ترامب يقدم طلبا للمحكمة بشأن إدانته في قضية جنائية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طلب محامو دونالد ترامب إلغاء إدانته الجنائية في نيويورك بتهمة تزوير سجلات للتستر على دفع أموال، مشيرين في طلبهم إلى قرار المحكمة العليا أن الرئيس السابق يتمتع بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية.
وقضت أعلى المحاكم الأميركية في الأول من يوليو الحالي بأنّ ترامب يحظى بنوع من الحصانة الجنائية باعتباره رئيسا سابقا.
ويواجه ترامب أربع قضايا جنائية، قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ينافس فيها الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وقال محامو ترامب، في وثيقة قُدّمت أمس الخميس إلى خوان ميرشان القاضي المشرف في نيويورك على محاكمة الرئيس الجمهوري السابق، إنه "يجب إلغاء أحكام هيئة المحلفين وإسقاط لائحة الاتهام".
ودين المرشح الجمهوري في 30 مايو الماضي بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع مبلغ 130 ألف دولار أميركي في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016.
تعد إدانة ترامب تاريخية إذ إنه أول رئيس أميركي سابق يُدان جنائياً.
كان من المفترض أن يصدر الحكم في هذه القضية، أمس الخميس، لكن هذه المرحلة من المحاكمة أُجّلت بعد صدور قرار المحكمة العليا.
وأكد القاضي ميرشان أنه سيبت في طلب إلغاء إدانة ترامب في نيويورك في 6 سبتمبر المقبل. ولكن إذا رُفض الطلب، فسيتم النطق بالحكم في 18 سبتمبر.
وقال ألفين براغ المدعي العام في منطقة مانهاتن، للمحكمة في وقت سابق، إنه لا يعارض تأجيل النطق بالحكم، لكنه اعتبر أن "حجج المدعى عليه" في ما يتعلق بطلبه إلغاء الإدانة "لا أساس لها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تكتيك جديد يستخدمه ترامب ضد منافسته كامالا هاريس.. «جعلها غريبة»
اشتعلت الحرب الكلامية والمنافسة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، وبعد أن أدلى «ترامب» بتصريحات بشأن الهوية العرقية لمنافسته، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن تكتيك يستخدمه المرشح الجمهوري ضد خصومه.
«نيويورك تايمز»، قالت إن دونالد ترامب، يستخدم تكتيك لفترة طويلة كان جزءًا من السياسة الأمريكية، وهو تعريف المنافس على أنه شخصا آخر أو ليس واحدًا من الأمريكيين، أو شخصا لا يمكن الوثوق به.
طريقة سابقة كانت تستخدم في الحملات الانتخابية الأمريكيةوكانت هذه الطريقة تستخدم بطريقة مختلفة في الحملات الانتخابية، لكن «ترامب»، ابتدع طريقة جديدة، إذ أصبحت هوية «هاريس» رسالة مركزية لحملته، إذ تحدث عنها علنًا في تجمع انتخابي على الشاشات، وجرى الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ترامب لاعبًا سياسيًا سامًاتيموثي نفتالي، المؤرخ الرئاسي في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، قال: «كلما كانت الولايات المتحدة على استعداد لكسر السقف الزجاجي السياسي، نرى زيادة في التمييز بين المرشحين، ما يجعل ترامب لاعبًا سياسيًا سامًا بشكل فريد هو أنه مُنخرط بشكل صريح في التمييز ضد خصمه السياسي».
وقالت «نيويورك تايمز»، إنه على مدى عقود من الزمان، جرى استخدام تكتيك التمييز ضد المرشحين من خلفيات وخصائص مختلفة، من بينها العرق والانتماء العرقي والجنس والطبقة الاقتصادية وغيرهم، وذلك لجعلهم غرباء للناخبين.