اختتم معسكر أفكار المشاريع الناشئة للتعليم المدرسي والذي نظمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي.

شارك في معسكر أفكار المشاريع الناشئة 50 طالبا وطالبة، وهدف إلى تمكين المشاركين في مجال الفكر الريادي المبتكر وتهيئتهم لريادة الأعمال والشركات الناشئة، لكي يكونوا قادرين على تبني مشاريع تقنية متطورة بالإضافة إلى تعزيز وتنمية الفكر الإبداعي والابتكاري.

وفي الختام كرم الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بتعليمية محافظة الظاهرة المشاريع الناشئة والتي فازت بجائزة أفضل مشروع، وتمثلت في المشروع الطلابي الناشئ ملاذ، وهو تطبيق يُعنى بعلاج أصحاب الأمراض النفسية، وجوبو وهو برنامج سياحي لخدمة السياح، ومشروع سوقك وهو تطبيق يخدم القطاع التقني لبيع المنتجات المتنوعة إلكترونيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشاریع الناشئة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية

 

ناصر بن حمد العبري

تُعد التنمية المُستدامة أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها الدول لتحقيق الازدهار والرفاهية لشعوبها. وفي سلطنة عُمان، تؤدي الجهات المعنية دورًا حيويًا في تعزيز هذا الهدف من خلال تنظيم وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات كبيرة تتعلق بإدارة مخلفات البناء، والتي أصبحت ظاهرة مقلقة تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع.

وتنتشر ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات البناء في جميع الولايات والمحافظات؛ حيث يتم التخلص من هذه المخلفات في أماكن قريبة من الأحياء السكنية والمخططات السكنية ومجاري الأفلاج. وهذه الممارسات غير المسؤولة لا تؤثر فقط على جماليات البيئة؛ بل تشكل أيضًا خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا. فمع تراكم هذه المخلفات، تتزايد فرص انتشار الزواحف ونواقل الأمراض، مما يُهدد صحة السكان وسلامتهم.

وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها نقص الوعي البيئي لدى بعض الأفراد، وعدم وجود آليات فعَّالة للتخلص من مخلفات البناء. كما إن غياب العقوبات الرادعة للمخالفين يسهم في تفشي هذه الظاهرة، حيث يعتقد البعض أن الرمي العشوائي هو الخيار الأسهل والأقل تكلفة.

ومخلفات البناء عائق كبير أمام جهود التنمية المستدامة؛ فهي تعيق المشاريع التنموية وتؤثر على جودة الحياة في المجتمعات المحلية. كما إن تراكم هذه المخلفات يتطلب جهودًا إضافية من الحكومة لتنظيفها وإدارتها، مما يثقل كاهل الميزانية العامة ويؤثر على الموارد المتاحة لمشاريع أخرى. وبات من الضروري أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لمواجهة هذه الظاهرة؛ إذ يجب أن يتم تغليظ القوانين والعقوبات على المخالفين، بحيث يكون هناك رادع قوي يمنع الأفراد من التخلص من مخلفات البناء بشكل غير قانوني. كما ينبغي تعزيز الوعي البيئي من خلال حملات توعوية تستهدف المجتمع، لتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التخلص السليم من المخلفات.

لا يمكن للحكومة وحدها مواجهة هذه الظاهرة؛ بل يجب أن يكون للمجتمع دور فعّال في ذلك. ويمكن للأفراد والمجتمعات المحلية أن يساهموا في تحسين الوضع من خلال الالتزام بالقوانين والمشاركة في حملات التنظيف والتوعية. كما يمكن للقطاع الخاص أن يُمارس دورًا مهمًا من خلال تقديم حلول مبتكرة لإدارة مخلفات البناء، علاوة على إقامة حملات توعية للمجتمع وتوعية كل فرد من مواطنين ومقيمين بهذه المخاطر البيئية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الهيئة الإنجيلية تنظم دورة تدريبية عن القيادة الناجحة والتواصل الفعال لقادة الفكر والرأي.. صور
  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في تفنيد الفكر المتطرف
  • الاحتفال بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة حكواتي الظاهرة
  • محافظ الجيزة: تنظيم قافلة دعوية في مركز الواحات البحرية لنشر الفكر الوسطي
  • مفهوم الفلسفة.. أفكارٌ واستعمالات
  • تركي السهلي: بيولي لديه أفكار تدريبية وأعاد فكرة اللاعب الملتزم .. فيديو
  • غير مكلفة ولذيذة.. 6 أفكار لأكلات مشبعة بدون لحوم
  • طرح مناقصة طرق ونظام تصريف المياه للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة
  • ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية
  • حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 5 نوفمبر: كن مستعدًا لتقديم أفكار جريئة