحلها الخلابة، ومن واحاتها الغنّاء إلى صحاريها الشاسعة، ما يجعلها وجهة سياحية رائدة تقدم لضيوفها تجارب سياحية ثرية، وتأتي هذه المبادرة تجسيدًا لمساعي مجموعة عُمران المتواصلة لتعزيز قطاع "المغامرات السياحية" كرافدٍ أساسي لتنويع المنتجات والتجارب السياحية، وجذب عشاق المغامرات والتجارب المختلفة من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بما تحظى به سلطنة عمان من بيئة مثالية لممارسة مثل هذه الرياضات النوعية، وإيمانًا بأهمية إبراز هذه المقومات الفريدة للعالم، تسعى الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران)، وعمان للإبحار جاهدتَيْن لدعم مختلف الفعاليات والأحداث الرياضية التي تُتيح للزائرين فرصة استكشاف جمال سلطنة عمان من منظور فريد، فضلا عن تعزيز مكانتها على خريطة السياحة الدولية كوجهة سياحية مثالية.

وأضاف الخضوري: تتميز سلطنة عمان كذلك بوجود مقومات طبيعية وافرة ومتنوعة، الأمر الذي يجعلها وجهة رائدة لتقديم منتجات وتجارب سياحية فريدة من نوعها، ويترجم تنظيم هذه السباقات إيماننا بالدور المحوري الذي تقوم به مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية لترويج المقومات السياحية وإبرازها أمام العالم، بما يسهم في دعم نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خريطة السياحة الدولية، مؤكدا أن تنظيم هذه السباقات يأتي انسجامًا مع التوجهات الاستراتيجية للشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران) والمتمثلة في تحقيق التنويع السياحي وتعزيز قطاع التجارب والمغامرات عبر توظيف الإمكانات الطبيعية الفريدة والمتنوعة، كما يجسد التزامها بصناعة تجارب مستدامة وصديقة للبيئة لعشاق المغامرات من جميع أنحاء العالم.

وتابع مدير الأصول بمجموعة عُمران والمدير التنفيذي بالوكالة لمشروع نجم: إن استقطاب الفعاليات الرياضية المهمة إلى سلطنة عُمان يأتي تماشيًا مع رؤية «عُمان 2040» ودفع عجلة التنمية المستدامة بما يتوافق مع أهداف وطموحات الرؤية، ونحو إيجاد بيئة وأنظمة محفزة للرياضة العُمانية، لا يخفى على الجميع أن تنظيم مثل هذه البطولات المهمة لأول مرة في سلطنة عُمان يأتي بعد الثقة الكبيرة التي نالتها عُمان في تنظيم العديد من البطولات العالمية التي حظيت بإشادة محلية وإقليمية ودولية من الدول المشاركة فيها، ونقدم الشكر للشركاء الذين أسهموا في إنجاح النسخة الأولى من السباقات.

تجربة استثنائية

من جانبه، عبّر مارسيلو أنتونس فيريرا، الرئيس التنفيذي لشركة (Sea and Beach Projects)، عن سعادته البالغة بالترحيب الكبير الذي حظيت به الفعالية من المجتمع المحلي خلال جميع مراحلها، وأشار إلى أنها قدمت منصة رائعة للزوار وأفراد المجتمع للاستمتاع بمشاهدة السباقات، مؤكدًا أن الفعالية كانت تجربة استثنائية باستقطابها رياضيين محترفين وهواة من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: هذه الرياضة ستمنح سلطنة عُمان فرصة لتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية، كما أن سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024 أصبحت منصة جذب عالمية للرياضيين، وأن تنظيم هذه البطولة مستقبلا سيوفر فوائد متعددة في المجالات الرياضية، السياحية، الثقافية، والاقتصادية، مما يسهم في تطوير رياضة التزلج المظلي محليا وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في هذا المجال.

وقال أيضا: هناك العديد من البطولات الخاصة بهذه الرياضة وستكون جزءًا من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مما يشكّل فرصة جيدة لسلطنة عُمان لاستقطاب الرياضيين وتحفيز المجتمع العالمي على زيارتها، وسنعمل على إقامة هذه البطولة خلال السنوات المقبلة هنا في سلطنة عُمان وذلك من أجل إعداد جيل من المغامرين في هذه الرياضة، إضافة إلى ذلك يعد هذا الحدث فرصة مميزة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية بارزة لإقامة الفعاليات الرياضية وأنشطة المغامرات.

وتابع حديثه: تمثل "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، فرصة استثنائية لاستقطاب الرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء، ونتطلع إلى أن تصبح محطة جذب للرياضيين من جميع أنحاء العالم، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين الرياضة والمغامرة في بيئة طبيعية خلابة، ونحن واثقون أن هذه المبادرة ستعزز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية دولية وتحفز المزيد من السياح لزيارتها، وبلا شك أن إقامة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ستعود بالنفع على سلطنة عُمان في مجالات شتى وستعكس فوائد جمة وإيجابيات لا حصر لها، وستطال أمورا عدة وستُحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في مجالات رياضية وسياحية وثقافية واقتصادية كذلك؛ وذلك بحكم استضافة سلطنة عُمان لعدد من البطولات الإقليمية المهمة خلال الفترة الماضية، كما أن هذه البطولة تُعد مكسبًا كبيرًا لسلطنة عُمان وللرياضة العُمانية باعتبار أن البطولة تُعد النسخة الأولى من التزلج المظلي التي تُنظم في سلطنة عُمان، وبلا شك أن تنظيم عُمان لمثل هذه البطولات المهمة سيعمل على ترسيخ اسم عُمان في تاريخ البطولة وأيضًا سيكون له الأثر الكبير في تطوير رياضة التزلج المظلي محليا من مختلف الجوانب الفنية والإدارية.

وشارك في النسخة الأولى من "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"، أربعة مغامرين من سلطنة عُمان وهم بركات الكندي وعزان السناني وماجد الخروصي ومنذر الحارثي، بالإضافة إلى مشاركة رياضيين دوليين أبرزهم؛ روبن لنتن، المحترف النيذرلاندي الذي فاز بسباق ريد بُل في عام 2005، إضافةً إلى هانا وايتلي، بطلة بريطانيا في التزلج المظلي، وميتو مونتيرو، مدرب التزلج على الأمواج، وفرناندو فيرنانديس، الرياضي المبتكر في الألعاب الرياضية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتعاون في تنظيم سباقات عُمان للتزلج المظلي مع الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، كل من: هيئة إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومؤسسة عُمان للإبحار، والمشغل الوطني للسفر، ومركز مغامرات عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النسخة الأولى من أنحاء العالم جنوب الشرقیة کیلومتر ا الع مانیة أن تنظیم من مختلف ع مان فی ع مران التی ت

إقرأ أيضاً:

مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"

جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي

أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.

ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.

وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.

وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.

وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.

أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.

وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.

 

كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.

ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.

مقالات مشابهة

  • علوش لـ سانا: نؤكد أن دور اللجنة تنظيمي، ومهمتنا الاستماع إلى الآراء والأفكار دون أن نتبنى أي موقف مسبق أو نصدر أحكاماً عليها، نريد أن يكون هذا الحوار منصة مفتوحة لجميع السوريين حيث يسمع صوت الجميع، ويكون لكل مواطن دور في رسم مستقبل بلده
  • انطلاق مهرجان محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة 18 فبراير
  • تواصل مراحل تدريب مراكز إعداد الرياضيين لأندية اليد
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تختتم حملة "ما وراء الصفر" لتعزيز الصحة والسلامة والبيئة
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل شغف بالرياضة يتجسد على الجليد.. فيديو
  • أكثر من 1.7 مليون مركبة بشوارع سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر 2024
  • الحصان صلب للخيالة السلطانية يفوز بالمركز الأول في كرنفال سباقات دبي
  • مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
  • خبراء: الموافقة الواحدة وسيلة مهمة لجذب الاستثمارات ويجب تعميمها دون شروط