مسلحون بلباس عسكري ومدني يعتدون على منزل المعبقي في تعز ومطالبات بضبطهم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شكا نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في تعز، أحمد طه المعبقي، تعرض منزله في المنطقة المحررة بتعز للاعتداء أكثر من مرة على يد مسلحين يرتدي بعضهم الزي العسكري ويقودهم شخص يدعى عبد الباسط عبد الرحمن مبارك البحار.
ووفق الرسالة الموجهة من الحزب الاشتراكي اليمني إلى محافظ تعز نبيل شمسان، فإن منزل أحمد طه المعبقي، الذي يشغل منصب نائب رئيس دائرة الحقوق والحريات بمنظمة الحزب في محافظة تعز، تعرض للاعتداء أكثر من مرة وأصيب نجله ذي يزن في أحد هذه الاعتداءات.
وذكرت الرسالة، أنه في يوم الخميس الموافق 4 يوليو الجاري أقدم عبد الباسط البحار على الاعتداء على منزل المعبقي أثناء غيابه، بركل الباب وهدد أسرة المجني عليه بأنه إذا لم يتوقف عن الكتابة في الفيس سيقوم بتأديبه وسحبه بأطقم المحور.
وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عنه في قسم الجديري للحضور يوم الأحد تاريخ 7 يوليو، لكن البحار وجماعة مسلحة بالزي العسكري والمدني والجعبات التي تحمل أسلحة واسعة الأضرار، اقتحمت المنزل مرة أخرى بالقوة وكسرت الباب وأطلقت النار واعتدت بأعقاب البنادق على نجله مما أدى إلى شق رأسه قبل أن يتلقى تهديداً بعد ذلك بساعتين من رقم مجهول تحذر من الحديث عن الواقعة في الفيسبوك.
وطالبت رسالة الاشتراكي من محافظ تعز توجيه الأمن والمؤسسة العسكرية ذات العلاقة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مشددة على أجهزة الأمن اتخاذ اللازم لحماية أمن أحمد المعبقي وأسرته من أي اعتداء يمس سلامته وكرامته وأسرته.
وأكدت أن مثل هذه الممارسات الرعناء تنال من استقرار وأمن المحافظة وتقويض طمأنينة مواطنيها.
وبحسب رسالة الاشتراكي، فإن عبدالباسط البحار له سوابق بعمليات النصب نشرتها صحيفة الأمناء بعددها رقم (1642) يوم الأحد الموافق 7 يوليو 2024م.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة "حماس" في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، قال فيها إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.