عقد لقاء الجمعة للأطفال بمديرية أوقاف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أقيم اللقاء الأسبوعي للأطفال، اليوم الجمعة، بمسجد فاطمة الزهراء بالغردقة البحر الأحمر وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وبتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف.
جاء ذلك بحضور الشيخ عبد الباسط عثمان مدير الإدارات، والشيخ إسماعيل أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة، والواعظة رانيا فتحي والشيخ عبد الباسط عيسي إمام المسجد.
وقد اشتمل اللقاء على مناقشات الأطفال والإجابة على الأسئلة التى تدور بذهن كل طفل مع شرح لبعض الآيات والأحاديث النبوية وعلى بعض الأنشطة القرآنية وكذلك تكريم بعض الأطفال المتميزين المشاركين في اللقاء.
وقد أشار الشيخ عبد الباسط عثمان إلي أهمية هذه اللقاءات التي تهتم بالنشء فهم رجال الأمة حاضراً ومستقبلاً عليهم تعقد الآمال واليهم تسند الأعمال، هم قلب الأمة النابض ودمها المتدفق.
يذكر أن لقاء الأطفال تحرص علية أوقاف البحر الأحمر أسبوعياً يوم الجمعة لغرس القيم النبيلة وإعداد جيل صالح عالم مهتم بدينه وبعيداً عن جماعات التطرف والإرهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر وزارة الاوقاف لقاء الجمعة وكيل أوقاف البحر الاحمر أوقاف البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.